التبويبات الأساسية

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

انتشار وباء كورونا في العالم يتسارع حاصدا أكثر من خمسة عشر ألف حالة وفاة وثلاثمئة ألف إصابة وأكثر من مليار شخص في الحجر.
سباق ضد الزمن لإيجاد لقاح ومنظمة الصحة العالمية تحذر من استخدام أدوية لم تخضع لتجارب كافية قد ينعش الآمال الكاذبة مشددة على التباعد الإجتماعي والبقاء في المنزل كإجراءات دفاعية ضد جائحة الكورونا.
وفي لبنان الذي دخل يومه الثاني من تطبيق الإجراءات الصارمة لمراقبة حسن سير التعبئة العامة بدا الإلتزام مقبولا وان بقيت ثغرات كسوق الخضار في طرابلس شريان المدينة الذي عج اليوم بالمتسوقين.
وفي عداد الإصابات سجلت اليوم ثمان ليرتفع العدد الى 267 إصابة فيما أعلن مستشفى سيدة المعونات في جبيل شفاء خمسة من أفراد الطاقم التمريضي.
واعتبارا من منتصف الليلة يدخل قرار الحكومة السورية، إغلاق كافة المعابر أمام حركة القادمين من لبنان وحتى إشعار آخر حيز التنفيذ، علما انه شمل ايضا المواطنين السوريين في لبنان، على اي حال الواقع الصحي واجراءات التعبئة سيكونان حاضرين غدا على طاولة مجلس الوزراء في السراي، كما سيستكمل البحث في مشروع الكابيتال كونترول، الذي اعلن الرئيس نبيه بري رفضه له.
تزامنا اعلن لبنان التوقف عن دفع مستحقات اليوروبوند بالعملات الاجنبية حرصا على احتياط العملات الاجنبية، فيما صدر تعميم لمصرف لبنان الى المصارف لمنح قروض استثنائية بالليرة اللبنانية او بالدولار لعملائها الذين يستفيدون من قروض بأنواعها كافة ممنوحة سابقا من المصرف المعني او المؤسسة النقدية، وفق شروط محددة.
اذا في التقرير اليومي عن فيروس الكورونا ثماني اصابات جديدة.
بعض المستشفيات الخاصة يستقبل المصابين. عشرون حالة في ثلاثة منها حالتهم مستقرة وخلال اسبوعين سيتم تجهيز ثلاثمئة وخمسين سريرا في المستشفيات من الفئة الف في كل المناطق اللبنانية.
تبقى مشكلة المستلزمات الطبية ووعود بحلها ووعود من وزارة الصحة بتحرير اموال المستشفيات الخاصة قريبا.

================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون nbn"

في لبنان حتى الساعة لم تعلن حالة الطوارئ رغم أن عداد الإصابات بكورونا يسجل ارتفاعا وآخره اليوم حيث بلغ عدد المصابين 267 .
الساعات الماضية شكلت إختبارا لليوم الأول من التدابير التي إتخذتها القوى الأمنية والعسكرية للإلتزام والإنضباط في الحجر المنزلي على الرغم من تفاوت النسب من منطقة إلى أخرى وقد سجل على هذا الخط حضور لافت للمجالس البلدية التي ضبطت إلى حد كبير الحركة للمدنيين والبائعين والزوار في نطاق عملها ووضعت عديد شرطتها في مهمة المراقبة والجهوزية العالية.
ومن هنا وانطلاقا من فعالية هذه المجالس والقيام بصلاحياتها كحكومات محلية كان عمل رئيس مجلس النواب نبيه بري في الأيام الماضية يصب باتجاه أن تأخذ البلديات مستحقاتها وقد نجحت جهوده، حيث من المتوقع أن تباشر وزارة المال العمل على تسليم هذه المستحقات.
من جهة أخرى مددت الامانة العامة لمجلس النواب إجراء انعقاد لقاء الاربعاء النيابي في عين التينة كما إجتماعات اللجان النيابية وإقفال مكاتب النواب، وذلك للأسبوع الثالث في إطار الإجراءات والتدابير الوقائية من فيروس كورونا.
على خط آخر فإن لبنان سيتوقف عن دفع جميع مستحقات سندات اليوروبوند بالعملات الأجنبية وفق ما أعلنت وزارة المال، أما المحادثات مع الدائنين فإن الحكومة تعتزم إجراءها في أسرع وقت وعليه فإن وزارة المال تخطط لإجراء تبيان للمستثمرين في 27 من شهر آذار الحالي وقد تم إعطاء توجيهات إلى الأستشاري المالي (LAZARD) ليباشر بالترتيبات تسهيلا لهذه المحادثات.
ماليا أيضا ينعقد مجلس الوزراء غدا في السراي الحكومي وعلى جدول أعماله ثلاثة بنود أبرزها مشروع قانون الكابتال كونترول الذي تحول مسودة معقدة ومهشمة مع كثرة الملاحظات والإعتراضات فهل يصمد علما أن كورونا يبقى دائما الضيف الثقيل الذي يغزو كل الجلسات.

