شرح رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض الأسباب التي ستحول دون نجاح حكومة حسان دياب، وقال محفوض في تصريح:
"لهذه الأسباب لن تنجح حكومة حسان دياب ولن تحقق أي تقدم على مستوى الإستدانة أو عبر اللجوء الى المؤتمرات وأوراقها الإقتصادية ستبقى حبرا على ورق لكونها لن تجتاز قطوع الإجابة على الأسئلة ومنها:
١-هل الدولة وحدها من يسيطر على المرافق العامة؟
٢- هل الجميع يتساوى أمام سداد الرسوم والضرائب والموجبات الجمركية؟
٣- ماذا عن تغاضي الحكومة وصمتها وتغطيتها لسلاح ميليشيا حزب الله التي باتت مدرجة لدى عشرات الدول كمنظمة إرهابية.
٤- هل تضمن الدولة الدائنة عدم توريطها من حزب الله بحروب كتلك التي أعلنها وبتعطيل جديد عند كل إستحقاقاتها؟
٥- من يرمم علاقات لبنان مع العالم العربي والغربي بعد سلسلة من الاتهامات والشتائم بحق دول مصنّفة صديقة وحليفة للبنان؟
٦- من يعيد الثقة بالسياحة اللبنانية في ظل تحكّم ميليشيا ودخولها بحروب من سوريا حتى اليمن؟
٧- من سكت عن الفاسدين وأمّن لهم الحماية هل سيتحمّل المسؤولية مع من ساهم بالمديونية العالية.
٨- ماذا عن شبكات التهريب والتخريب وعمليات غسل الأموال والضغط والترهيب للقطاع المصرفي ناهيك عن إفلاسات سابقة لمصارف تورطّت بهكذا نشاطات.
٩- من يضمن عدم تكرار السوابق التعطيلية عند كل إستحقاق والتي بلغ مجموعها ٤٨ شهرًا من عمر الوطن.
١٠- من يضمن عدم عرقلة المؤتمرات الدولية لمساعدة لبنان كما فعلوا في سيدر؟
باختصار حكومة وحكم في ظل إستمرار ميليشيا مسلحة باتت محظورة دوليًا لن ينجحا في أي مسعى أو مبادرة لذلك ننصحهم بمعالجة الأسباب الحقيقية للأزمة قبل كل الأطروحات المالية والإقتصادية وعلى ما جاء في الإنجيل: "مَرْتا، مَرْتا، إِنَّكِ تَهْتَمِّينَ بِأُمُورٍ كَثِيرَة، وَتَضْطَرِبِين! إِنَّمَا المَطْلُوبُ وَاحِد".