أقامت جمعية "بلسمات الخيرية" ممثلة باالسيدة آمل شومان سليمان وشركة The Luxury Network International Awards ممثلة بالسيد فارس غطاس"، للسنة الثالثة، مهرجان CAEL (تقدير مساهمات السفارات في لبنان)، برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ممثلا بالنائب باسم الشاب، وحضور وزير الاعلام ملحم الرياشي ممثلا بمديرة "الوكالة الوطنية للاعلام" السيدة لور سليمان صعب، وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي ممثلا بعقيلته السيدة ريما، سفراء قطر علي بن حمد المري وبريطانيا هيوغو شورتر والمغرب محمد كرين وبلجيكا اليكس لينايرتس وبنغلادش عبدالمطلب ساركر والهند سانجيف أرورا وصربيا امير الفيك والنمسا ماريان واربا، الوزيرة السابقة السيدة ليلى الصلح حمادة، نقيب الصحافة عوني الكعكي، السفير إيلي الترك، عميد السلك القنصلي جوزيف حبيس، رئيسة الجمعية أمل شومان سليمان، رئيس حزب الحوار فؤاد مخزومي وعدد من الاعلاميين وأهل الصحافة ورجال الاعمال.
بعد النشيد الوطني ألقت رئيسة الجمعية كلمة قالت فيها: "بداية أود أن أتوجه بالترحيب، وأن أعرب عن الاحترام الكبير لراعي هذا المهرجان دولة رئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد الحريري. وفي ليلة عيد العمال أود أن أهنىء جميع العمال في لبنان والعالم متمنية لهم عيدا سعيدا".
أضافت: "حلم صغير بدأته جمعية بلسمات الخيرية التي أطلقت مهرجانات "كايال" منذ ثلاث سنوات بدورته الأولى، فألقينا الضوء على إنجازات الدول العربية والأجنبية في لبنان، وذلك من خلال سفاراتها العاملة على أرض الوطن، ونوهنا بجهودها ونشاطاتها التي تم إنجازها على الأراضي اللبنانية. كما كرمنا في مهرجاننا شخصيات لبنانية مبدعة برعت في مجالاتها في رحاب الوطن والخارج. ووصلنا اليوم إلى الدورة الثالثة من المهرجان لنقدم مفهوما جديدا يرتكز إلى الانفتاح على هذا الخارج، ويسعى إلى استقطاب العلامات التجارية العالمية لتسليط الضوء على إنجازاتها من أرض لبنان من خلال هذا الحضور الديبلوماسي الذي واكبنا منذ البداية، ويكمل معنا مشوار "كايال" اليوم".
وتابعت: "لهذا الهدف، نقدم هذا العام The Luxury Network International Awards ساعين إلى دمج تعاوننا في دعوة المؤسسات والشركات العالمية إلى لبنان للاضاءة عليها، وتكريمها على إنجازاتها، وطلب الدعم من سفراء البلاد الآتية منها، للترويج لمنتجات بلادهم، وفتح المجال لتعريفهم على الأسواق اللبنانية في سبيل تعزيز التعاون التجاري والسياحي والاقتصادي بين لبنان والعالم في الوقت نفسه".
وختمت: "مهرجان كايال بدورته الثالثة يقدم جوائز The Luxury Network International للشركات والعلامات التجارية العالمية، كما يكرم شخصيات إنسانية وإعلامية وفنية لبنانية مبدعة في مجالاتها. أخيرا وليس آخرا، أود أن أشكر كل الرعاة الذين وقفوا بجانبنا وساهموا في إنجاح هذا الاحتفال".
ثم تحدث غطاس فقال :"يسعدنا استضافة حدثنا اليوم في فندق هيلتون بيروت
ولفت الى ان "جوائز TLN الدولية هي مبادرة تجمع عالم الرفاهية معًا.
وقال:"منذ عام 2007 ، عملت الشبكة الفاخرة مع أشهر العلامات التجارية الفاخرة في آسيا وأوروبا وأمريكا والشرق الأوسط وأفريقيا وأسست 28 مكتبًا حول العالم اليوم. أصبحنا قادة وخبراء في مجال الأعمال الفاخرة ، ونحن قادرون على التعرف على الشركات، والأفراد الناجحين الذين حققوا نجاحًا بارزًا في صناعة الرفاهية.
