حملت الفنانة #مايا_دياب مكبراً للصوت وتوجهت الى احد شوارع منطقة برج حمود وفي عقلها ووجدانها العم مخايل، الذي يعيش متشرداً منذ سنوات. جلست دياب بجواره على احد الارصفة التي اعتادها واعتبرها ملجأه الوحيد. نظرت الى المحتشدين وقالت: "رح تتفرجوا علينا او ح تحطوا المصاري؟" وفق ما اظهر مقطع فيديو نشره احد "الفانز".
أرادت مايا لفت الأنظار الى قضية الفقراء المشردين على الطرقات، وستتكرر جولتها كل عشرة ايام لتطال مناطق مختلفة من لبنان. ستغني دياب في الشارع لأجل جمع المال للمشردين، وهي عبّرت عن خيبة أملها في فشل المسؤولين في تنفيذ وعودهم التي تنشط في زمن الانتخابات.
وعلّقت دياب على مبادرتها بالقول: "ان اغني في الشارع والتقي بالناس ما بصرلي شي، لكن ان اساعد شخصا مثل العم مخايل سيجلب لي الكثير من الامور الحلوة"، بحسب ما أدلت في تقرير اعدته محطة "ام تي في" عن الحملة. وتوجهت دياب الى المسؤولين:"ما يضحكوا علينا في الدورة المقبلة من الانتخابات، هذا هو الشارع الحقيقي في حال لا يملكون فكرة عنه، انا اليوم عرفتهم عليه".
قضية التشرد لا تزال منتشرة في لبنان في شكل مؤسف وموجع، ولعلها تؤكد بأن بلدنا ليست بأفضل حال. دياب أطلقت حملة الغناء في الشارع بهدف جمع الأموال لمصلحة المشردين عسى أن تكون خطوة محفزة لشخصيات فنية أخرى توظف الفن لمصلحة الخير.
ونشرت دياب مجموعة من الصور في حسابها عبر "انستغرام" ارفقتها بتعليق مقتبس من الراحل رياض شرارة.
(النهار)
