* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"
في اجتماع ماراتوني إستمر لاكثر من خمس ساعات ونصف وفي قراءة اخيرة لمسودة البيان الوزاري، أجرت لجنة الصياغة تعديلات على البيان الذي سيصدر بصيغته النهائية مختلفا عما سرب تمهيدا لعرضه على الحكومة في اليومين المقبلين على ان يحدد رئيس المجلس النيابي موعد انعقاد جلسة لمناقشة مشروع البيان وإعطاء الحكومة الثقة على أساسه الاسبوع المقبل وربما الثلاثاء وذلك بعد عودة الرئيس بري من ماليزيا..
وككتلتي المستقبل واللقاء الديمقراطي أعلن حزب القوات اللبنانية ان نوابه سيحضرون الجلسة من دون إعطاء الحكومة الثقة..
على اي حال المجتمع الدولي يراقب الحكومة الجديدة واسلوب عملها وفق ما اعلن رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى لبنان رالف طراف الذي قال بقدر ما تكون خطة عمل الحكومة واضحة بقدر ما يكون المجتمع الدولي جاهزا لتقديم الدعم والتوجه هو لتصديق الحكومة وعدم الحكم عليها قبل أن تبدأ بعملها وبالإنتاجية المطلوبة للوصول الى ما تصبو اليه"، لافتا الى ان الحكومات السابقة لم تلتزم بوعودها تجاه المجتمع الدولي.
وسط هذه الاجواء جدد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تأكيد العمل على مكافحة الفساد ومنع الرشاوى وهدر المال العام، في حين ترأس دياب في السراي اجتماعا ماليا حضره وزني وسلامة اللذين رفضا الاجابة على اي سؤال من الصحافيين..
وليس بعيدا من الشأن المالي وقع رئيس مجلس النواب نبيه بري قانون الموازنة العامة والموازنات الملحقة للعام 2020 وأحالها الى رئاسة الحكومة فوقعها الرئيس دياب وأحالها بدوره الى رئاسة الجمهورية..
البداية من السراي حيث تجتمع لجنة صياغة البيان الوزاري في قراءة اخيرة..
التفاصيل مباشرة من السراي مع الزميلة سهى شعبان.
=========================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون nbn"
بين الثقة بالحكومة والثقة بالأوضاع المالية توزعت الاهتمامات الرسمية اليوم.
رئيس مجلس النواب نبيه بري وقع قانون الموازنة العامة والموازنات الملحقة للعام 2020 وأحالها لرئاسة الحكومة لإجراء المقتضى.
وفي السراي عقد اجتماع مالي للبحث في الاستحقاقات المالية المتوجبة على لبنان في الأشهر الثلاثة المقبلة والإجراءات التي ستتخذها المصارف التي أعلنت عن تدابير جديدة مفاجئة تتصل بتقليص السحوبات الشهرية والأسبوعية، وهو ما فتح باب الكثير من الأسئلة المقلقة لدى المودعين بموازاة غياب التبرير من قبل المصارف.
وفيما تجهد الحكومة لوضع خطة إنقاذ اقتصادية تجنبا للإنهيار إن على مستوى الإجراءات الآنية أو في البيان الوزاري برز كلام لمساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شينكر، بأن الإقتصاد اللبناني أسوأ مما يظن البعض وأن الاحتياطات من العملات الأجنبية أقل بكثير مما تم الإبلاغ عنه علنا.
هذا في ظل الحديث عن زيارة مرتقبة لشينكر إلى لبنان بعد نيل الحكومة الثقة.
هذا ماليا أما على درب الثقة فقراءة أخيرة للبيان الوزاري بعد إنجازه قبل أن يحال إلى العرض على مجلس الوزراء لإقراره بصيغته النهائية.
