اعتبر الوزير السابق فريد هيكل الخازن في حديث اذاعي أن "من المخطئ القول ان هناك من تنازل عن حقيبة، فالحقيبة هي ملك للشعب اللبناني وليست ملكا لفريق سياسي، واذا اردنا الاستمرار بالعيش في هذه الدوامة وفي ازمة النظام الحالية وحالة الفساد والاهتراء واذا بقيت النفايات تغمرنا والوضع الاقتصادي متدهور ولم نذهب الى تطوير نظامنا وأدائنا السياسي، فإننا سنقضي على البلد لان لبنان اوشك على الانهيار بكافة مستوياته".
واوضح الخازن انه "اذا اردنا الانطلاق من مبدأ بناء دولة وحالة نهضة على كافة المستويات كي نقدر على الاستمرار بهذا البلد، كنت افضل ان يكون "الكتائب" متمثل في الحكومة كغيره من الافرقاء"، مستذكراً أن "القوات قرر في الحكومة الماضية عدم المشاركة فيها لانها لا تريد ان تجلس على ذات الطاولة مع حزب الله وكانت تربط مواقفها بالحرب السورية، مع العلم انني كنت افضل ان تكون القوات موجودة فيها، لكن اليوم "الكتائب" وضعهم مختلف والعهد هو عهد آخر".
وشدد الخازن على أن "الرئيس ميشال عون هو رئيس الجمهورية وأب الجميع والرئيس الاقوى على الساحة اللبنانية وتحديدا بتمثيله المسيحي، لكن عون ليس مطروحا كرئيس لادارة الازمة انما كرئيس انقاذي"، مشيراً الى أنني "أريد ان ابني دولة ولكي ابنيها يجب ان اتوافق مع القوى السياسية ولا استطيع بنائها اذا اردت الاصطدام الدائم مع الافرقاء لذلك يجب ان اروّضهم