==================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "او تي في"

اذا كان ارتفاع ارقام المصابين بكورونا امرا طبيعيا، بالنظر إلى فظاعة الفيروس الذي يلف العالم من أقصاه إلى أقصاه، مخلفا وراءه آلاف الموتى والمحزونين والثكالى، فما هو غير طبيعي ان يكرر بعض اللبنانيين، ولو عن حسن نية، مظاهر التهرب من اجراءات الوقاية، التي تبقى وحدها المدخل إلى الحد من انتشار الوباء، في انتظار ايجاد الدواء.
فيا أيتها المواطنة المستهترة، ويا أيها المواطن المستهتر: ما متوا... ما شفتوا مين مات؟
الا تكفي مشاهد الأسى التي تعم العالم، والتي تتابعونها لحظة بلحظة عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل، لتحرك فيكم بعضا من حس المسؤولية، لا عن حياتكم فقط، بل عن حياة أقربائكم وأصدقائم وزملائكم في العمل... وسائر الناس؟
سنبقى نكرر هذا السؤال، عل الضمير يصحو، فيتوقف البعض عن ايراد الحجج الواهية والذرائع "البايخة" كلما اتخذ اجراء او فرض تدبير.
امس "كزدرة" في يوم احد، ومعه اصرار على حفلات زفاف وعلى ممارسة الواجبات الاجتماعية... اما اليوم، فتمسك بالنزول الى العمل، ولو كلف الامر تفشيا لمرض، وموتا لمن يفترض ان تؤمن لهم لقمة العيش.
طبعا، الوضع الاجتماعي مأساوي: معظم الناس بلا عمل، والوضع الاقتصادي والمالي اصلا سيء، لكن الحياة اهم... والدنيا لن تخلو ممن يمد يد العون، ويعمل المستحيل للمساعدة، فحيث يجب ان نكون، نحن اللبنانيين الاوادم، سنكون.
وفي هذا السياق، ندعوكم الى متابعة المبادرة التي تطلق عبر الـ OTV اعتبارا من التاسعة والنصف من هذه الليلة لمساعدة مئة الف عائلة لبنانية.

==============

* مقدمة شرة اخبار تلفزيون "الجديد"

