* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"
في غمرة التطورات الحاصلة خفضت قيمة التحويلات المالية اللبنانية من B+ الى B-، وأشارت الى أن التصنيف السيادي سيكون سلبيا أيضا في حال فشلت عملية تشكيل الحكومة، وأيضا في حال اقتران ذلك بضعف ربط الليرة بالدولار.
هذاالوضع يحتم على المراجع اللبنانية الإسراع في التكليف والتشكيل الحكومي، لكن حتى الآن هناك مشاورات سياسية تتحكم بالإستشارات الرئاسية النيابية التي لم يحدد القصر الجمهوري لغاية الآن مواعيدها.
ولقد سجل لقاء بعيد عن الإعلام في بيت الوسط بين الرئيس الحريري والوزير جبران باسيل.
وفيما يميل باسيل الى حكومة تكنوسياسية، قال مطلعون إن الرئيس الحريري مشدود الى إشراك فاعليات متخصصة وقريبة من الحراك، لتكون المسؤولية الحكومية الوزارية تتعلق بنوع من الإجماع الذي يريح الشارع.
وعلى صعيد الحراك فإنه تواصل في الساحات وفي العديد من الأوتوسترادات والشوارع، وبقيت المصارف والمدارس بين الفتح والإقفال.
========================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "nbn"
قطع الطريق " ع مين" و"ضد مين"؟؟ لا بل قطع الطريق على الناس لمصلحة مين؟؟.
هم الناس في مواجهة قدر فرضه قطاع الطرق.
زوج يحترق ليؤمن علاج السرطان لأم أولاده.
إبنة تحاول أن تصل إلى المستشفى لتبقى إلى جانب والدتها المريضة.
سيارة إسعاف تنقل حالة صحية فلا يسمع صوت ألمها.
مزارع لم يستطع أن ينقل إنتاجه إلى السوق، مياوم يكسب لقمة عيشه " كل يوم بيومه".
تلميذ لم يسمح له أن يعود إلى مدرسته.
وطالب جامعي تحرق الإطارات المشتعلة مستقبله أمام عينيه.
تيار المستقبل نفى في بيان أي علاقة له بإقفال الطرقات، أو بأمر عمليات لمناصريه بالنزول إلى الشارع للمشاركة في معركة شد الحبال حول الإستشارات النيابية ودعم تكليف الرئيس سعد الحريري، الذي يعتبر وفق البيان أن التكليف لا يخضع لتمنيات الباحثين عن الشحن الطائفي.
كل العيون ترصد فتح ثغرة في الافق المسدود من خلال لقاء أو إتصال يمكن ان يفتح الطريق أمام تشكيل الحكومة تكليفا وتأليفا، وفي هذا الإطار عقد إجتماع في بيت الوسط بين الرئيس سعد الحريري والوزير جبران باسيل هو الأول منذ إستقالة الحكومة وبقي بعيدا من عدسات الإعلام.
هذا في وقت دعا فيه رئيس مجلس النواب نبيه بري الى التمعن مليا بمشهد البلد، مشددا على ان المطلوب هو العجلة ثم العجلة ثم العجلة في تشكيل الحكومة، مع التأكيد أن ذلك لا يعتبر بحد ذاته رغم أهميته وضرورته حلا للأزمة، لأن الحل يبدأ بعد التشكيل ومع الإعلان الفعلي لحالة طوارئ اقتصادية للوصول إلى حلول مطلوبة وسريعة قبل أن تسبق الأزمة لبنان ولا يستطيع اللحاق بها.
وبصرف النظر عن شكل الحكومة أو حجهما يؤكد رئيس المجلس مجددا على ضرورة تمثيل الحراك الشعبي.
