التبويبات الأساسية

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

كل عام وانتم بخير وان كان لسان حال كل اللبنانيين : عيد وبأي حال عدت يا عيد.
غدا عيد الأضحى والأضحى أضحى فيه اللبنانيون في أسوأ حال وفي أسوأ مرحلة يمر بها الوطن ماليا وإقتصاديا ومعيشيا وسياسيا.

اللبنانيون يسألون الى متى الصبر على الفقر والجوع وموسم الصيف سياحته غائبة والكهرباء مقطوعة وأزمة المحروقات مستمرة والنفايات تهدد بيئته اما الخلافات السياسية فحدث ولا حرج.
والى كل هذه الازمات جائحة كورونا الى مزيد من الارتفاع اذ سجل عدادها اليوم مئة وتسعا وعشرين اصابة وحالتي وفاة فيما دخل لبنان اليوم في اقفال جديد يستمر على مرحلتين وحتى العاشر من آب للحد انتشار هذا الوباء.

توازيا غياب الحركة السياسية بفعل دخول البلاد عيد الاضحى خرقها لقاء لافت لرئيس الحكومة حسان دياب مع وفد من السفارة الفرنسية غداة موقفه من زيارة لودريان وتأكيده ان لبنان يتطلع الى تعزيز التعاون الثنائي مع فرنسا.

وعشية عيد الجيش والذي حال فيروس كورونا دون الاحتفال به في الفياضية وقع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون خمسة مراسيم تقضي بترقية تلامذة ضباط في الكلية الحربية، فيما أكد قائد الجيش أن الجيش يعمل تحت ضغط كبير وطريقه مليئة بالصعوبات ولن يؤثر الوضع المعيشي في معنوياتنا وستبقى مهمتنا الأساسية حماية بلدنا وشعبنا لن ننجر وراء الاستفزازات وسنظل ثابتين على قناعاتنا"

البداية من ملف كورونا قضية مختبر مستشفى زحلة تتفاعل والبلمند توضح ووزارة الصحة تعلن عن اصابة 129 وحالتي وفاة.

====================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون أم تي في"

في أقل من ثمان واربعين ساعة انتقل حسان دياب من الهجوم على وزير الخارجية الفرنسية الى محاولة ترقيع العلاقة مع فرنسا، وحتى الى... مغازلتها. قبل يومين انتقد رئيس حكومة لبنان وفي لهجة غير ديبلوماسية رأس الديبلوماسية الفرنسية، معتبرا ان زيارته لبنان لم تحمل اي جديد وان معلوماته ناقصة لناحية مسيرة الاصلاحات بالحكومة. أما اليوم فنوه دياب بالعلاقات اللبنانية- الفرنسية، مشيرا الى ان زيارة لودريان تأتي في سياق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين. فأي حسان دياب نصدق: دياب طبعة 28 تموز ام حسان دياب طبعة 30 تموز؟ وهل طبعة 30 تموز نهائية، ام ان رئيس حكومة مواجهة التحديات سيواجهنا غدا بموقف آخر ورأي مغاير ونظرة مختلفة الى فرنسا؟ على اي حال التناقض الفاضح بين ما قاله دياب قبل يومين وما قاله اليوم يؤكد امرا واضحا واكيدا. فحكومته ليست حكومة اللاقرار فقط، بل هي ايضا حكومة اللاموقف. وهل يمكن انقاذ البلد برئيس حكومة لم يكتشف نفسه حتى الان،
وبحكومة تبحث عمن ينقذها من نفسها ؟

صحيا،المواجهة مع كورونا مستمرة. وجديدها ما أعلنه المدير العام لمستشفى رفيق الحريري فراس ابيض عبر "تويتر"، حيث أكد ان لبنان يتجه الى عين العاصفة ، وان ذلك سيتبعه بالتأكيد ارتفاع في حالات الاستشفاء. فهل التدابير المتخذة لاحتواء الفيروس كفيلة باخراجنا من عين العاصفة، ام انها لزوم ما لا يلزم ولن تحقق النتيجة المرجوة منها؟ لقد تم اقفال البلد اليوم ، فتوقفت المؤسسات عن العمل ، و اقفلت معظم المحال ابوابها ، لكن حركة المواطنين في الشوارع وعلى الطرقات بدت شبه عادية .