منع التجوال الذاتي ادى الى حكم ذاتي بدأت تتبعه بعض المدن اللبنانية منها من اعلن الاققال الشامل كقضاء زغرتا وبعضها الآخر رفع سواتر ترابية كحال كفرشيما عدا أكثر الاجراءات تشددا في القرى النائية، لكن مدنا آخرى شهدت على تفلت بلغ فتح الاسواق امام المواطنيين للتبضع كما لو ان كورونا لم تكن. فسوق العطارين في طرابلس لم يعترفْ بوباء هزم العالم وحوله الى قرى معزولة فظلت حركة البيع والشراء على قدم وساق الى ان دهم امن الدولة السوق المكتظ فاقفل المحال وطلب الى الباعة والمواطنين التقيد بالحجز المنزلي قد يلام هؤلاء من تجار وزوار وليس في طرابلس وحسب بل في معظم أكثر المناطق فقرا، لكن هل وضعت الدولة خطة اجتماعية تواكب عزل الناس؟ في الإمكان وصف المخالفين بكل نعوت الكون المريض ولنا ان نرتكب في حقهم اقسى انواع القدح والذم مرفقا بعقوبات وغرامات غير ان فئات اجتماعية على هذه الارض ستقفل عليها أبوابها من دون ان تجد قوت يومها فماذا عن الخطة البديلة ؟ واين وزارات العمل والاقتصاد والشؤون الاجتماعية وغيرها من الادارات المعنية بطرح حال الطوارىء المعيشية فالمياومون يأكلون يوميا السائقون تتعطل عجلات مصروفهم من توقف المقود عن الحركة عاملو المصانع الباعة الجوالون وغيرهم من أصحاب المهن سيجدون انفسهم مسيجين بالموت على طرفيه. الدعوة الى التزام المنازل هي الخطة الاولى لكن ماذا بعد ؟ وإذا طلبنا الى المواطنين ان يتمثلوا بالصين وروائع ووهان فهل تكون الدولة اللبنانية في مستوى خدْمات جمهورية الصين الشعبي ؟ هي مسؤولية الجميع وما دام اللبنانيون ينفذون تطبيق الحجر المنزلي فما على الحكومة سوى ان تتقدم بحلول تواكب فيها الاغلاق التام خليك بالبيت توزاي الخدْمات الى البيت لأكثر العائلات فقرا للمعْوزين , لمن يتناوبون يوما بيوم ويأكلون من تعب الساعات القليلة التي يعملون بها. حجر وفقر لا يلتقيان ولن تعيش الناس على معادلة : "يا محسنين ". وكما كانت لوزارة الداخلية جرأة فرض " استراتجية القمع " بفرعها الايجابي فإن بقية الوزارات مطالبة اليوم بتحويل مسارها الى وزارات خدماتية وصليب احمر وزاري لانقاذ من هم تحت خط الفقر.

==============

* مقدمة شرة اخبار تلفزيون "ال بي سي"

