قالت وكالة تسنيم للأنباء ومقرها طهران السبت إن قائدا كبيرا في الحرس الثوري الإيراني لقي مصرعه في غرب مدينة الموصل العراقية.
وتلك هي المرة الأولى التي تعلن فيها إيران عن مقتل قيادي بارزخلال عمليات بدأت في أكتوبر لطرد تنظيم داعش من الموصل.
ونقلت تسنيم عن الحرس الثوري حديثه عن مقتل "القائد شعبان نصيري".
والحرس الثوري الإيراني داعم رئيسي لقوات أمنية شيعية عراقية تعرف باسم الحشد الشعبي.
وقال موقع مشرق الإخباري الإيراني الإلكتروني إن نصيري قُتل قرب باعج إحدى المدن الأخيرة التي ما زالت تحت سيطرة داعش قرب الحدود السورية.
وقال مسؤولون أميركيون وعراقيون إنهم يعتقدون أن أبو بكرالبغدادي زعيم تنظيم داعش مختبئ في هذه المنطقة.
وقال موقع مشرق إن نصيري، الذي قاتل في الحرب الإيرانية العراقية التي امتدت من عام 1980 حتى عام 1988، كان يشارك في الحرب السورية لدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي أبريل تم تعيين جنرال بالحرس الثوري سفيرا لإيران لدى العراق في أبريل في إشارة إلى الدور الرئيسي الذي يلعبه الحرس الثوري الإيراني في العراق.
وأعلنت قوات الحشد الشعبي يوم الجمعة السيطرة على قاعدة سنجارالعسكرية قرب باعج لتقترب بشكل أكبر من الحدود السورية.
وتسعى الحكومة العراقية إلى السيطرة على الحدود بتنسيق مع القوات السورية الحكومية المدعومة من إيران.
وتقدم إيران دعما عسكريا للأسد منذ عام 2012 على الأقل ولكنها في بادئ الأمر لم تكن تعلق علنا على دورها.
لكن مع زيادة الدعم العسكري وارتفاع عدد الضحايا الإيرانيين بدأ المسؤولون يتحدثون عن الأمر بشكل أكبر.
وقال مسؤول إيراني بنهاية العام الماضي إن أكثر من ألف إيراني قتلوا في الحرب السورية. وقالت تقارير إعلامية إيرانية إن من بين القتلى عدد من كبار قادة الحرس الثوري.
وتعهدت إيران بتدريب وتنظيم الآلاف من المقاتلين الشيعة من العراق وأفغانستان وباكستان في الصراع السوري.
ويتعاون أيضا مقاتلون من حزب الله اللبناني مع قادة عسكريين إيرانيين في سوريا.