التبويبات الأساسية

إيمانا منه بأن سعادة الموظف هي عامل أساسي لزيادة الإنتاجية وحبه للعمل، وإنطلاقا من سعيه الدائم لخلق جو عائلي بين أفراده، إختتم فندق الروشة أرجان روتانا سلسلة النشاطات التحفيزية الداخلية التي أقامها طيلة فصل الصيف بلقاء ترفيهي حول حوض السباحة جمع الموظفين مع عائلاتهم على الطابق ال17 وسط أجواء ساحرة قبيل عودة الأولاد المرتقبة إلى المدارس قريبا.
وكان الفندق قد أقام مجموعة نشاطات يومية تهدف إلى نشر السعادة بين الموظفين وتبدل نظرتهم الروتينية للعمل، فتجعلها مليئة بالمفاجآت وتخفف بالتالي من وطأة الضغط الذي يتعرضون له وتضفي متعة للساعات الإضافية التي يمضونها أحيانا بعد الدوام. وتنوعت النشاطات وارتبط بعضها بالمناسبات السعيدة التي خصّ الفندق الموظفين بها وأخرى داخلية نشرت الفرحة في المكاتب وخلال فترة تناول الطعام وكان للبعض الآخر طابع خاص مرتبط بالمسؤولية الإجتماعية حيث تبرع الكثيرون بالدم للصليب الأحمر اللبناني. وجاء هذا النشاط العائلي استكمالا لآخر مثيل أقيم مؤخرا إرتكز على إحضار الموظفين لأولادهم إلى العمل ليتشاركوا معهم تجربتهم اليومية حيث أمضوا نهارا كاملا برفقتهم وارتدوا مثلهم البذلات الخاصة، كل بحسب القسم الذي يعمل فيه.
وتعليقا على المناسبة تحدثت السيدة هلا مسعد المدير العام لفندق الروشة أرجان من روتانا قائلة: "لا نفوت فرصة لخلق أجواء تنشر الفرح بين الموظفين وتشجعهم على تقديم أفضل ما عندهم في العمل. يمضي الموظف القسم الأكبر من وقته مع عائلته الثانية من هنا ضرورة السعي الدائم لابتكار سلسلة نشاطات ترفيهية تزخر بالإيجابية لكسر الروتين وإدخال المتعة". وأضافت: " نقدر الجهود التي يبذلها موظفونا، إذ ينبع نجاح علامتنا من تفانيهم وإصرارهم على تقديم الأفضل."
وتندرج هذه النشاطات ضمن قيم ومبادىء فنادق روتانا التي أطلق عليها اسم "روتانا لايف" أو "حياة روتانا" والتي تهدف إلى خلق بيئة قوامها التحفيز والحث على العمل في جو تسوده السعادة فسرّ نجاحها واستمراره يرتكز على الروابط المتينة والعلاقات المستدامة التي تقيمها بينها وبين موظفيها من جهة وزبائنها من جهة أخرى.

صورة editor11

editor11