سأل نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه الوزراء المعنيّون بالمساعدات المقرّرة منذ حراك 17 / 10 وانتشار وباء الكورونا
◦ من هي الفئات المتضرّرة وعلى اي اساس تمّ اختيارها وهل العاملين في القطاع السياحي والذين صرفوا من اعمالهم نتيجة توقّف المؤسسات التي يعملون بها بشكل كلّي وهم يُعدّون بعشرات الالاف وكنّا قد تقدمنا بجداول باسمائهم لوزارة العمل باعتبار الوزيرة عضو بالفريق الحكومي
◦ اضافة لصيادي الاسماك وموظفي معمل المنيوم الوكسال المصروفين والكثير من عمال التجزئة والباعة المتجوّلين الذين صرفوا من اعمالهم
◦ وبالمناسبة نحن نتوجّه بالسؤال لمعالي وزيرة العمل ماذا حصل بالنسبة لآلاف الاسماء التي كنّا قد زودّناها بها بناءاً على طلبها للعاطلين عن العمل والذين لم ترد اسماءهم لا بمشروع ال400 الف ليرة لبنانية شهرياً ولا بمشروع ال55 الف عائلة الاكثر فقراً التي بشّرنا بها وزير الشؤون
◦ وبالامس يطالعنا وزير الشؤون الاجتماعية بان مساعدات العائلات المحتاجة ستشمل 55 الف عائلة وهذا رقم يجافي حقيقة الاحصاءات المستقلّة لمؤسسات ذات مصداقية في الوقت الذي يعاني 55 بالمائة من الشعب اللبناني اصبح تحت خطّ الفقر
◦
◦ بعد ان انهار النظام المالي وتبخّرت اموال الناس في المصارف ولاء وملاءة من تبقّى بالوظيفة حيث لم تعد تكفيه مخصصاته سوى لايام اول الشهر وفي احسن الحالات لشراء ما هو ظروري جداً بحيث كثرت الاعتداءات والسرقات وغصّت السجون ومن لم يمت بالكورونا وفقد عمله لا يمكن ان يرضى ان يجوع اطفاله وهو يتفرّج عليهم
◦ لقد كان للاتحاد العمالي العام بالامس صرخة مع الشركاء في هيئة التنسيق النقابية ونقباء المهن الحرّة والهيئات الاقتصادية صرخة وانذار للمسؤولين بان الوقت نفذ وصبر الناس انتهى وصرنا ضائعين بين الوباء والدواء والغذاء ومسؤولية الدولة التي ماعدنا نسمع بها الا عندما يشتبك المسؤولين بالسياسة على امر من هنا او امر من هناك
◦ اما عن كارثة المرفأ وزلزال 4 ايار فالناس مازالت تنتظر من يبلسم جراحها ويمسح دموعها باصلاح بيوتها والتعويض عليها وقبل هذا وذاك اصدار الاحكام بحقّ من اجرم بتقصيره وعدم تحمّل مسؤولياته في حماية المرفق العام وتهديد سلامة البلد وجعلنا مسخرة على مستوى مرافىء العالم من حيث سلامة وامان التخزين والاستهتار باقتصاد البلد ناهيك عن سلامة الناس وحفظهم في ممتلكاتهم وارواحهم
◦ وفي هذا الموضوع نحن نقف الى جانب اهلنا وعمّالنا المنكوبين مطالبين بانزال اشدّ العقوبات وبالسرعة للازمة بالمتسبّبين
◦ ما نسمعه عن وقف الدعم مريع وما نقرأه عن التخزيّن والتهريب اخطر وبيع الدواء بالشنط عبر الطائرات وعمليّات النصب والتشليح والاحتيال اليومي مسائل يندى لها الجبين وتشيب منها الاطفال
◦ اليوم مطالبون جميعا بالاسراع باخراج الحلول الى حيزّ الوجود قبل فوات الاوان
◦ وفي النهاية توجّه فقيه باسم عمال لبنان بالتهنئة للبنانيين عموماً وللمسلمين خصوصاً بحلول مناسبة عيد المولد النبوي الشريف التي تتوافق مع ولادة حكومة لبنان الجديدة والعتيدة التي نتوقع فيها بصيص ضوء للخروج من الازمة العمياء التي ضرب الوطن من جميع جهاته .
