أفاد مصدر طرابلسي مقرب من الرئيس ميقاتي بأن الرئيس ميقاتي أعرب في مجالسه الخاصة عن تمسكه الشديد بمنصب رئاسة الحكومة وانه مهما حصل لن يقدم على خطوة الاستقالة «شو بدي أعمل إذا استقلت اعمول» وان لديه عقدة مزمنة من الرئيس السابق للحكومة حسان دياب، بقوله:«اذا حسان الذي كان وزيرا بالحكومة التي كنت أترأسها سابقاً وبقي سنتين فكيف أنا؟! فالبلد خرباني خرباني بوجودي أو دونه..» واكتر من ذلك يتابع المصدر بقوله ان الميقاتي عندما صرح مؤخراً ان الحكومه ليست على خير ما يرام وهذا الأمر كان يعلمه من قبل، وكأنه يلمّح انه كان قد سلّم قرار الحكومة بالكامل لحزب الله وحلفائه ليعملوا كما يريدون بمقابل ابقائه على كرسي الرئاسة..» خصوصاً أنه لم يعد له ما يفعله وخاصة تجاهله في السنوات الاخيرة، بالمختصر المفيد «الميقاتي» مهما حصل لن يترك الساحة ولو كان هذا على حساب الشعب اللبناني في الداخل والخارج في بلاد الانتشار.
وحتى لو بقي بمفرده في البلد ومات أغلب الشعب قهراً وجوعاً فهو غير مبالٍ تماماً. وبهذا نستنتج بأنه تنازل عن مشاريع معينه او دفع دين كبير لكي يصل الى هذا المكان.
ويتابع المرجع المقرب وبقول ان الميقاتي يتابع الاجتماعات الوهميه والتقاط الصور ونشرها وهو يعلم تماما أنها اجتماعات غير صحيحة وهي فقط للتظاهر بأن الأمور جيدة وبخير، فابتسامته تفضحه بانه لا يعنيه وجع الناس ومعاناتهم.
كما لديه فريق عمل مكون من بعض أبناء طرابلس الذين لا يمتهنون الا «التشبيح» والغطرسة والعيش وهم امجاد القصر الحكومي وهو قد أتى بهم من أزقة عكار وطرابلس واسكنهم وسط بيروت فهم تلاميذ النظام البعثي السوري كما يقول الجميع.