التبويبات الأساسية

كرامي: الجيش اللبناني هو المؤسسة الناجية الوحيدة من شرور الطائفية

إعتبر الوزير السابق فيصل كرامي ان "الجيش اللبناني هو المؤسسة الناجية الوحيدة من شرور الطائفية والمذهبية والمناطقية وهو صمام الأمان الأخير في مواجهة هذا الموت الكثير الذي يحصل حولنا"، مشيراً إلى أن "الجيش يستحق كل أنواع وأشكال الدعم والمؤازرة"، مضيفاً "إذا أتتنا مساعدات للجيش أهلا بها. واذا لم تأت "الله معها"، مشيراً إلى أنه "اذا أتتنا هبات علينا ان نقبلها ونشكر الواهب، وإذا كانت لهذه الهبات شروط سياسية أيضا علينا أن نشكر الواهب ونرفضها. ولكن، إذا تعذرت المساعدات، وتعذرت الهبات، ما الذي يمنع اللبنانيين من تجنيد كل قدراتهم وامكاناتهم لتسليح جيشهم؟ الجمعيات والماراتونات والمهرجانات تحصد عشرات ملايين الدولارات من أجل السياحة وغير السياحة، والأولى أن تطلق الحكومة ومعها المجتمع أوسع وأضخم حملة لتمويل الجيش".

وفي كلمة له خلال رعايته حفل اختتام بطولة الاستقلال في جامعة المنار رأى كرامي ان "تعثر ولادة حكومة العهد الأولى لا يقل شأنا عن الشغور الرئاسي، وان البلاد لا تنتظم بدون حكومة تنال ثقة المجلس النيابي"، معتبراً أننا " نجحنا في تجاوز هذا الشغور، وهي الخطوة الأولى نحو استعادة مسيرة الأنتظام العام في المؤسسات، وكانت البداية بعودة الأحتفال بوجود رئيس البلاد ورؤساء المؤسسات الدستورية"، مؤكداً أن "استعادة الوحدة الوطنية مهمة يقوم بها كل اللبنانيين، بكل قطاعاتهم ومشاربهم، ولكن هذه المهمة لا يمكن أن تنجح بدون قرار جامع من الطبقة السياسية، خصوصا أن الأمر لا يحتاج الى معجزات، اذ يكفي أن نلتزم تطبيق الدستور واتفاق الطائف حتى نكون قد بدأنا مشوار ترميم وحدتنا الوطنية واعادة بناء الدولة والمؤسسات.أبارك لكم مجددا بهذا النشاط المميز، والى لقاءات تستمر وتدوم من أجل الأستقلال ومن أجل لبنان

صورة editor6

editor6