افتتح في فندق هيلتون الحبتور - سن الفيل، المؤتمر الحادي عشر لجراحة الشرايين، برعاية وزير الصحة العامة الدكتور جميل جبق ممثلا بالدكتور بهيج عربيد، في حضور رئيس نقابة الاطباء في لبنان البروفسور ريمون الصايغ، رئيس الجمعية اللبنانية لجراحة الشرايين الدكتور فادي حايك، ومشاركة اطباء من لبنان، العراق، سوريا، الاردن، المغرب وفرنسا .
بعد النشيد الوطني، رحبت مقدمة الحفل السيدة غيدا ضاهر خليفة بالحضور، واثنت على الجهود "التي تقوم بها الجمعية اللبنانية لجراحة الشرايين، من ابحاث ومؤتمرات، تسهم في بقاء اسم لبنان عاليا في جميع المحافل الطبية الدولية"، وركزت على التعاون بين الاطباء، وتكريمهم، كما تم خلال هذا الحفل حيث كرم الدكتور انطوان حرب، على مسيرته الحافلة بالعطاءات الطبية.
حايك
وكانت كلمة لرئيس الجمعية الدكتور فادي حايك ركز فيها على "التعاون المستمر بين الاطباء اللبنانيين والاطباء الاجانب، وخير دليل على هذا التعاون هو حضور اطباء فرنسيين، ومشاركة رئيس الجمعية الاوروبية لجراحة الشرايين، البروفسور هينريك سيليسين، البروفسور ستيفان هاولون، في هذا المؤتمر".
وشكر حايك وزير الصحة على الدعم "الذي تقدمه وزارة الصحة ايمانا منها بجهود الجمعية"، منوها بتعيين الدكتور فادي حداد في الهيئة العامة للجمعية الاوروبية لجراحة الشرايين، وهو يكون بذلك اول طبيب لبناني يعين في هذا المنصب".
الصايغ
وجاءت كلمة رئيس نقابة الاطباء البروفسور ريمون الصايغ لتشدد على "انسانية العناية، اي ان يحترم الطبيب ارادة المريض، ويعرض عليه كل الطرق التي تؤدي الى استعادته عافيته في أسرع وقت، رغم تطور العلاجات والتكنولوجيا التي تستعمل في الطب فإن الناحية الانسانية تبقى الاهم".
كما شدد على "وجوب التعاون بين الاطباء، وممارسة سياسة الحوار البناء، بدلا من التعطيل الذي يجري احيانا، لان النقابة تمر حاليا بمرحلة دقيقة"، وفي الختام تمنى على الوفود المشاركة إقامة ممتعة في بيروت.
عربيد
واكد عربيد "دعم وزارة الصحة لجهود الجمعية اللبنانية لجراحة الشرايين، وكل الجمعيات العلمية التي تشجع الابحاث"، وشدد على "التعاون بين لبنان والخارج في المجالات الطبية"، كما اكد "ان الوزارة تولي مرضى الشرايين عناية قصوى، نتيجة الضغوط التي يتعرض لها اللبناني، والفقر الذي يؤدي ايضا الى اوضاع صحية متردية، ومن ابرز عوارضها انسداد الشرايين".
وختم مؤكدا "ان ما يقوم به الوزير جبق منذ استلامه مهامه، هو جولات ميدانية على المستشفيات، والنظر في وضع اقسامها، من اجل تحسين الوضع الصحي للمواطن".
وختم عربيد، قائلا: "يوجد في لبنان حاليا 25 مركزا لجراحة الشرايين، في حين ان المطلوب 300 مركز، ومن هنا يجب على الدولة ان تقوم بدراسة جدوى اقتصادية لانشاء مراكز وتشجيع المبادرة الفردية في هذا المجال".