فهل القرارات الحكومية كافية ، وخصوصا انها غير متواصلة، اي ستنقطع ليومين اثنين الاسبوع المقبل ؟ وبالتالي الم يكن من الافضل فرض اغلاق كامل لمدة اسبوعين، وخصوصا اننا في حاجة الى هذه المدة قبل معرفة النتائج العملية للاجراءات الجديدة ؟ حياتيا، المحروقات تحت رحمة الاعتمادات ، والنفايات عادت لتملأ الشوارع، ولا كهرباء تقريبا من شبكة شركة الكهرباء ، ولولا مولدات المازوت لغرق لبنان في العتمة شبه الكاملة . فهل يقول لنا رئيس الحكومة لماذا انفعل وغضب عندما قال له لودريان ان البلد في حاجة الى اصلاحات؟

=======================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون nbn"

في فلك عيد الأضحى بدأت البلاد تدور دورتها وأولى فضائل العيد المبارك تراجع درجة المواجهات السياسية.

في المقابل ثمة معضلات عصية على المعالجات بالطريقة اللبنانية ولا تأخذ إجازة عيد ولا من يحزنون... تلك هي الأزمات الاقتصادية والمالية والمعيشية والاجتماعية الضاغطة....
فالمواطن المسكين يحار من أين يبدأ في إحصاء مواجعه ذات الصلة: هل من كهرباء الدولة المقطوعة؟ أم كهرباء المولدات المقننة؟ أم من المازوت الموجود - المفقود؟ أم من أسعار فالتة؟ وليرة متهالكة؟... واللائحة تطول وتطول.

أما هم كورونا فحدث ولا حرج... وفي جديده عزل قرى على غرار الحلانية البقاعية بعد ظهور نحو خمسين إصابة فيها سببها حفل زفاف.

وعلى إيقاع عداد كورونا المتسارع عادت البلاد إلى نظام الإقفال الكامل في مرحلة أولى لمدة خمسة ايام تليها استراحة ليومين قبل مرحلة إقفال ثانية من السادس من آب ولغاية العاشر منه.
أما مطار بيروت فلا تسري عليه هذه الإجراءات لكن تدابير مشددة تفرض على المسافرين في هذا المرفق الحيوي.

في السياسة مواقف لينة أطلقها رئيس الحكومة حسان دياب تجاه وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بعد ما صدر عنه من كلام في هذا الخصوص خلال الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للدفاع.

دياب شدد على أن زيارة لودريان إلى لبنان تأتي في سياق العلاقة التاريخية التي تجمع البلدين.
أبعد من لبنان اقتراح من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإرجاء الانتخابات الرئاسية في بلاده بسبب مخاوف مرتبطة بفيروس كورونا مع ما يعنيه ذلك من تأثيرات على الوضع الداخلي الأميركي وعلى واقع السياسة الدولية.

===================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"

جان ايف " لادريان"
من تربى على تزوير شاب عليه .. فساد بالثوب الأبيض وتلاعب بصحة الناس واختبارات وقع عليها منتحل صفة طبيب .. فلا هو تخرج من البلمند ولا شهادته تحمل الدمغة الصالحة. واحدة من عينات التزوير المكتشفة في مختبر زحلة ويتزعمها " دكتور " لم تعرفه كليات الطب وإذ تتفاعل هذه الفضحية في عروس البقاع ويتولى التحقيق فيها القاضي منيف بركات.

علمت الجديد أن وزير الصحة حمد حسن اتصل للاستطلاع عن الملف فكان جواب القضاء : القضية أكبر مما نتصور . لكن سكوت الدولة برمتها عن الشهادات المزورة وصناعها وجامعاتها يعلم المختبرات الحرام .. وإذا كان المدير العام لوزارة التعليم العالي احمد الجمال قد وضع في تصرف رئيس الحكومة على الرغم من إدانته فما الذي ينتظره الناس من إجراءات المحاسبة ؟ المدير العام
زور .. ارتشى ورشى .. توقف فشعرت طائفته بغبن وجرح في الشعور .. أفرج عنه وصار بحماية الرئيس.. يشهر لك الحصانة الطائفية إذا ما قرأت عليه قرارا ظنيا ومثْله كثيرون فالجمال ليس الحالة الوحيدة " إذ إن هناك " الجمل بما حمل".

حتى الساعة فإن قضية المختبرات والنتائج المزورة لا تزال تحت التحليل الجنائي، فيما قال وزير الصحة عقب اجتماعه بأصحاب المختبرات، إنه يتجه الى اتخاذ تدابير مسلكية بحق المزورين المتلاعبين بفحصوص كورونا، ومع التلاعب أو من دونه فإن كورونا لا يزال يتمدد الى مؤسسات رسمية وبينها الضمان الاجتماعي ووزارة الطاقة، فيما سيطرت الميدل ايست على حالة جاءت حيدة وأخضعت جميع موظفيها المخالطين لهذه الحالة للفحوص والحجر الاحترازي .