===========================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"
أطلقنا هاشتاغ "شحدونا... و "شحدونا" غير محصورة فقط بالدولار بل بكل شيء... شحدتونا الطمأنينة... شحدوتنا يومنا وغدنا... شحدتونا راحة البال... شحدتونا ان نعيش في دولة قانون لا مكان فيها للمحسوبيات والرشاوى والهدر والفساد... شحدتونا الهواء النظيف والبيئة غير الملوثة... شحدتونا الكهرباء من دون تقنين ومن دون فاتورتين... شحدتونا المياه النظيفة والخضار النظيفة والفواكه النظيفة... شحدتونا الأسعار الثابتة لأسعار المواد الغذائية التي لا تتغير بين يوم ويوم... شحدتونا ودائعنا ومدخراتنا... شحدتونا وطنا دفعنا ثمنه دما وعرقا فكنتم اللصوص الذين يجب ان يطردوا من الهيكل.
ما ذنب الشعب بسياساتكم الخاطئة؟ ما ذنبه بصرفكم أربعين مليار دولار على الكهرباء منذ ثلاثين عاما إلى اليوم، ولا كهرباء؟ ما ذنبه إذا أعطيتم أوكسيجين في باريس واحد وباريس 2 وباريس 3 وسيدر، فحرقتم الأوكسيجين ولم تقوموا باي إصلاح؟
ما ذنب الشعب إذا أبقيتم الدولة من دون موازنة لأحد عشر عاما، والصرف على قدم وساق على القاعدة الإثنتي عشرية؟ ما ذنب هذا الشعب إذا كانت أنانياتكم السياسية أخرت الإستحقاق الرئاسي عام 2007 سبعة أشهر، وعام 2013 سنتين وستة أشهر؟
ما ذنب هذا الشعب إذا كان تشكيل الحكومة يستغرق أحيانا أطول من عمرها بعد نيلها الثقة؟ أنتم لا تؤتمنون على شيء، فكيف تؤتمنون على وطن وعلى تطبيق دستور وعلى تطبيق قوانين وعلى ودائع الناس؟
أنتم تكذبون على الناس وفي بعض الأحيان تضحكون عليهم ... فحين يكون التدبير أقوى من التعميم، والتعميم أقوى من القانون، والقانون أقوى من الدستور، فعن أي دولة قانون تتحدثون؟
لو كان هناك قانون مرعي الإجراء ودولة فعلية لا وهمية، لكان القانون يطبق عليكم قبل تطبيقه على أي مواطن... هل المواطن هو المسؤول عما وصل إليه البلد؟ ودائع اللبنانيين في المصارف تتجاوز الـ 170 مليار دولار، فأين هي؟
هل الحفاظ على سمعة البلد والقطاع المصرفي وسائر القطاعات هي مسؤولية المواطن أم مسؤولية من في أيديهم السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية؟ اللبناني يعرف لماذا وصلنا إلى هنا، لكنه يسأل: من سيحاسب من أوصلنا إلى هنا؟
في كل يوم نقزة وفشلة لأن هناك من يريد أن يلعب ويتلاعب بأعصاب اللبنانيين.
===========================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون أو تي في"
للمرة الاولى منذ سنوات طويلة لا تحتل السياسة والاقليم الحيز الذي استحوذه الاقتصاد والهم المعيشي والمأزق المالي في البيان الوزاري العتيد لحكومة حسان دياب. الشق السياسي لم يكن ذي شأن كما كان يحصل منذ 15 عاما حين امعن البعض في تكرار مقولة الازدهار وظل يتلطى بديونها وشعاراتها وفوائدها وعائداتها المجزية له ولحفنته ولفيفه في وقت قبع السواد الاعظم من اللبنانيين على مقاعد الانتظار شاخصين نحو الانهيار الاتي بخطر عظيم وشر عميم. في السياسة استنتسخ البيان الوازي السابق مع تنميق لغوي لمراعاة الغرب ومراضاة الشرق لكن القالب الغالب انصب على الاقتصاد. لم يتحدث البيان المطول عن اخطاء سلسلة الرتب والرواتب وخطايا الصفقات ولم يتطرق الى جيوش المنتفعين والمحازبين والمناصرين في الادارات والمؤسسات ولم يذكر الحكومات السابقة بقطع الحساب ولم يخبرنا كيف تغافل عن الموازنة العامة والرؤية والاستراتيجية والاهداف والمقاصد والغايات .
