التبويبات الأساسية

مصادر المردة للديار: التنسيق وثيق مع الحريري الذي يصر على تمثيلنا بالحكومة

نفى مصدر في "تيار المردة" لصحيفة "الديار" أن "تكون هناك عقدة لدى "المردة" هي التي تؤخّر عملية تشكيل الحكومة"، مؤكدا أن رئيس التيار النائب سليمان فرنجية "متمسّك بطرحه الوزاري مثله مثل القيادات الأخرى، وليس أكثر أو أقلّ".

وأوضح المصدر أن "الذي يعرقل أو يعطّل حصول "المردة" على ما تطالب به، هو الذي يؤخّر تشكيل الحكومة"، مشيرا الى أن "المردة طالبت بحقيبة من الحقائب الثلاث، الأشغال أو الطاقة أو الإتصالات، من دون أن تركّز أو تعلن تمسّكها بحقيبة واحدة معينة، تاركة القرار للمعنيين بتأليف الحكومة".

وأكد أن "المردة أبدت مرونة في التعاطي على هذا الصعيد، طارحة أكثر من حلّ لعدم تأخير الجهود التي يبذلها الرئيس المكلّف، كما رئيس مجلس النواب نبيه بري وحزب الله"، مشددا على أن "هناك جهاتا سياسية تحاول الإيحاء بأنها تلعب دوراً محورياً في عملية توزيع الحقائب، مع العلم أن هذه المهمة منوطة بالرئيس المكلّف، الذي يقترح التشكيلة الحكومية على رئيس الجمهورية، ويقوم بالمشاورات لتأمين نجاح هذه المهمة، وليس أي فريق سياسي آخر، مهما ارتفعت الأصوات".

وكشف المصدر أن "التنسيق وثيق ما بين المردة ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، الذي يصرّ على تمثيل المردة في الحكومة، بالإضافة إلى الدعم الذي يبديه كل من بري، وقيادة "حزب الله" لهذه القضية"، متسبعدا أن "تستمر حقيبة وزارة الثقافة مع تيار المردة"، موضحاً أن "الساحة المحلية تزدحم بالطاقات القادرة على تسلّم هذه الوزارة".

وشدّد المصدر على أن "الإنجازات التي تحقّقت في الوزارات التي تولّتها شخصيات من المردة، تشير بوضوح إلى الأسلوب الموضوعي الذي تتعامل به المردة مع كل الجهات السياسية مهما كانت اتجاهاتها السياسية، والتي تختلف في كثير من الأحيان مع اتجاهات المردة"، مستبعدا أن "تولد الحكومة في الساعات المقبلة، كما يتم تصويره منذ مساء أول من أمس"، كاشفا أن "القوى السياسية ما زالت في مرحلة عرض العضلات، حيث يعمل كل فريق على فرض روزنامته الخاصة، وذلك في الوقت الذي يسعى الجميع، وليس فريق سياسي واحد، لوضع الفيتوات على الجهات الأخرى، وهو الأمر الذي كان حذّر منه بالأمس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في كلمته أمام رئيس الجمهورية ميشال عون في بكركي"

صورة editor6

editor6