فيما أعلنت رئاسة الجمهورية ان الاستشارات النيابيّة الملزمة ستجري الاثنين المقبل، ردّ الحراك في الشارع على سياسة البصم التي ما زالت السلطة تعتمدها وخرقها للدستور اذ لجأت الى تحديد خطوات التأليف قبل التكليف واحتجّ المتظاهرون على اعادة انتاج السلطة وإن بشكل خادع وعودة الطبقة عينها مع تغيير في الوجوه او من دون ذلك حتى.
فقد قطع المحتجون الطريق على جسر الرينغ بشكل كامل من الأشرفية باتجاه الحمراء وسط عمليات كر وفر من مسلك إلى آخر مع القوى الأمنية التي تحاول فتح الطريق قبل اللجوء الى فتحها بالقوة وذلك بعد ان قامت قوة من مكافحة الشغب أمام برج الغزال - جسر الرينغ بالتفاوض مع المتظاهرين لفتح الطريق أمام العالقين في سياراتهم.
وفيما تختلف وضعية طريق تعلبايا بين ساعة وأخرى، أفيد عن قطع الطريق على اوتوستراد البالما وعن قطع طريق كامد اللوز جب جنين.
وليلا، تمّ قطع اوتوستراد خلدة مقابل افران شمسين وباتا والجيش اللبناني يعمل على فتح الطريق.
كما تمّ قطع طريق دوار السلام طرابلس.
في المقابل، أكدت قوى الأمن الداخلي على أنّ حرية التعبير مصونة بالدستور وكذلك جرى لحظها في قانون قوى الامن الداخلي في بند "حماية الحريات العامة ضمن اطار القانون".
ولفتت الى ان قطع الطرقات يعتبر مخالفاً للقانون بحيث تنتهي حرية المواطن عند التعدي على حرية الاخرين، لذلك اهابت عدم المبادرة الى قطع اي طريق وستتخذ قوى الامن الداخلي الاجراءات اللازمة قانونا لفتحها.