احتفلت قيادة فرع البقاع الشمالي في حزب البعث العربي الاشتراكي وقيادة شعبة الشهيد عبدالله عبد القادر ممثلة بقيادة الشعبة والفرق الحزبية الى جانب الكوادر الحزبية والعاملين بالمنطقة، بالذكرى الثانية والسبعين لتأسيس الحزب.
ورحب امين الشعبة احمد الدلباني بالحضور، متمنيا لسوريا وقائدها "النصر المؤزر"، معاهدا "الاستمرار على نهج القائد الاسد في مواجهة الارهاب حتى النصر".
تلاه امين الفرع علي عبد الكريم المصري بكلمة من وحي المناسبة، شاكرا قيادة الشعبة "التي عودتنا على مثل هذه الاحتفالات، والتي تؤكد على "صدق الانتماء تمسكا بمبادىء حزبنا العظيم في ظروف بالغة الدقة".
وقال: "ان فلسطين هي قضية الحزب الاساس، بدأت سوريا تعد نفسها لتحرير الارض وقد ساهمت باطلاق المقاومة الوطنية وساندتها في المواجهة مع الاحتلال لاسيما العام 2000 والعام 2006 حيث سجلت المقاومة بدعم سورية انتصارها على جيش الاحتلال، وباتت سوريا القوة التي يحسب لها الف حساب في المعادلة. بدأ التآمر عليها من الرجعية العربية في اكبر تحالف دولي عليها وحاولوا تدميرها واضعافها وتقسيمها كرمى للعدو الصهيوني، حيث تمكنت بارادة جيشها وصمود شعبها وشجاعة رئيسها من الانتصار على الارهاب الصهيوعربي المدعوم اميركيا بالمال والسلاح وكل آلات الدمار. نعم خرجت سوريا منتصرة من العدوان عليها، فانتقل الاعداء الى القسم الاخر من المؤامرة، متمثلا بالعقوبات الاقتصادية والحصار الاقتصادي وعلى كامل المحور لاسيما في ايران واليمن وسوريا ولبنان لفرض شروط السلام الاميركي المتمثل بصفقة القرن، والتي سنحولها الى صفعة القرن رغم الزحف الاعرابي باتجاه التطبيع مع العدو واعتراف اميركا بالقدس عاصمة لاسرائيل، وحيث تأتي المحاولة الاخيرة بضم الجولان الى الكيان الصهيوني واقتطاع الاراضي على حسابنا في اكبر تحد للمجتمع الدولي، وكل هذا جاء وعرب القمة نيام في تونس الا من الهجوم على ايران واتهامها بالتدخل في الشؤون العربية".
وتابع: "وحده العماد عون رئيس الجمهورية اللبنانية الذي كان اكثر دقة وتصويبا بخطاب وطني وقومي، ولا يسعنا الا توجيه التحية له، في الوقت الذي تحاول الحكومة اللبنانية اصلاح الوضع الاقتصادي ومحاربة الفساد، والتي على ما يبدو لن تحصد الا الخيبات نظرا لطبيعة لبنان الطائفية التي لا نرى حلا لمعضلته الا بالعروبة التي تجمع كل ابنائه تحت خيمة واحدة والا على لبنان السلام".