صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي البيان اللآتي:
"تبلّغ دولة رئيس مجلس الوزراء من معالي وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب مضمون الكتاب الذي وجهته وزارة الخارجية في مملكة البحرين وتضمن احتجاجا رسميا على عقد مؤتمر صحافي في بيروت تضمن اساءات الى الممكلة.
وقد احال دولة الرئيس الكتاب بشكل عاجل على السلطات المختصة طالبا التحقيق الفوري في ما حصل ومنع تكراره واتخاذ الاجراءات المناسبة وفق القوانين المرعية الاجراء.
إن دولة رئيس مجلس الوزراء يشجب بقوة ويدين التطاول على مملكة البحرين ، قيادة وشعبا، ويرفض التدخل في شؤونها الداخلية،والاساءة اليها باي شكل من الاشكال.
كما يؤكد دولة الرئيس رفض استخدام لبنان منطلقاً للاساءة الى مملكة البحرين والتطاول عليها، مثلما يرفض الاساءة الى الدول العربية الشقيقة ولا سيما منها دول مجلس التعاون الخليجي.
إن دولته حريص على العلاقات التاريخية الوطيدة بين لبنان ومملكة البحرين، ويؤكد ان ما يربط بينهما أعمق من تصرف خاطئ لا يعبّر عن رأي الشريحة الاكبر من الشعب اللبناني التي تكن للبحرين كل المودة والمحبة والاحترام".
والخارجية تتابع:
وتوازيا، تتابع وزارة الخارجية والمغتربين "بإهتمام شديد" التحقيقات العاجلة التي بدأتها السلطات اللبنانية لاتخاذ التدابير المناسبة حول "استضافة بيروت مؤتمرا صحفيا لعناصر معادية تحاول الاساءة لمملكة البحرين"، وفقا للبيان الصادر اليوم عن وزارة خارجية مملكة البحرين.
وتؤكد الوزارة "أننا حريصون أشد الحرص على ألا يكون لبنان مقرا او ممرا للاساءة او التطاول على مملكة البحرين الشقيقة وكافة الدول العربية، وملتزمون التزاما كاملا ميثاق جامعة الدول العربية لجهة عدم التدخل بالشؤون الداخلية للاخوة العرب، ونتمنى دائما، بإيجابية وبانفتاح استمرار الحوار المباشر والتعاون والتنسيق بيننا، لمنع حصول أي عمل مشابه، ولمعالجة أي مسألة يمكن ان تسيء او توتر العلاقات الاخوية".
و"الداخلية" تحقق:
وفي السياق، صدر عن مكتب وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي البيان الآتي :
باشرت وزارة الداخلية والبلديات والأجهزة الأمنية التابعة لها التحقيق بشكل فوري حول خلفيات انعقاد مؤتمر صحافي في بيروت والذي ذكرت وزارة الخارجية في مملكة البحرين انه ضم عناصر معادية بهدف الإساءة إليها، وطلب الوزير مولوي جمع المعلومات عن المشاركين في المؤتمر تمهيدا لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق كل من يظهر تقصده الإساءة من قلب العاصمة بيروت الى أي دولة صديقة وشقيقة.
وإذ يكرر الوزير مولوي موقفه الرافض بأن يكون لبنان منصة لتصدير الأذى الى إخوانه العرب مهما كان نوعه، يدين أي تطاول على مملكة البحرين وكل دول مجلس التعاون الخليجي، مُذكّراً بضرورة ايلاء العلاقات الوطيدة مع الدول العربية أولوية قصوى والوقوف صفاً واحداً مع الأشقاء العرب، وعدم التدخل اطلاقاً بشؤون دول الخليج الداخلية.