التبويبات الأساسية

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

أقلعت الطائرة الحكومية بكل ركابها ودفعة واحدة من أمكنة عدة تسليما وتسلما بين الركاب القدامى والجدد وفي لقاءات دبلوماسية للكابتن حسان دياب.

وثمة ترقب لمدى الثقة الدولية والمساعدات الدولية إذا كانت ستعطى مع الاشارة الى ان الدول الكبرى ترهن ذلك بالاصلاحات.

وثمة ترقب ايضا لخطوات الحراك وما إذا كانت كوادر السابع عشر من تشرين ستعود الى الساحات، أم ان باصات الشمال ستبقى منفردة في ساحة النجمة مع كل الأذى اللاحق بالافراد وبالقوى الامنية وبالنقوش الاثرية للاعمدة والابنية في وسط بيروت والتي تستعمل للرشق بالحجارة.

في أي حال لجنة إعداد البيان الوزاري تنعقد غدا وسط طموح بتغيير العبارات والمحافظة على المحتوي للبيانات السابقة.

وفيما الحكومة تخطو خطواتها الاولى وتبحث عن الثقة الدولية خطفت الانظار ندوة في دافوس على هامش المنتدى الاقتصادي العالي ليس للقرارات وإنما للاحراج الذي تعرض له الوزير السابق جبران باسيل من قبل صحافية تدعى هادلي غامبل.

=============================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ان بي ان"

بخطى سريعة وبنفس واقعي بعيد من المغالاة في المواقف والوعود تنطلق الحكومة الإنقاذية لمواجهة الإستحقاقات الكثيرة التي تنتظرها.

هذه الإنطلاقة عكستها إجراءات التسليم والتسلم بين الوزراء السابقين والجدد وتحديد موعد لأول إجتماع للجنة الوزارية المكلفة وضع خارطة طريق البيان الوزاري قبل ظهر غد الجمعة في السرايا التي قرر الرئيس حسان دياب أن يقيم فيها مع عائلته وتحديدا في الجناح المخصص لرئيس الوزراء وذلك في خطوة غير مسبوقة.

وفيما كانت عمليات التسليم والتسلم تتم في الوزارات وسط تأكيدات من الوزراء على الأفعال لا الأقوال وعلى ضرورة إعطاء الحكومة فترة سماح قبل الحكم عليها كان الرئيس دياب يستقبل عددا من السفراء الأجانب ولا سيما الأوروبيين الذين أبدوا إستعداد بلادهم لمساعدة لبنان إذا نفذت حكومته الإصلاحات مشيرين إلى أنهم سيراقبون تموضعها السياسي وابرز عناوينه النأي بالنفس.

من جانبها طرحت الولايات المتحدة عبر وزير خارجيتها شروطا لمساعدة لبنان: أن تكون حكومته غير فاسدة وان تلتزم إجراء إصلاحات وتستجيب لمطالب الشعب.

أما الأمم المتحدة فغرد ممثلها في لبنان قائلا: لا تدعوا الإعتبارات السياسية تطمس إنجازا إيجابيا كبيرا هو وجود ست نساء في الحكومةأي ثلاثين بالمئة من أعضائها فضلا عن شغل امرأة للمرة الأولى منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع.

الإنجاز الإيجابي الذي تحدث عنه (يان كوبيتش) لم يشفع للحكومة من جانب المتلطين تحت عباءة الحراك الحقيقي فواصلوا تماديهم في الشغب والإعتداء على أفراد القوى الأمنية في وسط بيروت وارتكاب موبقات التخريب والتكسير في أسواقه ومتاجره ومؤسساته العامة والخاصة وشوارعه.

هذه الإستباحة للعاصمة وأسواقها ومؤسساتها استنكرها الرئيس سعد الحريري تماما كما فعل مفتي الجمهورية الذي وصف ما يرتكبه المندسون بأنه أعمال منافية للأخلاق وشغب مرفوض.

=============================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ال بي سي"

سؤال واحد على لسان كل لبناني: هل ستقلع هذه الحكومة؟ اللبنانيون منقسمون حول الجواب، منهم من يرى أن هذه الحكومة لا تسقط في الشارع " وبعد ما انعرف خيرها من شرها", ومنهم من يرى أن الثورة التي قاربت المئة يوم, لا يمكن أن ترضى بهكذا حكومة, وأنها ستثابر وستناضل لأسقاطها.

لكن الحكومة لا تتعامل مع الواقع على أنها راحلة غدا، فهي تتصرف باعتبار انها حكومة جديدة وعليها أن تنجز... رئيسها حين كان رئيسا مكلفا لم يتراجع على الرغم من كل الضغوط التي تعرض لها، سواء من الثورة أو من الذين سموه إلى أن استقر في السرايا، فكيف اليوم وقد شكل حكومته ويستعد للمثول أمام مجلس النواب لنيل ثقة مضمونة؟.

