التبويبات الأساسية

أكد رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل، خلال لقاء انتخابي في منطقة جديدة المتن، أنّ "الأرض التي أرتوت في الجديدة بدماء الوزير الشهيد بيار الجميل لا تخاف، لا تهدد، لا تباع، ولا تشترى"، متوجهاً إلى المتنيين بالقول: "هذه الليلة مجيدة بوجودكم ومحبتكم التي تعطيني القوة لإكمال مسيرة الحق".

وقال: "في السادس من أيّار، على الشعب أن يختار بين سلطة أنهكت البلد ومعارضة كانت ولا تزال إلى جانب المواطن في كلّ الملفات السياسية، السيادية، والمعيشية"، مشيراً إلى أنّ "مكب برج حمود أسهل نموذج للمقارنة بين النهجين".

وتابع: "السلطة الفاسدة أخذت الشعب رهينة في ساحل المتن من أجل تمرير صفقة النفايات ورمي النفايات في البحر"، مضيفا: "نحن في لبنان محكومون من مافيا، وقيام المعارضة هو من أجل ايقاف كل صفقاتهم، وإستطعنا ذلك بخمسة نواب، فكيف إذا استفدنا من فرصة الإنتخابات لإيصال أكبر عدد من النواب الأوادم والأحرار إلى المجلس النيابي للمحاسبة".

ولفت الجميل إلى أنّ "من أبرم اتفاقاً مع الإرهابيين وأخرجهم بباصات مكيفة، هو من ألغى مهرجان نصر الجيش اللبناني في وسط بيروت، وهو "حزب الله" بالتنسيق مع الدولة التي سلمت قرارها السيادي". وأكّد أنّ "المادة 49 كانت تحمل في طياتها مشروع توطين، والسلطة ذاتها هي التي ادخلتها ضمن الموازنة".

وقال إنّ "الجريمة التي ارتكبناها، اننا حلمنا بوطن نظيف، خال من الفساد، والصفقات والسمسرات، فتكتل الجميع ضدنا". وأضاف: "هناك شائعات كبيرة تطاول لائحة "نبض المتن" لإضعافنا، كونهم لا يملكون اي مشروع، ورسالتي لجميع المتنيين هي ان كل صوت في الصندوق هو حجر أساس في انجاح لائحة المعارضة، ونحن نعمل على حواصل اللائحة لإدخال اكبر عدد من النواب الى المجلس".

وختم الجميل: "سوف نبقى نقول الحقيقة، وأشرف عزلة هي العزلة مع الناس والأوادم من اجل لبنان جديد وحياة سياسية شريفة".

صورة editor11

editor11