اعلنت مؤسسة "سيتي" الاجتماعية في بيان، التبرع بمبلغ 200 ألف دولار أميركي لصالح الصليب الأحمر اللبناني، لدعم جهود الإغاثة العاجلة لضحايا انفجار المرفأ، وتقديم العون للمجتمعات المتضررة من تداعيات تفشي وباء كوفيد 19 في لبنان.
وتم توجيه دعوة لجميع موظفي "سيتي بنك" في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا للتبرع لصالح الصليب الأحمر اللبناني من خلال إطلاق حملة لجمع التبرعات خاصة بالموظفين.
وقد خصصت الأموال المقدمة من مؤسسة سيتي لمؤازرة جهود الإغاثة العاجلة بعد انفجار بيروت دعما لبرنامج مبادرة لبنان للاستجابة للكوارث، وذلك بهدف توفير خدمات الرعاية الصحية والأدوية للمتضررين القاطنين في منطقة الانفجار والمناطق المحيطة به. كما قدم الصليب الأحمر اللبناني الاسعافات الطبية الأولية وخدمات الدعم النفسي للمصابين، بالإضافة إلى خدمات الإسعاف.
وسيتم تكريس هذه الأموال أيضا لتقديم دعم متواصل لجهود التخفيف من آثار جائحة كوفيد 19، من خلال توفير معدات الحماية الشخصية لمتطوعي فرق الرعاية الطبية الطارئة الذين يتعاملون مع السكان المعرضين للإصابة والمتضررين من الوباء في لبنان.
صوايا
ورأى الرئيس التنفيذي لمجموعة "سيتي بنك - لبنان"، ميشال صوايا "ان التفجيرات في بيروت جاءت في فترة صعبة يمر بها لبنان الذي يشهد حالة من الاضطرابات المحلية والتعثر الاقتصادي، وتفشي وباء كوفيد 19، وقد كشف الوباء والإنفجار عن التفاوت الاجتماعي والاقتصادي القائم في مجتمعنا."
وقال:"نحن على ثقة، أن الشراكة مع الصليب الأحمر اللبناني لدعم العائلات والمجتمعات المتضررة من الانفجار وجائحة كورونا ستلعب دورا مهما في سد فجوة التفاوتات المستمرة في لبنان."
كتانة
واكد الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة "التزام المنظمة مواصلة تقديم خدماتها العامة المجانية للسكان في جميع أنحاء لبنان، على رغم الأزمات المتعددة التي يواجهها لبنان في الوقت الراهن".
وقال: "منذ اليوم الأول لتفشي الوباء، بادر الصليب الأحمر اللبناني إلى حشد الجهود والموارد اللازمة للمساعدة في الحد من انتشاره، عن طريق نقل جميع الحالات المؤكدة أو المشتبه بها بأمان، كما اتخذ كل التدابير اللازمة لمواصلة تقديم خدمات الإسعاف ونقل الدم لالاف المرضى في أنحاء لبنان"، لافتا الى ان "المساهمات العاجلة والسخية المقدمة من مؤسسة سيتي الاجتماعية لعبت دورا فاعلا في حماية موظفينا ومتطوعينا والجمهور أثناء مواجهتنا لهذا التحدي الجديد وغير المسبوق."
