نظم "شباب العزم" مؤتمره السنوي لمنسقي الجامعات للعام الجامعي 2018 - 2019 على مدى يومين في قاعة الفيحاء بطرابلس، بحضور مسؤول شباب العزم في لبنان ماهر ضناوي، ومشاركة المرشحين لاستلام ملفات التنسيق ورؤساء اللجان.
واستهل اليوم الأول بالنشيد الوطني ونشيد العزم، تلاه برنامج تدريبي حول العمل الشبابي ومهارات الاتصال والعمل الجامعي، إضافة إلى جلسات مناقشة سياسية، تمحورت حول دور المنسق والمنتسب، العمل الجامعي (رأي ورؤية)، فلسفة الوسطية/الموجبات والنتائج، فن التأثير والخطابة، كيفية الاستقطاب ومهارات التواصل ودور الأحزاب وأهمية العمل الجامعي.
وقد تعاقب على إدارة الجلسات أعضاء لجنة المتابعة ومسؤولو منسقية الجامعات، كما كانت كلمة لمسؤول شباب العزم شدد خلالها على أهمية دور الشباب على مختلف الصعد.
واختتم اليوم الأول بكلمة لضناوي هنأ فيها الطلاب ببداية العام الجامعي الجديد، محييا الروح التنافسية الديموقراطية، والاندفاع في العمل الجامعي لديهم. وأثنى على رغبتهم في التثقيف الذاتي، آملا في أن تبقى هذه الروح خلال حياتهم العملية مستقبلا.
وذكر ضناوي بأن "الشباب الجامعي يشكل أحد المداميك الأساسية في بناء الأوطان، من هنا، كان الاهتمام الخاص من قبل الرئيس نجيب ميقاتي بهذه الفئة بالذات".
وخلال اليوم الثاني، تناوب المرشحون لمنسقية الجامعات على عرض برامجهم وخطط عملهم لتطوير جامعاتهم وكلياتهم على اللجنة المكلفة متابعة هذا الملف، حيث تم تداول أفكار من شانها إحداث نقلة نوعية في العمل الشبابي والطلابي في لبنان.