هذا في خارطة طريق وخطة الحكومة الجديدة، ولكن في المقابل ما هي خارطة طريق وخطة الثورة؟ لا إجابة سوى الدعوات إلى التظاهر والإعتصام... تبدأ سلمية وتنتهي بمواجهات بين المتظاهرين والمعتصمين والقوى الأمنية، وثمة من يقول إن السلميين لا يتحملون المسؤولية بل هناك مندسون... لكن هذا الجواب يرى فيه كثيرون أنه غير مقنع، فالثورة لديها سلسلة مطالب لم يتحقق منها شيئ، أو على الأقل، ما تحقق منها، تحقق بشكل ملتو... إذا الوضع اليوم يقف عند تقاطع طرق

الحكومة تستعد لإنجاز البيان الوزاري لتنال ثقة مجلس النواب عليهن، وتستعد للمباشرة بالإنجازات، علها تنال ثقة الشعب، التي هي أصعب من ثقة مجلس النواب، لكنها أصدق.

وفي الإنتظار، كل الأنظار موجهة إلى ملفين كبيرين أمام الحكومة، ملف مكافحة الفساد وملف السياسة المالية والنقدية، فإذا أعطت المجتمع الدولي إشارات جيدة على أنها جادة في معالجة هذين الملفين، يكون الوضع قد وضع على سكة المعالجة، وفي حال التلكؤ، مثلما حصل في الحكومة السابقة، نكون امام مرحلة جديدة من العجز والفشل.

واليوم سجلت خطوة مالية مصرفية يجدر التوقف عندها: بنك عوده أعلن أنه يجري مفاوضات حصرية مع بنك أبوظبي الأول لبيع وحدته المصرية، في خطوة تستهدف تدعيم السيولة لديه والمتانة المالية.

هذا الخبر وانعكاساته يعني أن حركة كبيرة تجري على مستوى القطاع المصرفي اللبناني.

=================================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار"

تسليم وتسلم بلا وعود وردية، بل قراءة واقعية للحال، واصرار على المضي في مسيرة العمل الجاد نحو الانقاذ..

هي اول ايام وزراء “حكومة الانقاذ” الذين بدأوا التموضع في وزاراتهم، مسابقين الوقت للشروع بالمهمة الاستثنائية الملقاة على عاتقهم..

وان كانت اولى الايجابيات أن الوطن قد عتق من الفراغ، فان اول نشاطات السراي الحكومي بدأ بتهان اوروبية للرئيس حسان دياب،حملها سفراء دول عدة، والكلام موزع من استعداد بريطاني للدعم متى اظهرت الحكومة التزامها بالاصلاحات التي يحتاجها لبنان، وصولا الى ابداء سويسرا كل التعاون في ملف تهريب رؤوس اموال لبنانية الى بنوكها..

ورغم التهويل الاميركي عبر وزير خارجيتهم مايك بومبيو على اللبنانيين وحكومتهم الجديدة، فان الخارجية الفرنسية جددت كل الدعم للسلطات اللبنانية، والاستعداد لبذل قصارى الجهد لمساعدة لبنان على الخروج من أزمته.

محليا كانت اطلالة حريرية على الحكومة بتغريدة اعتبر فيها الرئيس السابق سعد الحريري انه من السابق لأوانه إطلاق الأحكام، وأن تشكيلها كان خطوة مطلوبة.

اما الخطوات التخريبية التي اصابت بيروت واسواقها فهي مدانة ومرفوضة بفتويين: سياسية من الحريري وشرعية من مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان الذي ناشد القوى الأمنية تكثيف جهودها من اجل حفظ امن الوطن والمواطنين.

وبينما يعمل اللبنانيون على ترتيب اوراقهم رغم التحريض الاميركي وبعض الشغب الداخلي، يعمل العراقيون لمليونية الغد، كتظاهرة تعبر عن غضبهم ورفضهم للاحتلال الاميركي لبلدهم..

============================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "او تي في"

الاحتضان الدولي لحكومة حسان دياب يتراكم، والموقف الأميركي الذي عبر عنه في الساعات الأخيرة وزير الخارجية مايك بومبيو ليس بعيدا عن السياق، إذا أحسنت القراءة أو حتى الترجمة.

فبعد مواقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والناطق الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي والأمين العام للأمم المتحدة أمس، غرد ممثل الأمين العام في لبنان يان كوبيتش اليوم قائلا: لا تدعوا الاعتبارات السياسية تطمس إنجازا إيجابيا كبيرا هو وجود ست نساء في الحكومة أي ما نسبته ثلاثون بالمئة، وامرأة للمرة الأولى كنائب لرئيس الوزراء ووزيرة الدفاع، وأضاف: ساعدوهن على النجاح واحكموا عليهن من خلال النتائج.