==========================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "أم تي في"
اللبنانيون الثائرون على مساحة الوطن احتجاجا على الأوضاع الحياتية والسياسية المزرية، ما عادوا هم الخبر ، فبقاؤهم في العراء ، تحت المطر والشمس طلبا للملبس والمأكل والدفء والعيش الكريم ، باتت تتمأسس و صار بين الناس والطرقات أكثر من صحبة وزمالة في ظل القلوب الحجرية التي يقابلهم بها من هم في سدة المسؤولية .
نعم بعد عشرين يوما من الصراخ والألم وقطع الطرقات ، تقابل الدولة مواطنيها بخطاب التخوين ، وبالسعي الى وضع شارع في مقابل شوارع ، وبالكلام المتعالي الذي يبطن استخفافا بوجعهم ، وصولا الى التلويح بالمخزون الميليشيوي الاستراتيجي الذي يحتفظ به بعض الأفرقاء المؤثرين ، أو بإلصاق تهمة تحريك الشارع ببعض الأحزاب بنية مكشوفة لاستدراج البلد الى العنف ولتبرير استخدام آلة القمع العسكرية والقانونية التي خبرناها في تسعينيات القرن الماضي.
كل هذا لأن أركان الفساد واعمدته بدأت تهتز ، وهذا يصنف في خانة تهديد الأمن القومي في منظور قوى الممانعة، هذا الوصف يبقى قاصرا عن نقل حقيقة ما يحاك في اروقة بعض الدولة ورعاتها ، وهو ليس نسج خيال ، إذ نشرت صحافة الممانعة بعض سيناريوهاته.
في المقابل ، الأمر الوحيد الذي أشر الى اهتمام خجول جدا بالخروج من الأزمة ، سجل في بيت الوسط حيث استقبل رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، وتباحثا بعد جفاء معلن في كيفية تشكيل الحكومة المقبلة ، لكن اللقاء كان أهم مما نتج عنه ، فما رشح منه أفاد بأن الرجلين بقيا على موقفيهما المعلنين : باسيل خارج الحكومة بحسب ما يريد الحريري ، يعني في نظر جبران أن لا مكان لسعد على رأس الحكومة العتيدة , وعند هذه النقطة توقف الرجلان عن البحث المباح .
الاستطلاع بالنار الذي أجراه باسيل في بيت الوسط حمل أكثر من رسالة للحريري ، لعل أهمها ، أن العهد وحلفاءه يريدون إفهام الحريري أنه لم يعد الخيار الأوحد ، وأنه إذا كان مهتما بالعودة الى سدة الرئاسة الثالثة عليه التزام المعايير التي تناسبهم لتأليف الحكومة الجديدة .
وسط المناورات المكشوفة ، المغيب الأكبر هي مطالب اللبنانيين المنتفضين ، فما سيحصلون عليه ، هو حكومة سياسية فضفاضة مزينة ببعض التكنوقراط التابعين، في الأثناء يبدو أن الحراك الشعبي سيتمدد من الشوارع الى مباغتة مقرات رسمية ومرافق تجارية وسياحية يعتبرها الثوار مصادر الفساد والتعثر الاقتصادي.
==========================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "او تي في"
هل قرأتم نعمت بدر الدين؟ قديما قيل: قطع الارزاق من قطع الأعناق.
اما اليوم، وبفعل المعاناة الكبيرة جراء زحمة السير الخانقة منذ ساعات الصباح وحتى اللحظة، فيمكن القول: "قطع الطرق من قطع الارزاق، وقطع الأرزاق من قطع الأعناق.
والمفارقة اليوم، أن المشهد المهول الذي تمسك البعض بفرضه على اللبنانيين في مختلف المناطق، لم يثر فقط غضب الناس ونقمتهم، بل ألب بعض الوجوه الفنية والإعلامية المعروفة، وحتى بعض ناشطي الحراك المدني الأساسيين، على ما اعتبروه سابقا وسيلة من وسائل الضغط.
