التبويبات الأساسية

إختتم المنتدى العالمي للأديان والإنسانية النسخة السادسة من برنامج تعليم النساء اللغة الإنكليزية الذي يقيمه بالشراكة مع جمعية "هيا بنا"، وبتمويل من السفارة الأميركية في بيروت، بحفل أقامه على شرف الخريجات والضيوف في قاعة جمعية كيفون الخيرية في بلدة كيفون، قضاء عاليه.

حضر الحفل نائب زحلة الأستاذ شانت جنجنيان وعقيلته ميراي، رئيسة جمعية لبنان العطاء حياة أرسلان، مستشار رئيس الحكومة سعد الحريري لشؤون الأمن الإنساني فادي أبي علام، مؤسس المنتدى العالمي للأديان والإنسانية الزميل الدكتور غسان بو دياب، ورئيسة المنتدى نجوى ناصر الدين، ونائبتها الدكتورة جويل جبر، وأمين عام الإتحاد العالمي المسيحي للطلبة ألسي وكيل.
وحضر أيضا سفراء وممثلو سفارات كل من الهند، رومانيا، تونس، وبنغلاديش، ممثلة عن إتحاد نساء الديبلوماسيين العاملين في لبنان، رئيس إتحاد بلديات الغرب والشحار ورؤساء بلديات بيصور وكيفون والجوار، وممثلون عن احزاب وجمعيات وهيئات بلدية وجمعية كيفون.

سماحة
بعد معزوفات ترحيبية على الكمان قدمها أعضاء كورال المنتدى ريدان ورشاد العريضي، إفتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، ثم كانت كلمة ترحيبية لعريفته رئيسة لجنة الإعلام والمناصرة في المنتدى الزميلة باتريسيا سماحة زيتون، التي شددت على "أهمية تمكين المرأة في العالم المعاصر، ودورها في تحقيق الأمن والسلام الإجتماعيين".

وقالت سماحة "إن تحضر المجتمعات يقاس بمدى فاعلية المرأة وحضورها فيها"، مشيرة إلى أن "النساء نصف المجتمع والنصف الآخر يتربى في احضانهن، وهن "شقائق الرجال كما قال نبي الاسلام".

ناصر الدين
وكان لرئيسة المنتدى العالمي للأديان والإنسانية كلمة تطرقت فيها إلى مسيرة المنتدى ورسالته الإنسانية "المنطلقة من إدراك الهيئة الإدارية للحاجة إلى التفاعل والمشاركة، خاصة بين صفوف النساء في المناطق الريفية، في سبيل تعزيز المواطنة الصالحة، ودعم الإنفتاح وترشيق ديناميكية الديمقراطية والعمل على تأمين مساحة التفاعل للشباب اللبناني وتثبيت القيم الإنسانية في الممارسة اليومية، من أجل التنمية المستدامة".

حسيكي
بعدها، ألقت مديرة المشروع الدكتورة نجوى حسيكي كلمة، وصفت فيها حال النساء اللواتي استهدفهن المشروع، مشيرة إلى أن "الحياة المعاصرة ترمي النساء من أصحاب الأحلام في دائرة المسؤولية المنزلية مبكرا، وكذلك رتابة الحياة ونمطيتها، فتتحول إلى شمعة تذيب نفسها ليحيا أولادها وزوجها وأقاربها، فتقرر بداية أخرى، ولكن تحديات عديدة تعترضتها أبرزها اللغة في عصر الثورة المعلوماتية، فتحتاج إلى من يعطي من دون شروط وصبغات سياسية أو دينية، بل من بعد إنساني، وهذه روحية المنتدى في هذا العمل".

أبو دياب
وكانت مداخلة شعرية لمؤسس المنتدى الزميل غسان أبو دياب، استهلها بتوجيه تحية تضامن إلى شعب مصر وحكومتها، ومن أسماهم "نسور الجيش المصري البواسل"، على خلفية الهجوم الإرهابي الذي ضرب مصر مؤخرا، مشيرا إلى أن "المعركة مع الإرهاب التكفيري مستمرة في كل مكان إلى حين إجتثاثه من جميع أقطار الأرض، وإلى أن لبنان يشترك مع مصر في المعاناة من الإرهاب الخطير وقتاله".

ثم تطرق إلى اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة مشيرا في قصيدة عنوانها "إلى ثورية" إلى "خطورة جرم الإغتصاب الزوجي"، وإلى التحديات التي تواجه المرأة في عالم اليوم، مطالبا "الإنتلجانسيا النسوية برفض التسليع والإمتهان لكرامة النساء اللبنانيات، وبكسر الصور النمطية المنتشرة في المجتمعات الشرقية".

وألقت معلمة الصف كلمة أثنت فيها على "نشاط السيدات وأدائهن"، مطالبة "بالإستمرار في البرنامج في الأعوام المقبلة".

وفي الختام، أقيم حفل كوكتيل، ثم انتقل الرسميون إلى منزل عضو المنتدى المهندسة منال ملاعب حيث أقيم حفل عشاء لبناني تقليدي على شرف الضيوف.

صورة editor11

editor11