أقامت هيئة الإسعاف الشعبي في طرابلس حفل إفطارها السنوي، في حضور نبيل الصوفي ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، سامي رضى ممثلا النائب محمد كبارة، ايلي عبيد ممثلا النائب جان عبيد، طنوس فرنجية ممثلا رئيس تيار "المردة" النائب والوزير السابق سليمان فرنجية، مصطفى الحلوة ممثلا الوزير السابق محمد الصفدي، كمال زيادة ممثلا الوزير السابق أشرف ريفي، رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا، رئيس بلدية طرابلس أحمد قمرالدين، محمد ناجي ممثلا رئيس جمعية المشاريع طه ناجي، أمين عام حركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال شعبان، منسق مجالس أقضية طرابلس والمنية والضنية وعكار في التيار الوطني الحر عفيف نسيم، رئيسة المنطقة التربوية في الشمال نهلة حاماتي، رئيس مجلس ادارة معرض رشيد كرامي الدولي أكرم عويضة، كاهن رعية طرابلس الأرثوذكسية الأب ابراهيم سروج، رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين شعبان بدرا، وفاعليات.
بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم لزكريا الناظر، رحبت إختصاصية التغذية نور الهدى المصري بالحضور شاكرة دعمهم وتشجيعهم للهيئة وبرامجها ومراكزها الصحية.
وألقى مسؤول الاسعاف الشعبي في طرابلس حسام الشامي، كلمة قال فيها: "نذرنا أنفسنا لخدمة شعبنا، وتقديم الرعاية الطبية والدوائية له بالتعاون مع الوزارات المعنية والأطباء المتطوعيين والاداريين المعطائين، وسوف نستمر على هذا النهج، ملتزمين المبادئ الايمانية والوطنية والقيم العربية النبيلة، سنبقى نعمل الخير لشعبنا باذلين الغالي والنفيس لتطوير برامجنا واعمالنا".
شاتيلا
وألقى شاتيلا كلمة، سأل فيها: "لماذا يبقى المصرف المركزي فوق المحاسبة ولا يخضع للتفتيش الاداري والمالي وكيف يطلب حاكمه من موظفيه ان يضربوا مهددا الاستقرار النقدي، ثم لماذا لم تتقدم الحكومة السابقة بتقرير عن إنجازاتها؟".
وسأل: "كيف تتجرأ الحكومة على التعرض لحقوق العسكريين وصغار الموظفين في حين تحتضن المعتدين على الأملاك البحرية وكبرى الشركات التي تتهرب من الضرائب؟، المطلوب استعادة الاموال المنهوبة ووقف التهرب الضريبي وزيادة الضرائب على أرباح المصارف والشركات الكبرى مع تعزيز سلطة القضاء ودور مؤسسات الرقابة المالية والادارية، وذلك كفيل بإبعاد الكأس المرة التي نتجرعها عبر الديون التي قد تؤدي لافلاس الوطن وفقدانه استقلاله ومحاولة فرض التطبيع عليه لحل مشكلة الديون المتراكمة".
وقال: "نحن بحاجة للبحث عن وسائل حوار بين العرب والمسلمين وليس لاشعال الحروب، وهنا نطالب بمبادرة مصرية عنوانها الحوار العربي العربي والعربي الاسلامي والاسلامي الاسلامي".
وعن مزارع شبعا، قال: "هناك أطماع صهيونية بتقسيم لبنان واقتطاع جزء منه وقد احتلت المزارع منذ العام 1967 وقد قاتل الأهالي لتحرير أهلهم، ثم انتفضوا بقيادة هيئة أبناء العرقوب ومنعوا الادارة المدنية ولكن الحكومات المتعاقبة تجاهلت هذه الأرض العزيزة بإستثناء الرؤساء رشيد كرامي وسليم الحص واميل لحود"، لافتا الى انه "لا يوجد مشروع حكومي لتحرير المزارع عبر طرح قضيتها في المحافل الدولية وأثناء زيارات الوفود الوزارية الى الخارج".
تكريم شخصيات
وقدم شاتيلا دروع التكريم والوفاء لكل من: قمرالدين، المحامي مصطفى عجم، رئيس بلدية علما ايليا بدوي عبيد، حاماتي، رئيسة اللجنة الاجتماعية في نقابة المحامين رضى شاهين وعويضة".