واذا كانت هذه السطور لا تتسع للكم الهائل من الانتقادات التي وجهت من قبل هؤلاء إلى قطع الطرق وقطاعها، وقد تداولها ناشطو مواقع التواصل بكثافة غير مسبوقة، نكتفي في هذا السياق بإيراد ما نشرته الناشطة المعروفة "نعمت بدر الدين" على صفحتها عبر فايسبوك، حيث قالت حرفيا: "خوات، زعرنة، حواجز، شتائم، تهديد المواطنين المارين وترهيبهم، هي تصرفات لا تمثلنا ولا تعبر عنا، وعلى القوى الأمنية توقيف أي شخص يطلب خوات لأي جهة انتمى".
واضافت نعمت بدر الدين: "بس للأسف أخدوا الشيخ "عمر غصن" كم ساعة ورجعوه، هني شركاء بتشويه صورتنا وصور المتظاهرين غير المرتبطين بأحزاب السلطة كلها"، وتابعت بدر الدين: "هول مش نحنا، مش الثوار الأحرار، اللي عم يقطعوا بعض الطرقات دون التعرض والأذية والشتم والإبتزاز والعنف، واللي عندن وعي عالي".
أما الابرز في ما ورد على لسان بدر الدين فهو التالي: "قطاع الطرق اليوم هم جماعة أحزاب السلطة السياسية، من قوات وإشتراكي ومستقبل.وأذنابهم. وقفوا تتسلقوا على ثورتنا وتحكوا بإسمنا، وقفوا تستغلوا لتضغطوا وتفرضوا شروطكم بإسمنا، لا لقطع الطرقات على المواطنين وقطع أرزاقهم والتطاول عليهم وتحويلها الى قطع طرق طائفية ومذهبية".
وخلصت بدر الدين الى القول: "قطع الطرقات هو خطوة تصعيدية سنعود إليها عند الحاجة للضغط على السلطة المتعنتة، وكان في الفترة الاولى حاجة ضرورية، نعم لشل المؤسسات والإدارات والمرافق العامة وبيوت السياسيين ومؤسساتهم، نعم للاضراب العام، ونستثني بعض المتظاهرين الذين قطعوا بعض الطرقات (الرينغ، الصيفي، صيدا، برجا، سوق الخان) وفي كتير مناطق تانية فيها ثوار وفيها كمان زعران، واللي بدو يزيد اسم طرقات عليها ثوار يقلي تا زيدن، هول اقله بيفتحوا طرقات للحالات الإنسانية، وهالطرقات إلها بديل وسلوكه سهل، وهم فقط من يمثلوننا"، ختمت نعمت بدر الدين.
كلام يستحق التوقف عنده، والتعمق فيه.
تماما كرسالة رئيس الجمهورية أمس إلى أبنائه جميعا: "بحبكن كلكن يعني كلكن"، والتي قوبلت بإيجابية عارمة، ما خلا استثناءات سياسية موجهة.
أما في اليوميات السياسية، فالابرز لقاء بين رئيس الحكومة سعد الحريري والوزير جبران باسيل.
============================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "الجديد"
حقق العهد إنجازا وسجل هدفا،اتضح أنه لفريق رياضي توج بطلا لكأس الاتحاد الآسيوي وما دون هذا الهدف فإن العهد السياسي بصفر أهداف ويلعب على الوقت الضائع، فلتاريخه لم تصدر الدعوة إلى الاستشارات النيابية الملزمة من بعبدا، على الرغم من دخولنا في ذكرى أسبوع الاستقالة وهي سابقة في تاريخ الحكومات التي يهمل فيها رئيس الجمهورية الدعوة السريعة إلى الاستشارات، في بلد اتخذ شعبه قرارا بالتغيير والإصلاح بعد عجز الدولة عن المهمة والتمهل أسبوعا يتحول إلى استفراد ونكد ومصادرة صلاحيات، إذا ما اتفق على موعد للاستشارات حالما ينتهي اجتماع رئيس الحكومة المستقيل برئيس التيار جبران باسيل فلماذا سيفرج عن الاستشارات فور هذا اللقاء؟ وأين دور رئيس الجمهورية في تسويات سياسية تجرى على أبواب الدستور لم تلحظ كتب الطائف، ولا صيغة ثلاثة وأربعين أو ما يوازيها من دساتير، أن الرئيس يذوب في الصهر، وأن وزيرا واحدا في الجمهورية تطلع من صوبه الشمس وتتحرك الدولة ما إن يعطي الضوء الأخضر لعجلة دورانها.
