أكد رئيس حزب الحوار الوطني النائب فؤاد مخزومي، بعد مشاركته في لقاء الأربعاء النيابي "أن إيجابية الاجتماع تكمن في أنه ضم ممثلين عن جميع القوى السياسية"، مشيرا إلى أنه "شعر بوجود قناعة لدى الجميع بوجوب إعادة هيكلية الدولة وإعطائها دورها بعيدا من المحاصصة"، معتبرا أنها "خطوة إيحابية جدا".
وقال مخزومي "إن اللقاء بحث في العديد من المواضيع، لكن القرار الأساسي الذي يجب أن يتخذ هو أن يبدأ مجلس النواب العمل على تطبيق هذه القوانين كي يبدأ الإصلاح".
وأشار إلى "أن الجميع ينادي بالإصلاح والرئيس بري أكد لنا أن هذا الموضوع أساسي، لكن يجب أن يقتنع الجميع بالابتعاد عن المحسوبية وأن يكون المعيار الوحيد المتبع في التعيينات هو الكفاءة لا الانتماء السياسي".
وعن ترشيد الإنفاق، تساءل مخزومي:" إذا ما كان الوضع الاقتصادي يسمح بزيادة عدد موظفي الدولة، علما أن لبنان وعد المجتمع الدولي بخفض 1% من الإنفاق سنويا. وقال: "إننا إذا أردنا تطبيق الاصلاحات بشكل فعلي، فعلينا محاربة الفساد وتوحيد معايير التوظيف وخفض سقف الإنفاق لجذب الاستثمارات".
وتمنى "أن يتم تشكيل اللجان في الجلسة الأولى الأسبوع المقبل لتطبيق ما بحثنا به اليوم". وقال ايضا إن المواطنين الذين انتخبونا منذ شهرين يطالبوننا بالعمل وهذا ما يجب أن يحصل كي لا نفقد صدقيتنا كنواب عن الشعب وكي لا يشعر المواطن أننا غير مكترثين للوضع القائم فهذا الأمر غير صحيح وإن شاء الله ستأخذ الأمور منحى آخر أكثر إيجابية".