التبويبات الأساسية

- احتفل مجلس الأعمال اللبناني - الكويتي، بالقائم بالأعمال اللبناني لدى الكويت السفير جان معكرون، الذي أنهى مهامه ويغادر الكويت الى منصب دبلوماسي آخر في تموز المقبل، بعدما أمضى قرابة السنة على رأس البعثة الدبلوماسية، في حضور القنصل اللبناني في السفارة باسل عويدات والملحق الاقتصادي شادي بو ضاهر.

أقيم الاحتفال في قاعة السفارة اللبنانية في منطقة الدعية في الكويت العاصمة، بمبادرة من رئيس مجلس الأعمال علي خليل والأعضاء، وسط مظاهر التزام التباعد الاجتماعي الذي فرضه انتشار فيروس كورونا.

وكانت كلمة لمعكرون نوه في مستهلها بدور مجلس الأعمال. وقال: "إنها خاتمة جميلة لنهاية خدمتي الديبلوماسية، فلم أكن أتصور أن يتم تكريمي بهذه الحفاوة التي حظيت بها من مجلس الأعمال اللبناني المميز، ليس فقط برئيسه علي خليل بل أيضا بجميع المديرين، إنه مجلس يكتنز حقا العلم والفكر والقيم، إنه في العطاء مصدر وفي الخدمة الإنسانية ملجأ. إنه ثورة وثروة، ثورة لأنه المبادر إلى التغيير الإيجابي، ولأنه يخدم المواطن وليس الحزب أو الطائفة، وثروة لأنه غني بالمواهب والأفكار المثمرة، فسيعطي حتما صورة عن لبنان الذي نحلم به وعن الإنسان الراقي الذي يفكر بموضوعية ويخلق الفرح في مجتمعنا".

وأشار إلى أن "التحدي كان كبيرا في تأسيس مجلس الأعمال اللبناني، لكن استجابة الجالية كانت عظيمة، لأنها الأرض الخصبة التي ستثمر وتنتج أفضل الثمار. والشيء المميز خلال انتخاب الهيئة الإدارية هو روح التوافق الذي ساد لدى جميع الأعضاء والتوافق نحو المحبة، فحيث وجدت المحبة ساد السلام واستمر العطاء". وشدد على أن "أعضاء مجلس الأعمال يبذلون جهدا كبيرا، ويعطون من مالهم ووقتهم وراحتهم العائلية من أجل خدمة الوطن والجالية، وتعميق العلاقات الأخوية مع الكويت وشعبها الوفي، أما الأجر الذي يتقاضونه فهو تقدير الناس لهم والشعور الراقي بالسعادة، لأنهم يخدمون الجالية والوطن، وهذا المجلس سيكون مع مجلس الأمناء منارة للابداع والتجدد والابتكار ومركز للانجازات الاقتصادية واللقاءات الثقافية والنقاش والتفاعل الاجتماعي البناء".

ونوه ب"الحضور المميز للكاتب والصحافي حمزة عليان في لقاء الوداع، وأتمنى عليه الانضمام إلى مجلس الأمناء لكي يغنينا بحكمته وخبرته".

بدوره، شدد خليل على أن "إنجازات السفير معكرون كانت مهمة جدا في فترة زمنية قصيرة"، وعدد صفاته ومنهجه في العمل، "فهو أقرب إلى منهج رجل أعمال من القطاع الخاص، مبادر وجريء في خطواته وقيادي جامع، مسجلا أهم إنجاز له وهو تأسيس مجلس الأعمال اللبناني، والأول من نوعه في تاريخ العلاقات الديبلوماسية الكويتية - اللبنانية في حزيران 2020. هذا العمل نقلة نوعية في دور السفارة والجالية من حيث تشجيع بيئة الأعمال وتنميتها وترسيخ العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين، وقيام الاغتراب اللبناني بلعب دور في مساعدة وطنه بطريقة منهجية".

في الختام، أهدى نائب الرئيس محمد ناجيا باسم مجلس الأعمال معكرون درعا تذكارية عبارة عن خريطة للكويت والعلم اللبناني.

صورة editor3

editor3