لتبادل الخبرات والمعارض وأفضل الممارسات اكسبو الشارقة ومركز الرياض الدولي للمعارض يوقعان اتفاقية تعاون

وقّع مركز اكسبو الشارقة اتفاقية تعاون مع مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، تهدف لتبادل الخبرات والمعارف المهنية بين المركزين والاطلاع على أفضل الممارسات المطبقة لدى الجانبين في مجال صناعة المعارض والمؤتمرات وتنظيم الفعاليات المتخصصة.
وسيسعى الجانبان بموجب الاتفاقية إلى التعاون لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لكلا المركزين عبر إطلاق مشاريع ومبادرات ثنائية مبتكرة تسهم في تنمية صناعة المعارض في الدولتين الشقيقتين، وتبادل الأبحاث والدراسات والبيانات التي يقوم بها كل طرف، والنظر في إمكانية تنظيم أحداث مشتركة، إلى جانب التسويق والترويج للفعاليات التي ينظمها كل جانب.
ووقع الاتفاقية سعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز اكسبو الشارقة، وسعادة خالد الزهراني الرئيس التنفيذي لمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وذلك بحضور سعادة عجلان بن عبدالعزيز العجلان رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، وسعادة ماجد الحكير رئيس مجلس إدارة مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وأعضاء المجلس.
وجاء توقيع الاتفاقية بين الجانبين على هامش اجتماع مجلس إدارة مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض الذي عقد مؤخراً بمقر المركز في الرياض، بمشاركة سعادة سيف محمد المدفع بصفته عضواً في مجلس الإدارة الجديد لمركز الرياض الذي أُعيد تشكيله مؤخراً.
وقال سعادة سيف محمد المدفع إن الاتفاقية الموقعة بين مركز اكسبو الشارقة ومركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض يندرج في إطار الروابط الوثيقة التي تجمع بين المركزين من جهة، وبين غرفتي تجارة وصناعة الشارقة وغرفة الرياض من جهة ثانية، والتي تأتي في سياق متانة العلاقات الأخوية والتاريخية بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية.
وأضاف المدفع أن مركز اكسبو الشارقة سيحرص على تقديم كل ما يلزم من دعم ونقل كل ما يملك من معارف وممارسات رائدة إلى مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات بموجب الاتفاقية، بما يُحفز البنية التحتية لمرافق المركز ويصقل مهارات موارده البشرية، ويسهم في توظيف هذه الممكنات بشكل أكثر فعالية بهدف زيادة الإنتاجية والارتقاء بمستويات الأداء في المركز، موضحاً أن توقيع الاتفاقية يأتي في إطار استراتيجية اكسبو الشارقة التي تولي حيزاً كبيراً لمسألة التعاون مع مراكز المعارض العربية في مجال نقل الخبرات وتعميم أفضل الممارسات، وصولاً إلى الارتقاء بصناعة المعارض في المنطقة وتعزيز تنافسيتها العالمية، وخاصة مع مراكز المعارض في المملكة السعودية الشقيقة، وذلك ترجمة لرؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومجلس إدارة مركز اكسبو الشارقة برئاسة سعادة عبدالله سلطان العويس.
من جانبه، أكد سعادة خالد الزهراني الرئيس التنفيذي لمركز الرياض، حرص "مركز الرياض" على تبادل الخبرات وأفضل الممارسات مع مركز اكسبو الشارقة الذي يُعتبر أحد أبرز وأعرق مراكز تنظيم المعارض والمؤتمرات في الخليج والمنطقة وأكثرها تميزاً وازدهاراً، وذلك ضمن خطة مركز الرياض لتطوير نشاطاته واستقطاب معارض ومؤتمرات اقتصادية وثقافية واجتماعية مختلفة تُسهم في دعم الاقتصاد الوطني السعودي ورفع الناتج المحلي الإجمالي وتوفير العديد من فرص العمل الجديدة للشباب السعودي.
وأضاف الزهراني أن مركز الرياض يتطلع لاستقطاب رواد صناعة المعارض والمؤتمرات في المملكة والمنطقة من منظمين ومستثمرين وخبراء وبناء شراكات استراتيجية مع نظرائنا من مراكز رائدة كمركز اكسبو الشارقة، بهدف تسريع وتيرة تطوير صناعة المعارض على مستوى المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030"، معرباً عن ثقته بأن التعاون مع اكسبو الشارقة من شأنه أن يسهم بشكل إيجابي في تحقيق الأهداف المرسومة وصولاً إلى تطوير أداء وخدمات مركز الرياض إلى أفضل المستويات ووفق أرقى المعايير العالمية وبالتالي النهوض بصناعة المعارض في المملكة وتحقيق استدامتها وتعزيز مساهمتها في الدخل الوطني في إطار سياسة التنويع الاقتصادي التي تنتهجها السعودية.
ويحظى مركز اكسبو الشارقة بسمعة مرموقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، حيث أثبت جدارته في المساهمة بتطوير وتعزيز تنافسية هذه الصناعة في الدولة إلى أعلى المستويات، وهو ما تجسد في اختيار سعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، عضواً في مجلس إدارة الاتحاد الدولي لصناعة المعارض "أوفي" ورئيساً للجمعية الدولية للمعارض والفعاليات فرع منطقة الخليج العربي.
في حين يعد مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض من أحدث المراكز في السعودية لإقامة المعارض التجارية المحلية والدولية والمؤتمرات ومختلف الفعاليات الاقتصادية. ويسعى المركز إلى تطوير صناعة المعارض والمؤتمرات في المملكة بما ينسجم مع حجم الاقتصاد السعودي وتطلعاته كأحد اقتصاديات العالم المؤثرة، من خلال بناء علاقات دائمة واستراتيجية مع الجهات المنظمة للمعارض والمؤتمرات على المستوى المحلي والدولي.