لفت مصدر التقى رئيس المجلس النيابي نبيه بري أمس، لصحيفة "الشرق الاوسط"، الى أن رئيس المجلس النيابي متفائل بقرب إعلان ولادة الحكومة، مرجحا أن يتم ذلك قبل نهاية الشهر الحالي.
وأضاف المصدر: "هناك عقدة بسيطة شبهها بري بالقشة تعيق التشكيل حتى الساعة، وهي عقدة لدى الفرقاء المسيحيين، يتعين على رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري حلحلتها".
بالمقابل، تشير مصادر مواكبة لمساعي الحريري إلى أن العقدة الأساسية لا تزال تكمن بإصرار بري على الحصول على وزارة الأشغال ورفضه دخول أي حكومة لا يكون تيار "المردة" مشاركا فيها، لافتة إلى أنه يتم السعي لإقناعه باستبدال الأشغال بوزارة الصحة.
واوضحت المصادر أن تيار "المردة" من جهته يتمسك بوزارة من 3، الاتصالات أو الطاقة أو الأشغال. وتضيف: "المساعي متواصلة لإقناع "المردة" بوزارة أخرى".
واكدت المصادر ان عقدة الوزير الشيعي الذي كان يفترض أن يكون من حصة رئيس الجمهورية، فقد تم تجاوزها، موضحة أنه سيكون هناك وزير سني من حصته بمقابل وزير مسيحي من حصة الحريري.
في هذا السياق، قالت مصادر في "التيار الوطني الحر" إن توزيع الحصة المسيحية، أي الوزراء الـ12 من أصل 24 على الأحزاب والقوى بات محسوما، لجهة حصول التيار على 3 وزراء، القوات اللبنانية على 3، رئيس الجمهورية على 2 "باعتبار أنه سيسمي وزيرا سنيا من حصته"، الطاشناق على وزير واحد، كما الكتائب وتيار المردة وتيار المستقبل. وأشارت المصادر إلى أن ما يؤخر إعلان التشكيلة إصرار البعض على رفض إعطاء القوات 3 وزراء، وهو أمر محسوم بالنسبة لنا، وقد تم الاتفاق عليه بين الرئيسين عون والحريري