مهمتنا اليوم هي تكريم الشركات الراسخة والتعرف على العلامات التجارية الفاخرة الناشئة على المستويين الدولي والمحلي ، فضلاً عن توفير فرص عمل جديدة".
واضاف:"هدفنا هو المساعدة في مضاعفة عمليات التعاون وتسليط الضوء على أولئك الذين أظهروا باستمرار تفانيهم وتقدمهم على أداء الآخرين في مجالهم.
قبل أن نبدأ ، أود أن أعرب عن خالص تقديري لكل من ساعدنا في جعل هذا الحدث يجتمع معًا ليحقق النجاح.
أود أيضاً أن أشكر كل من أتى إلى لبنان من الخارج، وأؤكد لكم جميعاً أن بيروت هي، وستبقى دائماً، الجوهرة الباريسية في الشرق الأوسط، مشهورة بتاريخها وثقافتها".
بعدها بدأ الحفل ببث شريط مصور عن الدور الريادي الذي قامت به قطر لدعم لبنان من خلال إعادة إعمار قرى في جنوب لبنان عقب العدوان الإسرائيلي على لبنان في العام 2006، إلى جانب الهبات القطرية من أجل مشاريع متعددة منها ترميم المكتبة الوطنية في بيروت وبناء دور عبادة إضافة إلى الزيارات المتبادلة بين قيادات ومسؤولي البلدين.
التكريمات
وتسلم المري درعا تكريمية باسم سفارة دولة قطر من قبل جمعية بلسمات الخيرية ومجموعة the luxury network international awards (ذا لوكسري ناتورك إنترناشيونال) حيث تم اختيار سفارة قطر في بيروت كأفضل سفارة في لبنان تقديرا لما تقوم به قطر من مبادرات ومساعدات للجمهورية اللبنانية وعلى دورها الريادي في دعم لبنان لحل أزماته.
وألقى كلمة قال فيها: "بداية أود أن أشكر جمعية بلسمات الخيرية ممثلة بالسيدة آمل شومان سليمان وشركة The Luxury Network International Awards ممثلة بالسيد فارس غطاس، على إقامة هذا الاحتفال المميز واختياركم دولة قطر لتكريمها ممثلة بسفارة دولة قطر في بيروت وشركات قطرية رائدة ذات سمعة عالمية ما يدل إلى مقدار المحبة التي تكنونها لدولة قطر وشعبها ومؤسساتها. هذه المحبة متبادلة، قائمة على الاحترام والتآزر بكل إخلاص وشفافية، فالعلاقات الأخوية الراسخة بين بلدينا الشقيقين ستبقى وتزدهر بإذن الله، وذلك بالتوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله وفخامة الرئيس العماد ميشال عون، رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة".
أضاف: "لبنان وطن رسالة ومحبة وأخوة وتعايش، ودولة قطر كانت وما زالت، وستظل معكم وبجانبكم على مختلف الاصعدة ولن توفر جهدا في مساعدة لبنان في مختلف المجالات، وبدا جليا عمق العلاقات الثنائية بين البلدين في ما نتج من مؤتمر سيدر الذي عقد في باريس بداية هذا الشهر، إذ قدمت دولة قطر الى الجمهورية اللبنانية 500 مليون دولار كقروض ميسرة. ان الإخوة اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم مرحب بهم دائما في بلدهم الثاني قطر الذي يقدر دوما لبنان، شعبا، ومؤسسات. وفي هذا الإطار قامت قطر بتسهيل دخول الأشقاء اللبنانيين إلى أرضها من دون تأشيرة مسبقة، مع العلم بأن المقيمين من اللبنانيين على أرض دولة قطر يتمتعون باهتمام وحرص دولة قطر على تقديم جميع التسهيلات لهم خلال تواجدهم في بلدهم الثاني. ولا يفوتني أن أنوه بالدور الإنساني الذي يلعبه الهلال الأحمر القطري والجمعيات الخيرية القطرية بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين لدعم الإخوة اللاجئين السوريين المتواجدين على الأراضي اللبنانية".
