أكد نائب رئيس مجموعة طلال أبوغزاله لؤي ابوغزاله "أننا سعينا لإقامة شراكة شاملة مع نظيرتنا الصينية، وعلاقاتنا مع الصين اليوم أقوى من أي وقت مضى".
وأضاف خلال ندوة بعنوان "العلاقات الأردنية الصينية.. أربعون عاما"، أن المجموعة أنشأت في 2003 ثلاثة مكاتب في الصين في كل من شانغهاي وبيجين وهونج كونج، تقدم من خلالها شركة أبوغزاله للملكية الفكرية خدماتها لما يزيد ربع مليون شركة صينية منذ عام 1972".
وأشار إلى "أن المجموعة تسعى إلى نشر الوعي حول الحضارة الصينية العظيمة بدءا من لغتها من خلال معهد طلال أبوغزاله كونفوشيوس لتعليم اللغة والثقافة الصينية، حيث عقدت شراكة مع مركز هانبان وجامعة شنيانغ"، وبين أن "المجموعة تعمل على تطوير برنامج لتعليم اللغة العربية في الصين بموجب شهادة امتحان معتمدة، استجابة لتوجيهات من صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم"، معربا "عن استعداد المجموعة لتقديم دورات في اللغة الصينية في الدول العربية الأخرى، تحت إشراف المقر في عمان".
واعرب عن أمل المجموعة "في دعم الصين لإعداد مشروع لإنتاج جهاز فابليت Phablet (موبايل وكمبيوتر معا) لاستعمال الطلبة في جميع البلاد ولكل أفراد المجتمع، وأن تنشأ في المنطقة شبكة مدارس صينية خاصة (مثل الدول الكبرى الأخرى)".
ولفت "إلى أن المجموعة أنشأت تعاونا مع السفارة الصينية في الاردن من خلال اعتمادها كمركز وحيد لإصدار تأشيرات السفر للأردنيين الى الصين منذ عام 2009"، وقال:"تشرفنا باستقبال نائب رئيس مجلس الدولة في جمهورية الصين الشعبية الدكتورة ليو ياندونج خلال زيارتها الرسمية للمملكة في جامعتنا، جامعة طلال أبوغزاله، ونفخر بأن طلال أبوغزاله أول أردني حصل على جائزة الجهود المتميزة لدعم الصداقة العربية الصينية، عام 2016 من قبل رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بنج شخصيا".
من جانبه أكد السفير الصيني في عمان بان ويفانغ "على عمق العلاقات بين الأردن والصين وأن هذه الشراكة الفريدة ستكون مفيدة للبلدين.
ثم عرضت عميدة معهد طلال أبوغزاله كونفوشيوس الصينية يانغ سونغ للدور الكبير الذي يؤديه معهد كونفوشيوس في تعليم اللغة الصينية.
وأشاد عضو مجلس الأعيان رئيس غرفة تجارة عمان عيسى مراد بدور مجموعة طلال أبوغزاله في تدريس اللغة الصينية للأردنيين وإدخال الثقافة الصينية.
اشارة إلى أن الندوة التي نظمها مركز الرأي للدراسات بالشراكة مع سفارة جمهورية الصين الشعبية عقدت في حضور نواب واقتصاديين وسياسيين وأكاديميين وإعلاميين من الأردن والصين ناقشت محاور عدة منها:التاريخ والحاضر، الانجازات والفرص والتحديات، التجارب والدروس المستفادة.