في مثل هذا اليوم من الشهر الماضي الثالث والعشرين من شباط كان عدد الإصابات في لبنان بفيروس كورونا إصابة واحدة.
اليوم أصبح عدد الإصابات 267 إصابة. زاد العدد 266 وبعض المواطنين ما زال يتعاطى مع الفيروس وكأنه يصيب غيرهم ولا يصيبهم.
فعلا أمر محير، فهؤلاء الناس لا يبدو أن الكلمة تؤثر فيهم أو توجعهم، فماذا يوجعهم إذا؟
إذا كانت الغرامات أي "الظبوطا"، فلماذا لا تباشر السلطات المعنية بها؟
فرنسا اعتمدتها وأعطت مفعولها، فلماذا تتوانى عنها السلطات اللبنانية؟ وإذا كان التوقيف يوجع، فليكن التوقيف ولكن أين؟ وكيف؟ هناك أزمة اكتظاظ سجون في لبنان، وربما المخالفون اليوم يتوسلون السجن على قاعدة "دخيلكن حبسونا".
لكن الأمر يحتاج إلى إمكانية وإلى آلية، وإذا لم تتوافرا، فالغرامة الموجعة تبقى الأفضل... اما أن يبقى بعض المناطق عصيا على الإجراءات، فهذا يستدعي تشددا أكبر.
ألم يتحدث وزير الداخلية أمس عن الإنتقال من المنع إلى القمع؟ هناك مناطق بدأت تتشدد سواء على مستوى البلديات أو على مستوى وعي الأهالي، لكن التشدد الموضعي لا ينفع، لأنه يضيع عندما نشهد على مناطق غير آبهة بكل النداءات والمناشدات والتحذيرات.
هؤلاء اصبحوا قنابل موقوتة، ولا بد من تعطيلهم قبل أن يبدأوا بالتفجر تباعا، عبر إصاباتهم شبه المؤكدة ونقل العدوى شبه المؤكد.
فلتحدد السلطات المعنية الساعة الصفر للأنتقال من المنع إلى القمع، لأنه عندما نصل إلى الحالة الإيطالية، لا سمح الله، يكون لبنان قد دخل في نفق الوباء من دون القدرة على الخروج منه.
إن مشهد طرابلس اليوم، بعد مشهد كورنيش المنارة الاسبوع الماضي، لا يجوز أن يتكرر وحسب، بل لا يجوز أن يحدث أصلا، وإلا من يتحمل ما يمكن أن يحدث حين يصبح التفشي جماعيا.
غدا جلسة لمجلس الوزراء، فهل سيطرحْ "كونترول" المناطق، بالإضافة إلى متابعة درس الكابيتال كونترول؟ وأي منحى سيتخذه النقاش بعد الموقف الحازم لرئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يبدو أنه قطع الطريق على مشروع وزير المال، المحسوب عليه، غازي وزني؟
تبقى البداية مالية مع تعميم لحاكم مصرف لبنان يهم كل مقترض ومقرض.ومما جاء في التعميم انه بات في إمكان الأفراد والمؤسسات، ولكي يتمكنوا من دفع رواتب الموظفين أو سداد الديون للأشهر المقبلة، ان يأخذوا قرضا من مصرف لبنان مدته 5 سنوات، وبفائدة صفر في المئة.

===================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار"

لم يعد يكفي على ما يبدو التحذير، ولا الوقوف عند هذا الحد من التدابير، فاستخفاف بعض الناس او استهتارهم بسلامته وسلامة الغير، في غير منطقة من لبنان، يعقد الامور ويصعب المهمة على الحكومة ووزارة الصحة وكل الجهات المختصة، ورغم أن عداد الاصابات اليوم توقف عند ثماني حالات جديدة، لكن ما رصدته عدسات الكاميرات في بعض الشوارع والاسواق ينذر بتدحرج الامور وتضاعف الحالات ان اخترق الفايروس الخبيث – لا سمح الله – بعض التجمعات غير المنضبطة، المنتشرة بكل أسف في أكثر من منطقة لبنانية..
ورغم الجرح اللبناني الملتهب على اكثر من صعيد اقتصادي واجتماعي وصحي، فان بلسما، لعله يخفف من الوجع، هو التكافل الاجتماعي الذي بدأ يسلك مساره لمؤازرة الحكومة بما أمكن بوجه الازمة وتداعياتها. التكافل الاجتماعي الانساني، لا ذاك الواقف على دفة اوجاع الناس مزايدا ومتاجرا، والأولى بهم الافراج عن حقوق الناس المودعة امانة لديهم.
وعلى كل حال فان حركة مجتمعية نشطة للاحزاب والنوادي والجمعيات تنشط وتتوزع في مختلف المناطق من الجنوب الى الشمال، ومن بيروت وضواحيها الى الجبل والبقاع والمتن ساحلا وجبلا لعلها تخفف من الاعباء، على ان تخفيف العبء الاكبر يبقى بيد المواطن نفسه، ان التزم الحجر المنزلي رغم اوجاع البعض المادية والحياتية وحاجتهم للعمل اليومي، الا ان السلامة تبقى الأولى.
فبمنطق التحذير رفعت منظمة الصحة العالمية الصوت: كورونا يتفشى بسرعة كبيرة، وتداعياته الصحية والاجتماعية والاقتصادية كارثية.. فالامور اذا ليست بالاتجاه الصحيح يجمع العالم القابع تحت كارثتين: وباء كورونا المتفلت، ودونالد ترامب المتوحش الذي ما زال يمنع الادوات الطبية عن الجمهورية الاسلامية الايرانية، حتى تلك التي اشترتها من اوروبا، في وقت ارتفع فيه الصوت العالمي بضرورة رفع العقوبات لتتمكن ايران من مجابهة كورونا.. اما اوروبا الواقعة تحت اخطر الازمات، فان عداد الوفيات هو الاكبر بين دولها، والمساعدات ما زالت متعثرة اليها الا من روسيا والصين الواقفتين وحيدتين على خط المساعدة العاجلة لكل من ايطاليا واسبانيا المنكوبتين.