أما الاحتضان المحلي للحكومة، فالعلني منه يقتصر حتى اللحظة على رئيس البلاد والكتل النيابية التي سمت رئيس الحكومة والتي من المرجح أن تمنحها الثقة.أماإذا وضعنا جانبا الموقف الملتبس لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أمس، وبعد اعتبار النائب السابق وليد جنبلاط أمس أن أي حكومة أفضل من لاحكومة، فمن اللافت أن يرى رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أن من السابق لأوانه إطلاق الأحكام بشأن الحكومة، آخذين في الاعتبار حاجة البلاد إلى فرصة لالتقاط الأنفاس، والعبرة بممارسات الأيام الآتية، قال الحريري.

وفي موازاة الاحتضان السياسي الخارجي والمحلي، يبقى الأهم الاحتضان الشعبي، وعنوانه الثقة...التي لا يمكن قياسها لا بأعمال الشغب اليومية، ولا بالاعتداء على الجيش والقوى الأمنية، ولا بقطع الطرق المتقطع، ولا بالشتائم الإعلامية والخدع على مواقع التواصل، كمثل إنشاء حسابات وهمية بأسماء الوزراء الجدد، بل بأن تخطو الحكومة الجديدة خطوات تعيد الثقة المفقودة تلقائيا، وهي معروفة، ولا تتطلب إلا الأكثار من العمل والتقليل من الكلام، كما شدد رئيس الحكومة أمس...

تبقى أخيرا اشارة إقليمية إيجابية يجدر رصدها على المحور الإيراني-السعودي، بعد تبادل الرسائل الإيجابية بين وزيري خارجية كل من طهران والرياض.

=====================================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "الجديد"

قدم الغرب ودائع سياسية إلى حكومة حسان دياب واشترط الإصلاح معيارا لمد يد المساعدة، ملاءة خطية ترجمتها مواقف الدول لكنها ليست "على بياض" في انتظار ما ستحققه الحكومة من أفعال تلامس حجم الأخطار وفي يوم التسليم والتسلم جاءت المواقف تحت سقف الخجل والكلام الفخري الكلاسيكي من دون وعود زائدة ولا استعداد لرفع أنقاض خلفتها وزارات سابقة، لكن "المجاملة" الوزارية شيء وإعلان استمرار النهج شيء آخر يبدو مكلفا وربما مدمرا إذا ما سار وزير الاتصالات الجديد طلال حواط على خطى غير المأسوف على ولايته محمد شقير وظهر حواط خلال التسليم والتسلم بطلب استرحام سائلا إبعاده عن السياسة وخصوصا الإعلام فإذا "حيده" الإعلام كوزير يسلك خط شقير خلويا وأرضيا وبأليافه البصرية الكاملة، فأين سيحيد من درب القضاء ولجنة الاتصالات النيابية وغضب الشارع وحواط لن ينزوي في الاحتياط لا بل كبقية "قمة العشرين" وزيرا سيكون موضع مساءلة عن كل أدائه الوزاري، والأبرز ألا يستكمل الخلف نهج السلف لأن العالم يترقب مسارا تغييريا عن سابق حكم مرير، والرحمة الدولية وضعت حتى الساعة أملها في الحكومة فلم تعلن الحرب عليها ولا مقاطعتها سواء من الاتحاد الأوروبي أو من وزارة الخارجية الأميركية التي أعلنت أن الحكومة اللبنانية الجديدة ستكون موضع اختبار في أداء مسؤولياتها تجاه مطالب الشعب وإجراء الإصلاحات ومحاربة الفساد، ومارك بومبيو نفسه كان أقرب إلى التريث وتحدث عن محاربة الفساد شرطا للمساعدة فيما أعلن الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون ومن القدس أن باريس ستفعل كل شيء لمساعدة لبنان على الخروج من أزمته العميقة، بريطانيا وعبر وزير خارجيتها دومينيك راب أجرت موازنة سياسية على موقفها فقالت إن "دعم الحكومة اللبنانية رهن بالتزامها الإصلاح"، فيما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إنه سيعمل مع رئيس مجلس الوزراء الجديد من أجل دعم الإصلاحات في البلد وغرد ممثله في لبنان يان كوبيتش داعما وجود ست نساء في الحكومة أي ما نسبته ثلاثون في المئة وأفرج رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي كذلك عن التزام الاتحاد الدعم الإيجابي والمساعدة اذا نفذت الحكومة الإصلاحات عينات من المؤازرة كانت في متناول يد دياب وهي ستأخذ بيده في جولته على الدول الخليجية.. فتسهل مهمته.. لأن الغرب إذا دعم يكون قد أعطى الدول العربية تأشيرة تنفيذ ولاسيما دول الخليج وللوطن المنهوب أن يقدم الدعم لنفسه بنفسه أيضا لاسيما مع تفعيل التحركات نحو استعادة الأموال سواء المهربة أو المهدورة والمنهوبة بتنظيم مؤسساتي وأولوية حسان دياب في السرايا الحكومية التي أصبحت مكان إقامة دائمة جاءت عبر استقباله سفيرة الاتحاد السويسري لدى لبنان مونيكا شموتز كيرغوز التي أبدت "استعداد سويسرا للتعاون البناء على طلب الحكومة اللبنانية الجديدة لإلقاء الضوء حول شائعات انتشرت عن هروب رؤوس أموال إليها وقالت إن بلادها مستعدة للمساعدة في تنسيق وتنفيذ هذه المهمة بالتوافق مع مطالب الشعب والحاجات الضرورية للبلد وقبل أن تفتح سويسرا خزائن مصارفها وصل الخبر من الاتحاد الأوروبي وفضائح باتهامات شملت رئيسين سابقين للحكومة في لبنان ورجل أعمال لبنانيا ووصلت الشبهات إلى المنسقة السابقة للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في شبهة هدر ملايين الدولارات بمشاريع ممولة للبنان ووفق المعلومات فإن مجموعة مستقلة من أعضاء البرلمان الأوروبي تخطط لاسترداد عشرات ملايين الدولارات في ملف وربما يطاول الرئيسين السابقين سعد الحريري ونجيب ميقاتي.

