بمناسبة عيد إنتقال السيّدة العذراء، وضمن فعاليات مهرجانات مزرعة الظهر، أحيا النجم اللبناني نقولا الأسطا حفلاً فنيّاً ساهراً، قدّم فيه باقةً من أجمل أغانيه الجديدة والقديمة، وتفاعل معه الجمهور لدرجة أنّهم أبوا أن يتركوه يرحل عند إنتهاء الحفل.
نقولا الذي أضفى جوّاً من البهجة والفرح والحماس على الإحتفال غنّى أيضاً "زحلة يا دار السلام" التي كان لها وقع خاص، خصوصا" وأنّها أتت من شاب زحلاوي إلى جميع أبناء مزرعة الظهر.
ونشير هنا إلى أنّ نقولا الأسطا، ومنذ انطلاق الموسم الصيفي الحالي، لم يهدأ، بل هو يتنقّل من منطقة إلى منطقة، ومن مهرجان إلى آخر، وهذا إن دلّ على شيء، فعلى نجاح وكاريزما ونجومية لا يستطيع أحد إنكارهما.
وكان نقولا قد غنّى بشغف آسر وإحساس مرهف، وظهر النجم الزحلاوي بشخصيّة عفويّة ومميّزة على المسرح، وتجاوب لا مثيل له مع الجمهور الذي لم ينفكّ من الرقص.
خمس ليالٍ كانت من العمر، وكانت المهرجانات على درجة عالية من التنظيم، والفضل في هذا يعود إلى المنظمين ورّعيّة البلدة وخصوصاً خادمها الأب بطرس مخول، وجميع أعضاءالمجلس البلدي وعلى رأسهم رئيس البلديّة حسيب عيد، وإلى جميع الذين شاركوا في إنجاح هذه المهرجانات.