رأى المستشار في المحكمة الدولية لتسوية المنازعات ممثل اتحاد خبراء الغرف الأوروبية في بيروت نبيل بو غنطوس، في بيان، أن "في عظتي البطريرك مار بشارة بطرس الراعي والمطران الياس عودة اليوم، اعترافا وتخوفا من أن يصنف العالم لبنان بالدولة الفاشلة والخانعة، وتصنف السلطة فيه بالفاقدة للشرعية الشعبية وثقة شعبها قبل ثقة المجتمع الدولي بها، وما دعوة الراعي الى طرح قضية لبنان في مؤتمر دولي خاص برعاية الأمم المتحدة لتثبيت هذا الوطن في أطره الدستورية الحديثة، التي ترتكز على وحدة الكيان ونظام الحياد وتوفير ضمانات دائمة للوجود اللبناني، إلا توصيف دقيق لما بات لبنان في حاجة إليه، وفي أسرع وقت، فبين السلطة والشعب هوة جد عميقة وعقيمة وعظيمة".
وقال: "لبنان الكرامة والحرية والتنوع بدأ يذوب وينزوي وينعزل ويتقوقع، تحت ضغط من بيدهم الأمر، إذ يضيقون الخناق على أصحاب الرأي والفكر الحر، لكن فات أهل السلطة والتسلط، ان في لبنان شعبا جسورا، انتفض لكرامته ودفاعا عن حقوقه وحريته، وسيعود للانتفاض والثورة، واليوم الذي سيقول فيه كلمته الفصل، لن يكون ببعيد".
وختم: "نضم صوتنا الى صوت الأحرار والأخيار في بلادنا، رجال دين ودنيا، ان يا أهل الربط والحل، يكفي جبنا وتخاذلا وتواطؤا. الجراحات العميقة في بلادنا، باتت تستوجب عملا جراحيا يزيل الأورام الخبيثة من جسد الوطن. أفلا يوجد بينكم من هو بقادر أن يثبت أن الدولة ليست بضمير ميت، أم أن ما كتب قد كتب؟"