دعت المرشحة على المقعد السني في طرابلس على "لائحة العزم" د.ميرفت الهوز الطرابلسيين إلى التصويت بكثافة لصالح "لائحة العزم" كونها "تضم أشخاصاً كفوئين، بعيدين عن الفساد، نذروا أنفسهم لخدمة المدينة وأهلها لا غير".
كلام د.الهوز جاء خلال لقاء شعبي مع أهالي منطقة المساكن الشعبية في الميناء.
وطرحت د.الهوز مجموعة تحديات بيئية متعلقة بالمنطقة، لا سيما تلوث مياه البحر بمياه الصرف الصحي، وما ينتج عن ذلك من أمراض وانعكاسات خطيرة، مطالبة بتشغيل محطة التكرير كما يجب، وانتقاء شركات هندسية ومتعهدين على قدر المسؤولية ليشرفوا على المشاريع في طرابلس، مؤكدة "أننا أبناء العاصمة الثانية،وهي ليست منطقة هامشية، ولا يجوز معاملتها بهذا القدر من الإهمال".
وطالبت د.الهوز بإيصال "لائحة العزم" لتكوين فريق عمل فعال يحمل صوت طرابلس والجوار إلى موقع القرار، مشددة على أهمية سن قوانين وتشريعات تتعلق بالمرأة، التعليم والبيئة.
في الملف التربوي، لفتت د.الهوز إلى ضرورة توسيع وتأهيل المدارس الرسمية، سواء على صعيد البنيه التحتية او رفدها بالكفاءات التربوية للتمكن من أداء دورها بالشكل المطلوب، موصية بضرورة تعزيز التعليم المهني الذي يشكل ملاذاً لشريحة واسعة من الشباب، ويسهم في تأمين فرصة عمل كريمة لهم.
وشددت د.الهوز على أن العمل ينبغي ان لا يكون موسمياً بل مبنياً على استراتيجية واضحة تهدف إلى رفع معاناة الناس وآلامهم، معتبرة أن ذلك يدخل في صلب أولويات "لائحة العزم".
ورداً على أسئلة الحاضرين، أملت د.الهوز في أن تتمكن من ترجمة جميع عناصر برنامجها الانتخابي، بما يمكِّن طرابلس من أن تتبوأ مكانتها كعاصمة ثانية حقيقية، وتستعيد دورها وقرارها الوطني، وهو ما يتمناه كل مخلص وشريف من أبنائها.
وكانت د.الهوز قد زارت أيضاً منطقة "الخانقاه" في طرابلس، حيث استمعت إلى شكاوى المواطنين.