البيان المطعم بلغة جميلة والمدعم باطلالة اصلاحية تقع بين الواقعية والمثالية لم يجب عن اسئلة ولم يعط اجوبة تتصل بكيفية نقل الاصلاحات من حيز النظري والانشائي الى حيز التطبيقي والعملي : من تخفيض العجز الى الفوائد الى العدالة الضريبية الى المساواة الاجتماعية الى مكافحة الغلاء ومحاسبة الجشعين والمحتكرين والفاسدين الى اجراءات عملية في كيفية خفض عجز الكهرباء وزيادة واردات الاتصالات وخفض حجم القطاع العام ورفع منسوب الانتاجية فيه. ينتظر اللبنانيون تصورا واضحا عمليا دقيقا ومنصفا وعادلا للtva هل ستكون اعلى وهل يستوي فيها الذين يستحقون والذين لا يستحقون ؟ وهل سيكون مصير قروض واموال سيدر - التي هي كالسمك في البحر حتى الساعة - مثل مليارات ثلاثية باريس التي فقد اثرها كالطير في السماء وغابت عن الابصار كالساقية الصغيرة في الصحراء الكبيرة ؟ وهنا لم تقل مسودة البيان الوزاري شيئا عن اعادة النظر بلائحة المشاريع الاستثمارية الواردة في سيدر والتي لا نتائج لها فورية ومباشرة على النمو باستثناء نمو احلام البعض في زيادة حصتهم من قالب حلوى الصفقات وانتفاخ جيوبهم وحساباتهم في وقت يفرغ البلد من الثروة ويتهيأ للثورة التي لن تكتفي هذه المرة بان تكون حراكا لتحسين شروط العيش، بل يخشى ان تتحول عراكا على لقمة العيش او ما تبقى منها.
انتظر اللبنانيون كذلك ان يشفي البيان الوزاري غليل اللبنانيين الى فتح الملفات في القضاء وفتح ابواب السجون امام الوافدين الجدد من فاسدين قدامى وجدد، والى طمأنة الناس الى قوت اطفالهم وعرق جبينهم وجنى عمرهم في ما اودعوه في المصارف. في المسودة محاولة حثيثة لكسب ود بيئة غير متفاعلة حتى الساعة واستجلاب تأييد المجتمع العربي والخليجي تحديدا وطبعا المجتمع الدولي وكلام جميل عن كسب ثقة الداخل اللبناني والشارع المنتفض الذي هو في صلب خطة الحكومة والبيان الوزاري كما يشدد ويؤكد هذا البيان .
حكومات كثيرة منحها اللبناني ثقته ومحضها تأييده لكنها لم تكن تستحق طول اناة والم معاناة اللبناني الصابر المكابد. اليوم حكومة جديدة وبيان متجدد عسى ان لا يكتفي بالكلام والا ينتهي به المطاف كما انتهى المتنبي عندما انشد: لا خيل عندك تهديها ولا مال فليسعد النطق ان لم تسعد الحال ..
=========================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"
انجزت الحكومة بيانها الوزاري، والبين انه باولوية اقتصادية ومالية، كأولية الازمة التي تعصف بالبلاد والعباد..
على ان يكون اقراره في جلسة حكومية هذا الاسبوع، تمهيدا لجلسة الثقة النيابية مطلع الاسبوع المقبل..
ومع جلسة الثقة يبدأ العد مع الحكومة التي الزمت نفسها بمئة يوم لتبدأ معالم اجراءاتها بالظهور، محاولة تطويق الوباء الاقتصادي الذي يصيب البلاد بفعل سياسات مالية معطوبة. على ان السياسات المرسومة للحكومة الجديدة يفترض أن تكون مختلفة عن سياسات عقود خلت، اوقعت البلاد في انفاق المديونية بسلاح الهدر والفساد..
