التبويبات الأساسية

درويش:المطلوب متابعة التفتيش عن السبل التي توصلنا للوحدة بين المسيحيين

أشار راعي أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش في عظة ألقاها في قداس ترأسه لمناسبة اسبوع الصلاة من اجل وحدة الكنائس إلى ان "أسبوع الوحدة الذي يبدأ اليوم هو محطة سنوية مهمة في تاريخ الكنائس وفي مسيرتنا نحو الوحدة الكاملة بيسوع المسيح. يتلاقى هذا الأسبوع جميع المؤمنين بالمسيح على اختلاف مواقفهم اللاهوتية، ليُصلُّوا في سجدةِ توبة وتكفير أمام يسوع المسيح الذي أراد أن تكونَ كنيستُه واحدة، جامعة، مقدسة ورسولية. تهدفُ الصلاة في أسبوع الوحدة الى طلب المغفرة عن كبريائنا وانقساماتنا وحروبنا وطائفيتنا وتعصبنا، ولكي نُعيد الى الكنيسة بهاءَ وحدتها التي تجلت في بدء التاريخ المسيحي."

وأوضح ان "اشتراك الكنائس في هذه الصلاة يُبرز رغبةَ المسيحيين في أن تتوحدَ كنائسُهم وأن تُذللَ العقبات التي تمنعُهم من أن يكونوا كنيسة واحدة قوية وشاهدة. ويُركز المؤمنون بشكل عام على توحيد الأعياد التي وإنت كانت مظهرا من المظاهر الخارجية للوحدة المسيحية، لكنها تبقى مهمة وضرورية".

وشدد على ان "وحدة الكنيسة موضوع قريب من قلبنا، لذلك كثرت الحركات المسكونية في عصرنا وطلب الجميع أن يتلاقوا ويتحدثوا عن الوحدة والسبل التي نصل اليها، وألفت الكنائس لجان مسكونية للحوار والصلوات، يظن البعض أن الحركة المسكونية هي حركة سياسية تفتش عن أهداف مشتركة وعن تنازلات من هنا وهناك. إن الحركة المسكونية هي أولا اكتشاف ما يريده الله وكيف يريد هذه الوحدة". وأكد ان "المطلوب متابعة التفتيش عن السبل التي توصلنا الى الوحدة الكاملة بين المسيحيين، لذلك علينا أن نعطي لاجتماعاتنا واحتفالاتنا ووعظنا وتبشيرنا أبعادا مسكونيا. ولا ننسى أبدا بأن المحبة هي الطريق الأفضل والأقصر للوحدة المسيحية

صورة editor6

editor6