التبويبات الأساسية

أقامت نقابة اصحاب المختبرات الطبية في لبنان برعاية وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية في حكومة تصريف الاعمال الدكتورة عناية عز الدين، إفطارا في مطعم لانكستر (روتانا سابقا) في الحازمية، شارك فيه نقيب اصحاب المستشفيات في لبنان المهندس سليمان هارون، عميدة كلية الصيدلة في جامعة القديس يوسف الدكتورة ماريان ابي فاضل، رئيس مركز البحوث في جامعة القديس يوسف روجيه لطيف، رئيس جمعية المستهلك زهير برو، بالاضافة الى عدد من المخبريين.
وألقى رئيس نقابة اصحاب المختبرات الطبية الدكتور كريستيان حداد كلمة أكد فيها "اهمية مائدة رمضان في جمع الاصدقاء من مختلف الأديان والألوان لأنه شهر الألفة بين الناس والتقرب من الله".
وقال: "انه الشهر المميز للتحسين، تحسين الأداء من كل النواحي. عجلة التحسين في النقابة مستمرة وصولا الى الهدف المنشود".

وأشار الى نتائج الاتصالات مع كل من وزير الصحة بشأن المستوصفات غير القانونية، مع نقيب الصيادلة ومع نقيب الاطباء في اطار متابعة موضوع سحب الدم داخل العيادات. ولفت الى ان "العمل جار على مشروع تعديل قانون المهنة"، معددا الأهداف كالآتي: "ان يكون كل مستوصف تحت اشراف اخصائي مخبري، تنظيم مراكز سحب الدم، تنظيم نقل العينات من مختبر الى آخر مع حفظ جودة التحليل وغير ذلك... والعمل جار على ادخال فحوصات جديدة هي قديمة على لائحة الضمان الاجتماعي".
وختم: "الحال ليس افضل مع باقي الهيئات الضامنة، فالمشكلة هي في عدم تطبيق القانون وغياب كل من الرقابة والمحاسبة".

عزالدين
اما الوزيرة عز الدين فلفتت الى "معاني الشهر الفضيل الذي هو محطة لغسل القلوب والارتقاء بالاخلاق".
وعددت "اهمية التعاون بين الفرقاء السياسيين من اجل تأمين البيئة السليمة، الدعم اللازم للقطاع الصحي، مكافحة الفساد، تطبيق خطة إجرائية للبنية التحتية، السير بالتحول الرقمي الذي يجعل من الدولة مؤسسة مترابطة في اداراتها لجهة تسهيل إجراء المعاملات".

وقالت: "من هنا أهمية وضع رؤية لخطة اصلاح حقيقية تتصدى للهدر، تضع حدا لهجرة الشباب، تؤمن التغطية الصحية الشاملة، تساعد في تنمية القطاعات المختلفة الى جانب الاهتمام بملف النفط الذي هو فرصة حقيقية للنهوض بالبلد ومن الافضل التعامل معه بحكمة".

صورة editor11

editor11