التبويبات الأساسية

كانت خطة الرجل الستيني تقضي بتخدير معارفه قبل تنفيذ مهمته. ينتظر الفاعل حتى يفقد هؤلاء الوعي قبل أن ينظف جيوبهم ومحفظاتهم من المال ويسرق هواتفهم الخلوية. تتالت الشكاوى على الرجل الذي أوقف في عملية نوعية "للمعلومات" وسرعان ما اعترف بجرمه.

وفي التفاصيل أنّ فرع المعلومات في بيروت أوقف المدعى عليه "وليد.ج" (مواليد 1958)، حيث تبيّن من التحقيقات المجراة إقدامه مراراً على تضييف عدد من الأشخاص العصائر بعد إضافة مادة "الريفوتريل" إليها بهدف تخديرهم ومن ثمّ سرقة أموالهم وهواتفهم الخلوية. وقد تعرّف كل من المدعين "خالد.أ" و"فتحي.هـ" و"محمد.ع" و"خليل.ز" الى المدعى عليه بعد عرضه عليهم في التحقيقات الأوليّة على اّنه الشخص الذي خدّرهم وسرقهم.

اعترف الموقوف بما نُسب إليه، وأنه قام مراراً بشراء العصائر والقهوة ودس "الريفوتريل" فيها وقام بتقديمها الى عدد من الأشخاص الذين كان يصعد معهم في سياراتهم، بعد أن يقوم بالتأكد من فقدانهم لوعيهم، يسرق أموالهم وهواتفهم الخلوية ومن ثم يركن السيارة الى جانب الطريق ويفرّ من المحلّة.

أمام قاضي التحقيق أنكر "وليد" ما اعترف به سابقاً، زاعماً أنّ ما قاله كان تحت تأثير الضرب.

واعتبر قاضي التحقيق في بيروت أن المدعى عليه "وليد.ج" أقدم على سرقة عدد من الأشخاص بعد إرتكاب العنف عليهم، عن طريق إضافة مادة خطرة هي "الريفوتريل" الى مشروباتهم دون علمهم، وطلب إحالته أمام محكمة الجنايات في بيروت للمحاكمة.

لبنان 24

صورة editor14

editor14