التبويبات الأساسية

أقام "حزب الله" مراسم رفع راية لبنان وفلسطين والحزب على الحدود اللبنانية الفلسطينية في بلدة عديسة الجنوبية، بمناسبة ذكرى الشهداء القادة، في حضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات والأهالي.

وبعد تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، قال النائب فياض: "إننا في هذه المناسبة وعلى مقربة من فلسطين التي يستبيحها العدو الغاصب، والتي أخر تحريرها الرهانات التفاوضية الخاطئة، ومن هنا في بلدة عديسة التي شكلت نموذجا حيا لتعاون الجيش والشعب والمقاومة في مواجهة العدوانية الإسرائيلية، نستذكر شهداءنا القادة، أولهم الشيخ راغب حرب، الذي كان يمتلك شخصية شعبوية فذة، امتلكت وعيا مبكرا ومتقدما، وصاغ بوصلة النضال الشعبي الذي عبرت عنه كلمته الموقف سلاح والمصافحة اعتراف، وثانيهم الشهيد القائد السيد عباس الموسوي، هذا القائد الورع الزاهد المتواضع المقدام، الذي لم يركن في مكتبه في الأمانة العامة، وإنما قضى معظم أوقاته متنقلا من موقع مقاوم متقدم إلى موقع آخر، ومن وداع المجاهدين في طريقهم إلى العمليات، وثالثهم الشهيد القائد عماد مغنية، هذا القائد الجهادي الاستثنائي الذي سيذكره التاريخ كأحد أبرز الأدمغة العسكرية والأمنية في صنع تجربة تاريخية هزمت فيها المقاومة إحدى أقوى الجيوش في العالم".

وأكد "أن مقاومتنا لم تكن يوما لغايات سياسية فئوية أو حزبية أو طائفية، ولا أسيرة لعبة سياسية داخلية، ولا معطى قابلا للمساومات السياسية، بل كانت على الدوام مشروعا بحجم تطلعات شعبنا ووطننا في أن يكون الوطن آمنا وحرا وأبيا وقادرا في أن يكون هذا المجتمع قادرا على الدفاع عن نفسه ودولته وحقه في الحياة، ومشروعا ينسجم مع تطلعات أمتنا في أن تكون فلسطين حرة، ويكون شعبها عزيزا".

ولفت إلى أنه "في الزمن الذي تتهاوى فيه الأقنعة وتسرع فيه الأنظمة العربية والخليجية تحديدا لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، ينبري سيد المقاومة للتذكير بأن فلسطين هي قضيتنا جميعا، وأن المسار التفاوضي كذبة لا معنى لها، وأن خيارات الرهان على حلول تستجدى من الأميركي والإسرائيلي هي مجرد سراب، وأن لبنان ليس مكسر عصا لا للاسرائيلي ولا للأميركي ولا لحلفائهما المعلنين وغير المعلنين في المنطقة، وأن لبنان بات وطنا مهاب الجانب، وهو قادر على الدفاع عن نفسه، وأن من يريد به السوء سيدفع ثمنا أسوأ مما يظن".

وتابع: "وجدت المقاومة لتحرير الأرض عندما استباحها الإسرائيلي، وهي مستمرة في دورها وحضورها ووظائفها دفاعا عن الوطن في وجه أي تعد أو اعتداء أو عدوان مهما بلغ حجمه ومستواه، وعليه فإن ما ترمي إليه المقاومة هو ردع العدو والدفاع عن الوطن كدولة ومجتمع ومكونات، ولذلك فإننا نقول اتركوا هذا الوطن وشأنه، فلقد اختبر الشعب اللبناني قيمة التحرير والحرية والأمن، وهو لن يفرط بها مهما كان ثمن ذلك".

وشدد على "أن حزب الله يريد الاستقرار الداخلي، حيث يرى فيه بيئة مطلوبة وضرورية لقدرة المؤسسات الدستورية على القيام بدورها بفاعلية، وتكامل لمعالجة التحديات الكثيرة، وإن هذا الأمر لا يشكل قيدا على التعبير عن مواقفنا السياسية تجاه قضايا إقليمية كبرى نختلف عليها، وبالتالي فإن الموضوعين منفصلان، ألا وهما الاستقرار الداخلي والخلاف على قضايا إقليمية، وبالتالي فإن الردود المفتعلة وبعض المواقف السابقة التي تقيم ربطا بين الموضوعين، إنما تسعى إلى تعكير المناخات الداخلية، وتسيء إلى البدايات الواعدة للعهد الجديد".

وأكد النائب فياض أننا "لن نجر إلى مماحكات داخلية أو سجالات عقيمة يراد منها إحياء لعبة الاضطراب الداخلي التي تسيء إلى الاستقرار السياسي الذي يبقى أولويتنا، وعليه فإن لنا تحالفاتنا ونظرتنا وحساباتنا إقليميا، ولكم تحالفاتكم ونظرتكم وحساباتكم المعروفة جيدا، وإن ذلك من وجهة نظرنا ليس مدعاة لإفساد أي مناخ داخلي إيجابي يحيط بانطلاقة العهد، وتجربة الحكومة ومعالجة الاستحقاقات الداهمة"

صورة admin

Lebanon Gate

في ظل تطور وسائل الإعلام وتغيّر أدوات التعبير والإتصال ونقل الأخبار، ومع موجة وسائل التواصل الإجتماعي، كان لا بدّ لنا من مواكبة العصر فكان موقع " ليبانون غايت" Lebanon Gate. أصبح من البديهي أن نقدّم الخبر والمعلومة بطريقة سريعة، فعّالة و تبادلية أيضاً. إن موقعنا هذا هو "بوابتك إلى الحقيقة" حيث نسعى إلى جعله منصّة يدخل القارىء من خلالها إلى المجتمع اللبناني والعالم العربي. هنا يطلع على كل جديد و حاصل. هدفنا إبراز الحقائق، توفير الوقت و مواكبة السرعة قدر الإمكان. أخبارنا من كافة المصادر المحلية و الدولية الموثوقة وتغطي كافة المجالات والميادين. موقعنا منبرٌ لكل صوت حرّ، صادق و حقيقي. طموحنا توسيع شبكة الإتصال و الأخبار لتطال كافة الأراضي اللبنانية والدول العربية أيضاً. فريق عملنا فريقٌ مستعدٌ ومتأهب على مدار الساعة لملاحقة الأخبار والمعلومات، الآراء والمقالات، وكل ما هو جديد ونوعي من أجل خدمة الناس دائماً.