وختم: "أشكر لكم مجددا هذا التكريم، والى مزيد من العطاء والتقدم بإذن الله".
ميناء حمد
بعدها تم منح درع تكريمية لمشروع ميناء حمد كأفضل ميناء في الشرق الأوسط، حيث تسلم الدرع، من السفير المري، المدير التنفيذي للمشروع المهندس جاسم محمد الشيراوي الذي قال: "ميناء حمد يعد اليوم إحدى الركائز التي يقوم عليها الاقتصاد القطري، ذلك لدوره الإستراتيجي في تحقيق تطلعات الدولة من التنوع الاقتصادي، والمساهمة في تلبية الطلب المتزايد على حركة الشحن البحري، وتأمين احتياجات الدولة الاستهلاكية والتنموية المختلفة، وجعل الاقتصاد القطري أكثر انفتاحا على العالم، فالميناء أصبح بوابة قطر البحرية للتجارة الدولية وقاطرتها التنموية نحو العالمية. فحجم عمليات الميناء شهدت نموا مطردا منذ إنطلاق عمليات المناولة به، فقد إحتفلنا منذ أسابيع مضت بالوصول الى حجم مناولة ? مليون حاوية بميناء حمد، كما تم إبرام إتفاقيات مختلفة خلال الأشهر الماضية مع خطوط ملاحية عالمية وموانئ مختلفة، ويتم التفاوض حاليا على تدشين المزيد من الخطوط الملاحية بالمستقبل القريب".
أضاف: "هذه الإنجازات ما هي إلا حصاد جزء من ثمار الرؤية الاستراتيجية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة، وإكتمال المراحل المستقبلية للمشروع ستعظم من مساهمته في جعل الدولة أرضية لوجستية لسوق التجارة البحرية العالمية، ودمجها عبر شبكة المبادلات الدولية بين القارات. فإسمحوا لي ان انتهز هذه الفرصه وأتوجه بالشكر الجزيل إلى قيادتنا الرشيدة، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد ورئيس مجلس الوزراء، والجهات والهيئات الحكومية المختلفة، خاصة وزير المواصلات والاتصالات، رئيس لجنة تسيير مشروع الميناء، السيد جاسم بن سيف السليطي مهندس الصناعة البحرية بدولة قطر على جهودهم الجبارة للوصول بموانئ الدولة للعالمية المنشودة".
الخطوط الجوية القطرية
وتسلم درع التقدير لشركة الخطوط الجوية القطرية كأفضل ناقل في العالم، نائب الرئيس للعمليات التجارية في مطار حمد الدولي عبد العزيز عبد الله الماس الذي حيا "القيمين على الحفل، واللفتة الكريمة في تكريمنا، كيف لا ولبنان هو هذا البلد الشقيق والمحب بأهله وناسه. بلدكم بلد خير ونحن الخطوط القطرية نشكر المنظمين على الجهود الطيبة ونأمل ان نكون دائما معا الى الاعلى، وشكرا للبنان على هذا التقدير".
الصلح
وألقت الصلح كلمة بعد تكريمها قالت فيها: "على رغم ما يعصف بلبنان من أزمات، بقيت أمل شومان مصرة على احتفال التكريم. أشكر لأمل تكريمي بعد الايام الصعبة التي مر بها لبنان، وبالتالي محبة الناس مهمة والوفاء هو الأجمل. وفي هذه الظروف اتمنى ان تكون الانتخابات النيابية استحقاقا شعبيا اكثر من كونها استفتاء انتخابيا".
وختمت: "أكدنا في مؤتمر اطلاق مهرجانات بعلبك ونؤكد مجددا انه في هذه الايام يتطلب منا كلبنانيين الشجاعة الثابتة والايمان بلبنان".
كذلك وزعت الدروع التكريمية لعدد من الإعلاميين من بينهم راغدة درغام ولشركة بريطانية ومصممة أزياء مغربية وعدد من الشركات القطرية. وتخللت الاحتفال فقرات عزف وغناء للفنان معين شريف الذي أدى أغنيات تراثية.