وعلى هدير اشاعات كورونا يعيش اللبنانيون المرعوبون من كل شيء، فيما تطمينات وزارة الصحة واجراءاتها تظهر عدم وصول هذا الوباء الى بلادنا الى الآن. ومع اتساع رقعة الدول المصابة، اصابت التصريحات الصينية اليوم الولايات المتحدة الاميركية مباشرة، مع اتهامها ببث الذعر وعدم المساعدة، كما قالت الخارجية الصينية..
في قضية صفقة القرن اجتمع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في السعودية، مكررين بيان جامعة الدول العربية، معلنين رفضهم لصفقة ترامب – نتنياهو، بعد ان ايدها وصفق لها العديد من اعضاء المنظمة. أما الدولة المنظمة للاجتماع – اي السعودية – فقد منعت ايران من المشاركة مع رفض اعطاء وفدها تأشيرات دخول الى جدة..
في مسار التطبيع العربي مع الصهاينة، اشارات جديدة مؤسفة جاءت اليوم من السودان، حيث التقى رئيس مجلس سيادته عبد الفتاح برهان برئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو في اوغندا، كما نقل الاعلام العبري عن مسؤول صهيوني رفيع..
في الميدان السوري، رفع الجيش من نسبة انجازاته على جبهة ادلب، واضاف اليها تطورا مهما تمثل باستهداف مواقع للجيش التركي على الاراضي السورية، وقتل واصابة عدد من جنوده، في اشتباك هو الاخطر منذ التورط التركي دعما للارهابيين في سوريا..
===================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"
بيان وزاري بطبعة منقحة صدرت هذا المساء.. وهي معدة لعرضها على جلسة وزارية يوم الخميس بعد تشاور جرى هاتفيا بين الرئيسين ميشال عون وحسان دياب، وطبقا لوزير الصناعة فإن المادة المسربة عن البيان تختلف تماما عما سنراه لاحقا، لكن البند السياسي لم يتغير وفقا لما أعلنه وزير السياحة واللجنة الوزارية التي وضعت اللمسات النهائية على المسودة أبقت على روحية الصياغة الاولى.
فيما افتتح رئيس الحكومة حسان دياب بورصته الصباحية باجتماع بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي ما إن سئل عن قوننة إجراءات المصارف حتى أحال السؤال الى وزير المال، في وقت كانت المصارف تبدأ أسبوعها بإجراءات تقنين مالية جديدة تمس المودعين، وفي خطوة حقوقية متقدمة اتخذت مجموعة محامين اليوم صفة الادعاء على جمعية المصارف وثلاثة من المصارف الكبيرة في لبنان وفي مؤتمر صحافي عقدته المفكرة القانونية وجمعية حماية المستهلك وتجمع المهنيات والمهنيين ولجنة المحامين المتطوعين للدفاع عن المودعين أعلن المدعون أن ما جرى عملية سطو كاملة على مدخرات الناس وأجورهم ووصفوا جمعية المصارف بأنها جميعة أشرار، وأعلنوا أنهم استندوا إلى تحقيقات استقصائية ستنشر قريبا.
يتحرك هذا الملف أمام قضاء العجلة فيما يسير ملف التوظيف الزبائني السياسي الانتخابي على بطء حيث الموظفون العشوائيون ما زالوا في الإدارات التي جرى حشوهم فيها.. يتقاضون رواتبهم من خزينة تشكو عجزها الى الصناديق الدولية وأول تحد ستواجهه حكومة دياب هو تلك "الحشوة" السياسية التي وظفت خارج القانون، فيما هناك اكثر من تسعمئة ناجح من مجلس الخدمة المدنية ظلوا بلا وظائف ورهينة النزاعات الطائفية لم تنصفهم حكومة الرئيس سعد الحريري وأبقتهم خارج الخدمة الإدارية، وارتضى الحريري حينذاك أن يقايض على مصيرهم الوزير السابق جبران باسيل الذي فاخر بحرمانهم وظائفهم.. فيما راح زعيم تيار المستقبل يطلق الوعود للبنانيين بتوفير تسعمئة ألف وظفية نتجية الاستثمار في سيدر تحقق وعد الحريري لكن بالمقلوب.. فطار نحو تسعمئة ألف.. من وظائفهم..