سياسيا أخضع رئيس الحكومة حسان دياب لفحوص " حنان " تجاه فرنسا بعد مواقفه الأخيرة من زيارة وزير خارجيتها جان ايف لو دريان لبيروت، واستقبل دياب اليوم وفدا من السفارة الفرنسية حيث جددت القائمة بأعمال السفارة اهتمام بلادها بمساعدة لبنان وتقديم الدعم له، وقد أشار رئيس الحكومة من جهته إلى أنه يدرس عرض فرنسا تقديم مساعدة تقنية على المستوى المالي مشيدا "بالعلاقات اللبنانية الفرنسية العميقة والمتجذرة في التاريخ، وفي القيم المشتركة لكن ما الذي قاله دياب في حق وزير خارجية فرنسا وعد خرقا للأعراف وإهانة دبلوماسية ؟.

لم يرتكب رئيس الحكومة جرما جزائيا أو دبلوماسيا إنما قال الحقيقية في أن زيارة جان ايف لودريان لم تحمل جديدا إلى لبنان .. وهي بالفعل المشهود كانت كذلك فجان ايف " لا دريان " ولا سمعان إلا بالمدارس الفرنكفوفية في لبنان وقد جاء فاتحا داعما ممولا متحيزا لها دون سائر المؤسسات التربوبية من الطوائف الأخرى قدم نفسه على صورة الحياد، لكن الاحرف لعبت معه فصار في خانة الانحياز .. وكما قال وزير الداخلية محمد فهمي للجديد فإن المهمة التي جاء من اجلها كان يمكن تجنبها واختصارها باتصال هاتفي من دون أن يعرض نفسه لخطر كورونا أما الانتقادات من سياسين ومحللين وناشطين لموقف رئيس الحكومة فهي لم تخرج من اطار المرافعات عن ام حنون قررت اليوم تأنيب اطفالها اللبنانيين لكن على المنتقدين ان يقدموا لنا ثمرة هذه الزيارة ؟ ماذا جنى لبنان منها ؟ ما خلا الدعم للحفاظ على اللغة وفي المقابل فإن باب الانتقادات لحكومة دياب اكثر من واسع في الملفات العالقة محليا ولاسيما مع وجود عدد من الوزراء مختصين وخبراء بعلم الجريمة الاقتصادية . وآخرون يغرقون " بشبر مي " فكيف بسد ؟ والقيمون على الحكومة إذا اختلفوا أشلوا اعمالها واذا توافقوا أطاحوا الإصلاح
جاوؤا على قاعدة الاستقلالية والحياد .. وهم اليوم يشهدون على تهاوي الحكومة بسبب هذين الشعارين .

=======================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"

كي يكون العيد مباركا، فلنحم انفسنا وأهلنا من جائحة لن تستثني أحدا، ولكي يبقى لنا قوة لمقارعة التحديات فلنخفف عن انفسنا ما امكن من بلاءات.
فان كانت العتمة والغلاء من فعل ابناء الشيطان، فليستهد المواطنون الموجوعون بالرحمن، لنرحم اهلنا وابناءنا واحباءنا ، وهو واجب سواء اسميناه وطنيا او شرعيا او اخلاقيا او انسانيا، ولنتقيد ونلتزم باجراءات التعبئة والاقفال التي فرضتها الحكومة ، وان كانت الحكومة نفسها تتعاطى مع قراراتها على استحياء.

ليس من باب التخويف بل من حكم الواقع، فان التفشي المجتمعي بات امرا واقعا ولا امكانية لمواجهته الا بالمحافظة على اجراءات السلامة الفردية التي تقود الى السلامة المجتمعية.
الاجهزة الطبية على استنفارها، والعمل جار لتطويق حالات التفشي التي تصيب قرى في غير منطقة، اما بقية الاجهزة المعنية فيبدو انها لم تشعر بعد بخطورة المرحلة.

في تحديات المرحلة المفروضة على اللبنانيين بفعل الحصار الاميركي والتواطؤ الداخلي، لا جديد يذكر، فالعتمة على حالها وكذلك الوعود، والبانزين على شحه وكذلك المازوت، فمافيات الاستيراد والتوزيع مستحكمة، ومحاولات الحل الرسمية غير ناضجة حتى لايجاد حلول ولو مرحلية، او ملاحقة المتسببين للتخفيف من عبء الازمة.

وعلى خط ازمة الرواتب التي تسبب بها انقطاع الكهرباء، فان الامور تم حلها ورواتب المتقاعدين باتت في البنوك على ما قالت وزارة المال ومصرف لبنان.

