أجرت قوات الامم المتحدة المؤقتة في الجنوب "اليونيفيل" والجيش اللبناني مناورة عسكرية بالمدفعية والذخيرة الحية، في منطقة رأس الناقورة على بعد 500 متر عن الحدود الدولية بين لبنان وفلسطين المحتلة، حملت اسم "العاصفة الفولاذية"، تحاكي مجموعات ارهابية، شارك فيها عناصر وضباط المشاة في اللواءين الخامس والسابع، وفوج التدخل الخامس المنتشرة جنوب الليطاني والكتيبة الايطالية في القطاع الغربي والكتيبة الاسبانية في القطاع الشرقي والقوى الفرنسية، اشرف عليها قائد القوات الدولية في "اليونيفيل" الجنرال ستيفانو دل كول وقائد قطاع جنوب الليطاني العميد الركن روجيه الحلو، بحضور نائب رئيس بعثة اليونيفيل نيراج سينغ، مديرة الموارد في اليونيفيل ميلنا غراوتش، وقادة القطاع الغربي والشرقي في اليونيفيل وكبار الضباط من اليونيفيل والجيش.
واستعمل في المناورة المشتركة اسلحة ومدفعية سناتوري من عيار 105 ملم, وملالات ام 113 مجهزة بالمضاداة الارضية من عيار 12,7. والاسلحة الرشاشة وقد اصابت اهدافها بدقة ونجاح. وتأتي هذه المناورة في اطار التنسيق والتعاون على الارض بين اليونيفيل والجيش اللبناني وزيادة الخبرات في ردع اي عدوان.
وجال دل كول والحلو على المشاركين في المناورة وهنأوهم لمشاركتهم المناورة، وأكد دل كول بأن "اليونيفيل والجيش اللبناني سيستمرون في مثل هذه التمارين للوصول للافضل"، واثنى على "دور الجيش اللبناني الشريك الاستراتيجي لليونيفيل.
بدوره العميد الحلو قال "ان هذا التمرين هو لزيادة الخبرات بين اليونيفيل والجيش"، وقال: نحن نتعلم من الاستفادة من السلاح في الطريقة الصحيحة لمواجهة العدو".