==================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "أم تي في"

في تقييم أولي لقرار منع التجول المخفف الذي فرضته الحكومة منذ فجر الأحد، لمنع بعض اللبنانيين من الذهاب بملء إراداتهم لملاقاة الكورونا واصطحابه ضيفا قاتلا الى جيرانهم و أطفالهم ومنازلهم، التقييم الأولي يشير وبموضوعية الى أن اليوم الأول شهد التزاما نسبيا مقبولا، فيما شهد اليوم الثاني تراخيا ملحوظا في بعض المناطق، وتفلتا كاملا في مناطق أخرى. هذه المحصلة تستدعي من الدولة تشديد القيود واللجوء الى فرض حال الطوارىء الكاملة قبل خروج الوباء عن السيطرة . الارتقاء الى درجة التشدد الأقصى، له مبرراته الملزمة إذ أن الأمن الصحي المهدد بالانهيار يتقدم ما عداه من اعتبارات ، استراتيجية كانت أم تكتيكية، فئوية أم وطنية، داخلية أم خارجية. ولا داعي هنا للتذكير بأن الدولة والقانون وكل الأنظمة الأرضية والسماوية، إنما قامت لخدمة الكائن الأرضي الأسمى، اي الانسان . ولا أحد يلوم الدولة إن هي حزمت أمرها وقررت حماية ابنائها رغما عنهم، فهي سلفت الجميع تراخيا مدى شهر كامل مكلف جدا، وقد حان الوقت لضبضبة الفلتان تفاديا للمحظور. والمحظور هنا يعني الموت وسط هذه الأجواء، ارتفع عدد المصابين بالكورونا اليوم الى 267، كما سجلت حالات في مناطق مختلفة من البلاد، الأمر الذي دفع عددا من البلديات الى رفع الصوت لمساعدتها في تحرير أموالها المحتجزة في أدراج الدولة كي تتمكن من حماية القاطنين في نطاقاتها. فجاءها الفرج من النائب ابراهيم كنعان الذي أعلن عبر الـmtv إمكان تسييل مطالبها من خلال المادة 32 التي سيأتي شرحها في سياق النشرة. تزامنا أعلنت وزارة المالية التوقف رسميا عن سداد اليوروبوندز صونا لموجودات الدولة المتناقصة من العملة الصعبة، في ما أعلن حاكم مصرف لبنان عبر الإم تي في أيضا، عن رفد المركزي ارباب العمل بتسليفات بالليرة والدولار بصفر فائدة، تخصص لدفع القروض ورواتب العمال والموظفين مساعدة لهم على الصمود في الأيام الصعبة ومنعا لصرفهم من وظائفهم بحجة عدم توفـر السيولة. وفي إطار سعي الدولة الى تنظيم الفوضى الناجمة عن فقدان العملة من ايدي المواطنين والمؤسسات، ما يهدد الوضعين الصحي والتمويني، يجتمع مجلس الوزراء الثلثاء لدرس قوننة بالحد الأدنى تسمح بتحرير مضبوط للأموال بالعملة الصعبة من دون الوصول الى محظور الكابيتال كونترول، الذي يواجه رفضا قويا من قبل عدد من القوى السياسية ومن مختلف الشرائح المهنية والشعبية.

صورة editor14

editor14