التبويبات الأساسية

إحتضنت غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال لقاء إطلاق الشراكة بين جمعية المدن المتحدة ممثلة بالمدير العام للجمعية السيدة كاري إينا إيك وبين غرفة طرابلس، وبلدية طرابلس وإتحاد بلديات الفيحاء وجامعة البلمند، بحضور رئيس الغرفة توفيق دبوسي، رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق وعضو مجلس بلدية طرابلس باسل الحاج، ومديرة إتحاد بلديات الفيحاء ديما حمصي، رئيس جامعة البلمند الدكتور إلياس الوراق، رئيس مجلس إدارة جمعية المدن المتحدة الدكتور كيري ليوسكي، نائب مدير الجمعية الدكتور كريستيان ميجوين، مدير برنامج المدن المتحدة وبينته مالمو، رئيس حلول المدن الذكية اويفند تانوم، والمستشارة في منظمة المدن اللبنانية الدكتورة سماح السعدي، المستشارة كيليكيا قاسم، نائب رئيس مجلس إدارة المدير العام لحاضنة الأعمال”البيات” نصري معوض والفريق العامل لدى الحاضنة وعدد من المهتمين بالشؤون البيئية.
تحدث بداية رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق شاكراً الرئيس دبوسي على إستضافته لهذه المناسبة التي تتعزز من خلالها أطر التعاون والتنسيق مع جمعية المدن المتحدة والمنظمات والوكالات التابعة للامم المتحدة.
ورأى الدكتور يمق أن الشراكة تشكل قيمة مضافة لمدينة طرابلس المدينة التاريخية التي تمتاز بأنها مدينة العلم والعلماء التي تظهر صورتها الحضارية في العيش المشترك والتسامح والإنفتاح وأن بلديتها تكاد تكون البلدية الأولى في لبنان وفي شراكتها اليوم تعزز من مكانة المجتمعات المحلية وتنسجم مع خطة التنمية المستدامة للامم المتحدة 2030 .
واعربت المدير العام لجمعية المدن المتحدة كاري إينا إيك بدورها عن سرورها ووفد الجمعية بان يتم بناء شراكات إستراتيجية من أجل التوجه نحو المستقبل الأفضل، بالتالي بناء الجسور المتينة بين القطاعين العام والخاص لوضع مرتكزات ومضامين وأهداف جمعية المدن المتحدة موضع التنفيذ. وقالت: نحن موجودين في غرفة طرابلس لأننا نشدد في برامجنا واعمالنا على أن يكون لغرفة طرابلس دورا محورياً في هذه الشراكة كممثلة للقطاع الخاص التي تشدد على مبادىء التنمية المستدامة التي أطلقتها الأمم المتحدة على هذا الدور الحيوي لمؤسسات القطاع الخاص.
وكانت كلمة لرئيس جامعة البلمند الدكتور إلياس الوراق الذي أثنى على أهداف جمعية المدن المتحدة من خلال مشروعها الهادف الى إعتماد المواصفات التي تتمتع بها المدن الذكية وتمنى النجاح للبرنامج خلال مراحله التنفيذية، لافتا الى أن طرابلس تختزن كما هائلا من الكفاءات والقدرات التي تعزز شراكتنا وتشكل حافزا أساسيا في تطلعاتنا المشتركة نحو مستقبل واعد.
وتحدث الرئيس دبوسي فأعرب عن سروره بان يتم التوقيع على مذكرة التفاهم التي تتلازم مع تطلعاتنا الى مستقبل واعد ومن خلال شراكة تعنينا في الصميم لأنها تساهم مساهمة فعلية في إحداث التغيير المطلوب على كل المستويات لا سيما الثقافية والعلمية والإقتصادية وبشكل محوري على مستوى تعزيز الثقافة البيئية والتنمية المستدامة، بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها مجتمعنا اللبناني. وقال: نحن في شراكات دائمة ومتنوعة مع المجتمع الدولي بمختلف مكوناته وجنسياته، ونحن نستلهم هذه الشراكات لكي نرفع مستوى تطلعاتنا وطموحاتنا وأن نجعل منها نموذجاً يطمح إليه اللبنانيون، ونقدم أفضل وأحسن ما عندنا من طرابلس الكبرى لكي نجعل منها محطة جاذبة للإستتثمارات اللبنانية والعربية والدولية ورافعة للإقتصاد الوطني.
وختم: “نريد السهر على صقل الذات وكذلك التمسك بشراكة واعدة نهديها للبنان بكل مكوناته ومناطقه”.
بعد ذلك، وقع يمق الاتفاقية مع منظمة المدن المتحدة باسم بلدية طرابلس، ثم وقع دبوسي الاتفاقية باسم غرفة طرابلس، وتهدف إتفاقية الشراكة مع جمعية المدن المتحدة الى تعزيز التعاون المشترك بين كل من غرفة طرابلس وبلدية طرابلس وإتحاد بلديات الفيحاء وجامع البلمند والى إعتماد صيغة يتم من خلالها تطوير امكاناتهم في مجالات التنمية المستدامة الإجتماعية والإقتصادية وتقييم سبل التعاون في صيغة المدن الذكية والمستدامة والمجتمعات المحلية وكذلك في كيفية تقديم الدعم للبنان لتنفيذ خطة الأمم المتحدة في التنمية المستدامة للعام 2030 والتي تم إقراها خلال العام 2015.
وتتضمن “الشراكة” العديد من البنود التي تفضي الى التنسيق في بناء القدرات وتطبيق مشاريع الدعم التقني المشترك على مدى 5 سنوات والسعي للتوصل الى كوكب Net- Zero بإعتماد على حلول Net- Zero المنخفضة والغزيرة التي أثبتتها الأدلة المتاحة لدعم التنمية المستدامة.

صورة editor

editor