استقبل توفيق دبوسي، رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية بيار رفول يرافقه المستشار جوزيف صالح وفاعليات.
إستهل الرئيس دبوسي كلمته بالترحيب بمعالي الوزير رفول والوفد المرافق واضعاً التصور العام لغرفة طرابلس ولبنان الشمالي تجاه النهوض بلبنان من طرابلس الكبرى عبر سلة مشاريع إستراتيجية إستثمارية غير مسبوقة ليست بحجم وطن وحسب وإنما بحجم منطقة بكاملها وتتطلع الى أن تتحقق في عهد فخامة الرئيس العماد ميشال عون وتشكل مواطن قوة حيث حظي مشروع توسعة مرفأ طرابلس الذي يمتد من الميناء الى مطار القليعات الذي نحن بصدد إعداد دراسات الجدوى المتعلقة به باهتمام بالغ بإعتباره مشروع إقتصادي إستثماري بأبعاد دولية ويشكل أيضا حاضنة لعدة مشاريع إنمائية متعددة الوظائف وعنصر جاذب يجعل من مرفأ طرابلس مقصدا لحركة التجارة والاستثمار الدوليين اضافة الى سلة مشاريع محورية تجعل غرفة طرابلس في قلب الحياة الإقتصادية المعاصرة منها مركز إقتصاد المعرفة ومبنى التنمية المستدامة".
الوزير رفول
أوضح وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية بيار رفول أن الغاية من زيارته لغرفة طرابلس ولبنان الشمالي ولقائه برئيس مجلس إدارتها توفيق دبوسي هي "للإطلاع على المشاريع الجديدة التي تطلقها الغرفة. وهي ليست المرة الأولى التي نزورها، إلا أننا يمكننا أن نلاحظ بإستمرار أن هناك شيئاً جديداً وخلاقاً يحدث في هذا الصرح واليوم إطلعنا على مشاريع إستراتيجية كبيرة مفيدة للبنان عموماً وبالأخص لمدينة طرابلس، بحيث أنه لا بد لنا من أن نعبر عن سرورنا بأن تتكرس "طراباس عاصمة لبنان الإقتصادية" .
وقال :" إن مجمل المشاريع الكبرى التي أطلعنا عليها الرئيس دبوسي، هي نتاج لتفكير عميق وهي بالفعل مشاريع إستراتيجية، ويعود ذلك الى مكانة طرابلس بما لديها من مرافق حيوية عامة وموقع جغرافي مميز وجاذب وستكون بكل تأكيد منصة لاعادة إعمار سوريا وستكون السباقة في هذه المهمة ولها الأولوية في عملية إعادة بناء سوريا".
وتابع:" علينا أن نعمل معاً على تغيير وجه طرابلس وأن سلة المشاريع الكبرى المطروحة تساهم في ذلك
ومنها توسعة مرفأ طرابلس وإعادة تشغيل مطار القليعات وإقامة بنية تحتية متينة من طرقات وسكة حديد وهناك أمور كثيرة يجب الإلتفات اليها لتطويرها وتفعليها".
وخلص :" أنا بهذه المناسبة أريد أن أجدد شكري للرئيس دبوسي حيث أرى في شخصه منذ أن تعرفت عليه نموذجا لكل لبناني يفكر بمصلحة وطنه العليا ويعمل لاجله بكل جوارحه، تاركاً مصالحه الشخصية والذاتية ولا يفكر إلا بمحبته لوطنه إنطلاقا من طرابلس الحبيبة" .
الرئيس دبوسي
شكر الرئيس دبوسي معالي الوزير رفول وأشار:" أود أن أسجل شكري لمعالي الوزير رفول ونعرب عن تقديرنا العالي لشخصه على المستويين الوطني والإنساني ويدنا بيده بصفته وزيرا في الحكومة وفي شؤون رئاسة الجمهورية ونود أن نرسل عبر معاليه رسالة الى فخامة الرئيس العماد ميشال عون نعرب فيها عن فخر غرفة طرابلس ولبنان الشمالي بالعهد، وهي على جهوزية دائمة لأن تقدم أحسن وأفضل ما عندها وهي تتطلع الى أن يحقق الأمن والأمان والإستقرار والإزدهار للبنان عبر إطلاق ورشة عمل إستثمارية ضخمة ليست بحجم وطن وحسب وإنما أيضا بحجم منطقة وذلك في لبنان من طرابلس الكبرى".
وكان الوزير رفول قد جال على مختلف مشاريع الغرفة لا سيما مختبرات مراقبة الجودة ومركز التطوير الصناعي وأبحاث الغذاء(إدراك) وعلى المراكز المتخصصة التي يحتضنها وهي الأولى من نوعها في لبنان وهي مركز تذوق زيت الزيتون ومركز تجميع العسل ومركز تجفيف الفاكهة والخضار حيث سجل إعجابه بسلة المشاريع التي لا تتوانى غرفة طرابلس عن إطلاقها بشكل حثيث ومستمر".