التبويبات الأساسية

من في طفولته لم يكبر على مطالعة قصص وروايات الأديبة اللبنانية والكاتبة إميلي نصرالله التي غنت طفولتنا بالقصص الجميلة ووسّت آفاق طموحاتنا؟

أديبةٌ لبنانية، ابنة الجنوب وتحديدًا قرية الكفير المولودة في عام 6 يوليو 1931. هي التي نشرت عددا من الروايات والمجموعات القصصية للاطفال وحصلت على جوائز عديدة منها جائزة الشّاعر سعيد عقل في لبنان وجائزة مجلّة فيروز وجائزة جبران خليل جبران من رابطة التّراث العربيّ في أوستراليا وجائزة مؤسّسة(بالإنجليزية: IBBY) العالميّة لكتب الأولاد على رواية"يوميّات هرّ".

واليوم جاء التكريم على أعلى المستويات حيث منحها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وسام الارز الوطني، من رتبة كومندور، تقديرا لعطاءاتها الادبية، حيث قلّدها الوسام وزير العدل ​سليم جريصاتي​ في منزلها في شارل المكحول في الحمراء.

وتلا جريصاتي قرار رئيس الجمهورية وجاء فيه:" تقديرا لعطاءات الاديبة اميلي نصرالله امل ​لبنان​، قرر فخامة رئيس الجمهورية منحها وسام الارز الوطني من رتبة كومندور وكلفني وشرفني ان اقلدها اياه في هذه المناسبة وان اتقدم منها بأحر التهاني".

وبعدها اتصل جريصاتي ب​الرئيس ميشال عون​ الذي تحدث مع اميلي نصرالله وقدم لها التهاني على عطاءاتها الادبية.

وبدورها شكرت نصرالله الرئيس عون على مبادرته وتمنت له النجاح في قيادة مسيرة العهد.

وأشار جريصاتي الى أن "الرئيس ميشال عون قرأ كتاب الرهينة للكاتبة اميلي نصراالله مؤخرا، وعندما قدمت له الاديبة العالمية مجموعتها التي ترجمت الى لغات كثيرة تبين له انه قرأها، وقال لي: "انه يمنح هذا الوسام لاول مرة اديبة من لبنان لانه يؤمن ان الثقافة والادب هما مدماكا في مشروع بناء الدولة، والدولة التي تقوم من دون أدب وثقافة آيلة الى الزوال".

وحيا جريصاتي الكاتبة نصرالله "القادمة من الاطراف من بلدة الكفير من الجنوب الصامد وما يعنيه الجنوب لقائد العهد وللحكومة ولجميع المتعاطين في الشأن العام، فهنيئا للسيدة اميلي نصرالله هذا الوسام".

صورة editor11

editor11