وإذا كان رئيس الجمهورية قد جرى نصحه بالخروج خطيبا إلى تياره من دون سائر المواطنيين، فإن المستشارين والأنسباء يقدمون في السياسة والدستور الإرشادات العابرة لأي ذكاء، ولا يحق لهم تاليا ضرب الصلاحيات من رئاسة الجمهورية الى رئاسة الحكومة، ولا تجييرها الى شخصيات ستؤلف قبل أن تكلف.
وأيا تكن نتائج اجتماع الحريري باسيل، وأيا كانت واسطة اللقاء فإن البلد لا يسمح بأن يدار " بالمقلوب " وأن يصبح الدستور حارسا للسياسيين ومنتفعاتهم ، وعيب أخلاقي ثم دستوري أن يصدر عن القصر الرئاسي لاحقا، ما يجري التفاهم عليه في اجتماع ثنائي بمعزل عن نتائجه وعلى الأقل فلتحترم خيارات الشعب، لاأن نقف عند خاطر مطالب جبران باسيل وإذا كانت السلطة تلعب آخر الأوراق السياسية فإن لها أدورا أمنية، فيما بعضهم استخدم ما هو المحروق منها اليوم وذلك عبر ذل الشوارع وإقفال بعضها واسترجاع زمن لا يدرك زمنه سوى الخبراء بالميليشات وحواجزها، زعران الشوارع وحراس المتاريس يدركون أنهم اذا ما نكلوا بالناس فإن ذلك سيصيب صيت الثورة والمتظاهرين الذين يحافظون على مطالب موحدة.
===========================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ال بي سي"
وفي اليوم التاسع عشر على الحراك ، وفي اليوم السابع على استقالة الرئيس الحريري ، انعقد اللقاء الأول بين الرئيس المستقيل والوزير جبران باسيل ، اللقاء الذي تم بعد قطيعة الحراك وقطيعة الإستقالة، لم ترشح عنه أي معلومة وإن كان منطق التطورات يؤشر إلى أن زيارة باسيل بيت الوسط هي بمثابة "بدل عن ضائع" للقاء الرئيسين عون - الحريري ، كذلك فإنها بمثابة تأكيد على مؤشرات إمكان أن يكون التكليف والتأليف من ضمن سلة واحدة، على الرغم من أن هذه الآلية "العملية" إذا صح التعبير، ستسبب "تفلت وكر دبابير" سياسي على خرق الدستور، لجهة "الإستشارات النيابية الملزمة" لتسمية الشخصية التي ستؤلف الحكومة.
اللقاء يعني أيضا في ما يعنيه، أن هناك محاولة لأنعاش "التسوية الرئاسية" بواسطة عرابيها الحريري وباسيل، فإذا نجح الإنعاش واستعادت التسوية وعيها فهذا يعني ان الحريري وباسيل سيعودان معا إلى الصورة التذكارية للحكومة الثالثة في العهد، وسيعودان معا إلى طاولة مجلس الوزراء وإلى اللقاءات الثنائية التي تسبق كل جلسة لمجلس الوزراء .
وهذا يعني أن الضلع الثالث، أي الرئيس نبيه بري، لن يكون بعيدا من هذه التسوية، من خلال الوزير علي حسن خليل .
السؤال: هل وصلنا إلى هنا، ومن جلسة واحدة ؟ لا تأكيد ولا نفي، سواء من بيت الوسط أو من ميرنا الشالوحي، وحتى لا إشارات إعلامية، إيجابية أو سلبية، تساعد في فهم ما جرى .
