تنطلق النسخة الاولى للمؤتمر العربي الدولي لاحياء التراث بمبادرة كويتية في الفترة من ٢٠-٢٤ يونيو المقبل بالقاهرة بمشاركة نخبة من كبار المتخصصين في التراث والثقافة والاعلام العربي.
وينعقد هذا المؤتمر الذي يشارك به ممثلين من ٢٢ دولة عربية لاحياء ذكرى المغفور له باذن الله امير دولة الكويت الراحل الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وتقديرا لمواقفه القوميه المشرفة ومساهماته الجليله في خدمة التراث العربي الاصيل .
وجاءت فكرة اقامة هذا الملتقى الثقافي والتراثي بمبادرة كويتية تبنتها الشيخة انتصار المحمد الصباح بهدف توطيد العلاقة بين الشعوب العربية وتعزيز واحياء التراث .
وبشتمل المؤتمر الذي تترأسة الكويتية الشيخة انتصار المحمد الصباح على عروض فنيه مختلفة وانشطة وبرامج تراثية وعروض للازياء التقليدية و أمسيات ادبية وشعرية ومحاضرات ثقافيه وكل مايتعلق ويتصل بالتراث العربي من مشغولات وصناعات يدوية ومأكولات شعبيه ومستحضرات وآلات وادوات شعبية .
وقالت الشيخة انتصار المحمد الصباح بصفتها رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر في تصريح اعلامي خاص ان اللجنة انهت كافة استعداداها وتحضيراتها مع اقتراب موعد المؤتمر الذي يقام بخيمة عمر الخيام بالقصر الكبير في القاهرة التابع لدار الحرس الجمهوري بالعاصمة المصرية .
واكدت اهمية مثل هذا المؤتمر لاكثر من سبب في مقدمتها انه يقام باسم رجل المواقف ورمز الامة العربية امير الكويت الراحل الشيخ صباح الاحمد وتخليدا لذكراه العطرة ولمضمون الرسالة التي اقيم من اجلها هذا المؤتمر .
وذكرت ان المؤتمر يهدف الى احياء تراثنا العربي الاصيل ودور الموروث في حفظ عادات وتقاليد الاوائل من الاباء والاجداد وتعزيز وترسيخ العلاقات الانسانيه ومفاهيمها بين شعوب الامة العربية وبث روح التعاون العربي وتشجيع المبادرات المدنية الهادفة لتتماشى مع سياسات واستراتيجيات الحكومات العربية العامة والخاصة والمحافظة على الموروث العربي الشعبي .
وبينت الشيخة انتصار اهمية تشجيع وتنشيط البرامج السياحية العربية ونشر ثقافة الانتماء والولاء لامتنا العربية من المحيط الى الخليج .
وكان من المفترض ان يقام هذا المؤتمر في بداية هذا العام لكنه تأجل بسبب ظروف جائحة (كرونا ) التي ستكون احد المحاور الرئيسية لمناقشتها في احدى محاضرات المؤتمر ومدى تأثيراتها واستخلاص الدروس والعبر المستفادة من هذه الجائحة ثقافيا وفكريا .
Share
Facebook
Twitter