==========================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ام تي في"
اللجنة الوزارية المكلفة صوغ البيان الوزاري أنهت عملها، واضعة اللمسات التجميلية الاخيرة عليه. وسيعقد مجلس الوزراء جلسة الخميس لإقرار البيان نهائيا وارساله الى مجلس النواب تمهيدا لمناقشته والتصويت عليه.
طبعا الثقة مؤكدة ومحسومة، اذا تمكن النواب من الوصول الى البرلمان. وبعد الثقة ستبدأ فترة السماح للحكومة التي تمتد مبدئيا مئة يوم، وهي ستحدد ما اذا كانت حكومة حسان دياب قادرة على النجاح وتحقيق الطموحات، او ان وعودها ستبقى حبرا على ورق. في المبدأ، النجاح صعب لأن حكومة دياب انتجت قوى سياسية اوصلت لبنان الى ما وصل اليه، وبالتالي فهي غير قادرة على مواجهة الواقع، لا بل حتى غير قادرة على تسمية الامور باسمائها.
ففي مقدمة البيان يرد حرفيا ما يأتي: لبنان مر في السنوات الاخيرة بأزمات وتحديات كبيرة تراكمت حتى أوصلتنا الى ازمة مصيرية. ان العبارة المذكورة، على بساطتها، تشكل المفتاح الاساسي لفهم العقل الاستسلامي، التبعي، الذي يسير الحكومة الحالية. فهي لم تسم ولم توصف من اوصل لبنان الى ازماته، حتى بدت هذه الازمات كأنها آتية من كوكب آخر وليس سببها طبقة سياسية فاسدة بمعظمها. فاذا كانت الحكومة لا تجرؤ في بيانها على تحديد المرتكبين وتفضل تجهيل الفاعلين، فكيف ستحارب الفساد والمفسدين، ومن اين ستمتلك الجرأة لاسترداد الاموال المنهوبة والمسروقة؟
أبعد من ذلك. البيان الوزاري يعد اللبنانيين المنتظرين بالكثير على الصعيدين المالي والاقتصادي. كما يؤكد بشكل أو بآخر ان عملية الاصلاح ستسير بخطى حثيثة، وان بشائر التغيير ستظهر بعد مئة يوم. في المقابل الحكومة لم تبدل من مقاربة الحكومات السابقة لملفات سلاح حزب الله والمقاومة وحياد لبنان والنأي بالنفس. ومعلوم ان وضع لبنان الاقتصادي مرتبط بوضعه السياسي. فلو ان المجتمعين 2 العربي والدولي مرتاحان للوضع في لبنان ولمواقفه، لما كنا نعاني على الصعيد الاقتصادي. وهو امر اختبره الرئيس سعد الحريري بالذات في الزيارات العربية والدولية الكثيرة التي قام بها. لقد وعد من بعض الدول فلم تتحقق الوعود. ولقد طلبت منه بعض الدول تغيير مواقف لبنان في القضايا الاستراتيجية فلم يستطع تلبية طلبها. لذلك وصلنا الى المأزق. فاذا كان سعد الحريري بما له من علاقات خارجية لم يحقق اي خرق عربي ودولي لدعم لبنان، فماذا يستطيع حسان دياب ان يفعل؟ واذا كانت حكومة الوحدة الوطنية فشلت في نيل ثقة العرب والعالم فهل في امكان حكومة عرابها حزب الله ان تستعيد الثقة المفقودة؟