اللافت هذا المساء ما صدر عن تيار المستقبل من أن "الرئيس الحريري لن يضع نفسه تحت أي ظرف في حلبة السباق الاعلامي على رئاسة الحكومة، وهو يرى في التكليف مسألة دستورية تخضع للاستشارات النيابية الملزمة، لا لتمنيات الباحثين عن الشحن الطائفي على مواقع التواصل."
الواضح من هذا البيان أن الرئيس الحريري يحاول أن يستبق أي حملة بأنه يفرط بصلاحيات رئيس الحكومة ، خصوصا أنه اتهم في أكثر من مناسبة أنه يقدم التسوية الرئاسية على ما عداها .
أجواءالتيار عن اللقاء تشيرالى أنه دام أربع ساعات وتخلله غداء وكان إيجابيا جدا،
في المقابل، مصادر بيت الوسط سألت: ما هو مصير الاستشارات النيابية الملزمة ؟ ومتى سيعلن عنها، وتتابع المصادر "الحريري اراد من استقالته ان تكون جسر عبور الى الحل السياسي واستيعاب حركة الشارع بخطوة سياسية مباشرة تبدا باطلاق الاستشارات ليبنى عليها . "
اللقاءات السياسية في ضفة ، والشارع في ضفة أخرى.
الشارع واصل تحركه الميداني لليوم التاسع عشر على التوالي ، فيما لم تظهر بعد حركته ليوم غد ، علما أنه ليل أمس ، فاجأ كثيرين .
ونشير الى إجراءين اتخذهما حاكم مصرف لبنان : الأول الطلب الى المصارف رفع راسمالها بنسبة تصل الى عشرين في المئة, والثاني عدم توزيع أنصبة الأرباح لهذه السنة .
===========================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار"
هل تتغلب لغة الحوار المباشرة على رسائل الشارع غير المباشرة وهل سيرحم الفقير من استمرار تدفيعه الفاتورة مرتين، مرة من فساد السلطة المتجذرِ لعقود، واخرى من أدواتها المتحكمين بالشارع كقطاع الطرق، السارقين من الموجوعين شعاراتهم المحقة، والمذلين لهم على الطرقات بمسمى الثورة؟
تبرأ بعض الحراك من اولئك الممعنين باذلال الناس، خاطفي حراكهم ، فيما اعترف آخرون بان محرك هؤلاء سياسيون ماتعلموا الدروس من الشارع والعاب الجنون .
فكان بكاء امرأة عند خلدة منعت عن عيادة امها المريضة بحاجبي مستزلم، وصراخ رجل باحث عن دواء لمرض زوجته العضال عند جسر الرينغ، ومناشدات المزارعين العالقين ومحاصليهم على طريق البقاع، والاعتداء على نساء وكهول وشتمهم في الشيفروليه وجل الديب، صورة للمشهد الذي نجح بعض السلطة من خلاله بتصفية المطالب المحقة للمواطنين، وخطف اوجاعهم لتستخدمها اوراقا على طاولة المفاوضات السياسية.
وبعد ان باتت كل الاوراق واضحة تحرك المسار السياسي بعض الشيء، فكان لقاء رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري برئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل في بيت الوسط.. لقاء وصل خيوطه المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم،وفتح ابوابه اتصال بين الوزيرين السابقين الياس ابو صعب وغطاس خوري.
وفيما البلد مقطع الاوصال، وغارق بين احباط السياسة والاقتصاد، انجاز وطني رياضي جامع لكل لبنان،حققه نادي العهد الرياضي الذي رفع اسم لبنان وشعبه في السماء الآسيوية، مع تحقيقه لاول انجاز كروي لبناني من هذا النوع ، باحرازه لقب بطلِ كأس الاتحاد الآسيوي لكرةالقدم، بفوزه على نادي (25 ابريل) الكوري الشمالي في ماليزيا.