التبويبات الأساسية

أعلنت جمعية أنيرا، في بيان، ان "الهيئة العليا للاغاثة" التي يترأسها اللواء الركن محمد الخير، "دعمتنا بتنسيق وتيسير 32 شحنة جوية وبحرية من التبرعات الطبية والإغاثية العينية".

واشارت الجمعية الى "ان فريق أنيرا سلم الأدوية والمستلزمات الطبية ومواد الحماية الشخصية إلى المستشفيات الحكومية التي تضررت في انفجار بيروت، بالإضافة إلى الجمعيات الخيرية المحلية والمراكز الصحية التي تأثرت بالانفجار، أو تلك التي توفر خدمات طبية مجانية للأفراد محدودي الدخل والمتضررين من الأزمة الاقتصادية وجائحة فيروس كورونا".

واوضحت ان اللواء الخير أكد، أثناء اجتماعه مع فريق أنيرا الأسبوع الماضي، "أن لبنان لن يستطيع النهوض من أزمته الحالية إلا من خلال التنسيق المنتظم والفعال بين جميع الجهات المعنية سواء الرسمية أو الخاصة، وقال: "نود أن نرسل التحية إلى كل من تعاون لصالح الشعب اللبناني ومؤسساته الرسمية التي نعتبرها ركيزة مهمة لخدمة هذا الشعب العظيم".

وأشار الى "التنسيق التام بين وزارة الصحة والهيئة العليا للإغاثة حول الأضرار التي أصابت المجال الطبي في القطاعين الرسمي والخاص، في ظل أزمة وباء كورونا، ما أدى الى انخفاض في نوعية الخدمات الطبية للمواطن والمزيد من التداعيات السلبية على الاقتصاد اللبناني. بالإضافة الى ذلك، يجب عدم التهاون بفيروس كورونا وأن ندعم القطاع العام كما الخاص حتى تقوم كافة الجهات المعنية بواجباتها على أكمل وجه".

وافاد بأن "بعض الجمعيات مثل أنيرا على تنسيق كامل مع الهيئة العليا للإغاثة من أجل النهوض بلبنان، وتمكنت من توفير آلاف العلاجات المجانية لمرضى الأمراض المزمنة مثل السرطان والسكري، بالإضافة إلى الأدوية المستخدمة في حالات الطوارئ والمستلزمات الطبية التي زاد استهلاكها إثر الانفجار".

وأكد اللواء خير أهمية الشراكة والتعاون في المجال الإغاثي قائلا: "إن هذه الأزمة الاقتصادية الخانقة قد أصابت جميع اللبنانيين بمختلف طبقاتهم الاجتماعية، لذلك يجب علينا جميعا أن نتعاون من أجل التغلب على هذه التحديات. علاوة على ذلك، هناك العديد من الجمعيات التي تساعد اجتماعيا وانسانيا خصوصا جمعية أنيرا التي أراها كالجندي المجهول الذي يحارب من أجل مصلحة ومستقبل وطننا الغالي لبنان".

صورة editor3

editor3