في يوم عرفة ، ادى الحجيج الركن الاعظم وسط اجراءات احترازية مشددة فرضتها كورونا التي قلصت عديد الحجيج الى بضعة آلاف. اما اميركيا فكان اليوم بداية مرحلة جديدة من النزال المفتوح على كل الاحتمالات مع سؤال كتبه دونالد ترامب على تويتر: هل تؤجل الانتخابات إلى أن يتمكن الناس من التصويت بشكل مناسب وبسلام وأمان؟
سؤال الاجابة عنه وتداعياتها رهن المقبل من الايام

===============

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"

في الولايات المتحدة، بات وباء كورونا يتسبب بحالة وفاة في كل دقيقة، وفق آخر الإحصاءات، في وقت ألمح الرئيس دونالد ترامب اليوم الى احتمال تأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من تشرين الثاني المقبل، بذريعة الجائحة، علما ان استطلاعات الرأي لا تزال تشير إلى تقدم المرشح الديموقراطي جو بايدن في السباق الرئاسي، لسبب رئيسي، هو عدم اقتناع الناخبين الأميركيين بالمقاربة المعتمدة من جانب ترامب في مواجهة الفيروس.

اما في لبنان، الغارق في مستنقع الأزمة السياسية والاقتصادية والمالية ومتفرعاتها المعيشية المختلفة، فلا يزال البعض يجد الوقت لافتعال مناوشات سياسية في غير محلها، تحت عناوين خادعة، آخرها البيئي في موضوع سد بسري، علما أن اللبنانيين جميعا يدركون أن ما يرمى في السوق من حجج للتعطيل، لا أساس له علميا، بل ينطلق من أرضية نكد سياسي ليس إلا، ولو على حساب الشعب.

وفيما ينصب الجهد الرسمي راهنا على الحد من تفشي كورونا، بدا اليوم الأول من الإقفال العائد، مقبولا لناحية الالتزام الشعبي، فيما إقفال الأبواب والنوافذ أمام المخارج يبدو أنه لا يزال سيد الموقف لبنانيا، بفعل الموقف الدولي المعروف، والاعتكاف الاقليمي الظاهر، والحائط الداخلي المسدود الذي يرفعه البعض يوميا في وجه محاولات الاصلاح المستمرة، ومنها اخيرا التدقيق الجنائي.

=======================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"

يبدأ النهار في لبنان بسيل من الفضائح :
فضيحة أولى أن "الخربطة" في نتائج الفحوصات في مستشفى الياس الهراوي في زحلة سببها مسؤول معه شهادة طبية مزورة .

فضيحة ثانية أن تجارا ملأوا الدنيا صراخا أنهم يريدون دولارات لفتح اعتمادات لشراء السلع ، يأخذون الدولارات ويعيدون تصدير البضائع المدعومة ...
التاجر يقدم طلب الدعم وحين تأتي الموافقة يحصل على الدولار من مصرف لبنان على سعر 3900 ليرة، حين تصل البضاعة المدعومة يعيد تصديرها الى الخارج ويحصل على دولارات طازجة ويبيعها في السوق السوداء بأكثر من 7500 ليرة للدولار الواحد .

فضيحة ثالثة ، وزارة الطاقة تبيع المازوت بالسعر الرسمي ، الشارون يخزنون هذه المادة ثم يبيعون الصفيحة بسعر يصل إلى 30 ألف ليرة عند اشتداد الطلب عليها ليصبح عملهم هذا بديلا عن التهريب .

ينتهي النهار على فضائح ثلاث على الأقل ، لكن من دخل السجن من ابطال هذه الفضائح الثلاث ؟
لا الطبيب منتحل الصفة ومزوِّر شهادته دخل السجن ، وإن كان موقوفا على ذمة التحقيق .
ولا التجار الذين أخذوا الدولار المدعوم وأعادوا بيعه بالسوق السوداء ، دخلوا إلى السجن .
ولا تجار المازوت دخلوا السجن .

هل التجار عصيون على السجون " طوشوا الدنيا" وهم يطالبون بالدولار ، وحين وصل الدولار إلى جيوبهم باعوه في السوق السوداء ... لماذا اختفى حسهم ؟
هل ستفتح فضيحة الشهادة المزوة لمسؤول مختبر مستشفى الياس الهراوي ملف الشهادات المزوة لمسؤولين في مواقع حساسة ؟ هل ستدعي الجامعة التي زوِّرت الشهادة باسمها، على المزور ؟إنتهى النهار على هذه الفضائح الثلاث، ولا أحد في السجن، فعن أي إصلاح تتحدثون ؟ وعن اي محاربة فساد تتحدثون ؟

صورة editor3

editor3