أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني عماد نجيب الفاخوري أن الأردن "وصل حد الإشباع" فيما يخص قدرته على الاستمرار في تحمل أعباء استضافة اللاجئين السوريين، نيابة عن العالم، مشددا على ضرورة استمرار المجتمع الدولي في تنفيذ التزاماته بتقديم الدعم الكافي للاردن.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" عنه القول إن "الأردن، وبالرغم من صغر حجم اقتصاده ومحدودية موارده، قد تحمل وطأة موجات هجرة جماعية متكررة على مدى عقود"، وأكد أن "الوضع لا يمكن أن يستمر وأن الأردن لن يتمكن من الاستمرار باستضافة اللاجئين دون استمرارية الدعم الكافي من قبل المجتمع الدولي".
وقال إن الأردن استقبل ما يزيد عن 1.266 مليون سوري خلال الأزمة التي دخلت عامها السادس، وأن ما نسبته 89 في المئة من السوريين الموجودين في الأردن يعيشون في المدن والأرياف ويشكلون ضغوطات كبيرة على البنية التحتية والخدمات الأساسية.
وأوضح أن التكلفة المباشرة للأزمة السورية على الأردن بلغت 8.6 مليار دولار أميركي بين الأعوام 2011 و2016 حسب دراسات الأمم المتحدة والبنك الدولي، في حين تراوحت التكلفة غير المباشرة بين 3.1 و3.4 مليار دولار أميركي سنويا، بحسب الدراسة المعدة من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وشدد على ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه هذه الأزمة وعلى ضرورة تضافر الجهود الدولية لمساعدة الدول المتأثرة بها