أكد رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل في كلمة له خلال إطلاق الحزب دعوة الى اللبنانيين للمساهمة في انعاش الاقتصاد اللبناني لمناسبة الأعياد عبر حثه على التبضع من اسواقه والسهر في منتجعاته وتذوق مطبخه الفريد في مطاعمه، "الاستمرار في هذه الحملة الى جانب الفاعليات الاقتصادية والتجار".
وأشار إلى أن "مدخول الدولة اللبنانية الأساسي هو من الاستهلاك ومن بقاء اللبنانيين في بلدهم وان الحياة الاقتصادية في لبنان هي المدخل الأساسي لمدخول الدولة اللبنانية"، معتبراً أن "الأعياد مناسبة ينشط فيها الاستهلاك بشكل كبير من قبل المغتربين والمقيمين على حد سواء"، متمنياً "ان تشكل الأعياد هذه السنة فرصة لدعم اقتصادنا بدل التسوق في الخارج لاسيما من قبل اللبنانيين القادمين الى بلدهم داعياً اياهم الى شراء هداياهم من لبنان".
ودعا اللبنانيين الذين سينتقلون لتمضية الأعياد في الخارج الى "اختيار هداياهم من لبنان لدعم اقتصادنا اللبناني مع التأكيد على اهمية تشجيع تجارنا ومطاعمنا وفنادقنا في هذا الظرف لاعطاءها دفعاً جديداً"، لافتاً إلى ان "هذه الدعوة هي آنية لمناسبة الأعياد وسيتبعها استراتيجية متكاملة للسنة المقبلة سنضعها بالتعاون مع الفاعليات الاقتصادية التي سنتواصل معها اضافة الى كل الأحزاب اللبنانية للدفع في هذا الاتجاه وفتح ابواب جديدة امام الاقتصاد اللبنانية المتعثر لأسباب عديدة تبدأ من غياب التخطيط والرؤية لدى الدولة اللبنانية التي تتصرف وكأنها تقوم بتصريف اعمال اقتصادي في غياب اي خطة اقتصادية تضعها الحكومة وتبني الموازنة على اساسها وتقوم باستثمارات وتقدم على الخطوات اللازمة لانعاش الاقتصاد اللبناني لافتاً الى ان هذا الأمر غير موجود ومرده الى نقص في الكفاءة والرغبة والاهتمام".
ودعا الجميل الى "التوقف عن الانتظار والاتكال على النفس والعمل على طرح مبادرات ومنها ما هو فعال جداً مثل موضوع شركة " خطوط طيران الشرق الأوسط " الوطنية التي تتصرف كما لو كانت شركة تبغي الربح في الوقت الذي من المفترض ان تكون شركة تساهم في انعاش الاقتصاد اللبناني"، مشيراً الى انه "كلما سهلنا مجىء السياح الى لبنان نكون نساهم في تشجيع المطاعم والتجارة والاقتصاد عبر ضخ كمية هائلة من الأموال الى خزينة الدولة اللبنانية وهذا الأمر لا يتم اذ لم تتحمل شركة الطيران اللبنانية مسؤوليتها عبر تخفيض سعر البطاقة لتشجيع السياح على القدوم الى لبنان والاستفادة من قيمة الاستهلاك التي ضخونها في الأسواق"