===================================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ام تي في"

النأي بالنفس ، والسعي الى عدم الاصطباغ بألوان حزب الله وإعداد برنامج إنقاذي جدي وعملي ، فقراته الأولى تعلن الحرب على الفساد .

هذه النصائح التي تصدح بها حناجر المنتفضين وتوصي بها كل التقارير والنصائح الغربية والعربية لأهل الحكم ، يجب أن تشكـل ثلاثيتهم الذهبية الجديدة ، وإلا فلا ثقة من الداخل ، ولا مساعدات من الخارج للبنان .

أكثر من ذلك ، فإن المخاطر كبيرة بأن يترك لبنان لمصير أسود .

لكن على ما يبدو فإن المكابرة لا تزال هي العنوان العريض والسمة الغالبة على تصرفات أهل الحكم .

إذ لا يتعاطى هؤلاء مع ما تقدم كحقائق آتية ، فبعد تشكيلتهم الحكومية المعتورة ، يواصلون نهجهم الاستعلائي ، إذ يحكى عن بيانهم الوزاري أنه سيكون مستنسخا عن البيانات الخشبية السابقة ، وبدلا من استرضاء الناس بما هو حق لهم ، يعمل الرؤساء على بناء طرقات مسيجة بالأسلاك الشائكة والعسكر والمدرعات ، وصولا الى إعلان حال الطوارىء ومنع التجول إذا دعت الحاجة ، فقط لتمكين الحكومة من الوصول الى المجلس النيابي لنيل ثقة نواب فقدوا ثقة اللبنانيين وتفويضهم .

كل هذا الاستكبار ، علما بأن أهل الحكم والحكومة تلقوا فترة سماح من عدد كبير من المرجعيات المحلية والدولية ، لكنهم على ما يبدو اعتبروها بداية قطاف مكاسب سياسة التشدد والعناد.

توازيا ، سكرة التأليف وحفلة الصور التذكارية والتهاني سرعان ما بدأت تتبدد ، وقد بدأ الوزراء الجدد ، يتذوقون مرارة دخولهم جهنم الحكم ، إذ فوجئوا ، وهم في صميم احتفاليات التسليم والتسلم ، انهم تسلـموا من أسلافهم وزارات مفلسة .

والمفارقة أن معظم الوزراء الجدد كانوا مستشارين ومعاونين للوزراء الذين خلفوهم في الحكومة اليوم .

والمفارقة الأدهى انهم سرعان ما دخلوا لحظات الحقيقة وبدأوا يسألون مثل الناس المنتفضين: أين أهدرت المليارات ؟ .

في السياق ، بادر وزير الطاقة اللبنانيين بأن لا يتوقـعوا كهرباء في السنتين المقبلتين ، ووزير المالية بالمزيد من شد الأحزمة والضرائب وسنوات عجاف للخروج من الأزمة ، وسيحذو كل الوزراء حذوهما تباعا .

في الأثناء ، ظاهرة مؤلمة بدأت تتمأسس : اعتداءات ميليشيات معروفة على الناس والصحافة ، و الـ mtv نالت نصيبها منها أمس أيضا وتكرارا ، وجنوح بعض المندسين في الانتفاضة الى العنف المفرط ، فيما قوى السلطة تمارس الأمن انتقائيا ، وتدير الظهر للممارسات الشاذة وكأنها تحصل على حدود دولة أخرى وعلى شعب غريب.

صورة editor14

editor14