التبويبات الأساسية

التقى رئيس "تجمع رجال الأعمال اللبنانيين" الدكتور فؤاد زمكحل، حاكم مصرف لبنان الدكتور رياض سلامة، يرافقه الأعضاء المؤسسون لتجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم RDCL WORLD)): منى بوارشي، إيلي عون، اميل شاوي، فريد دحداح، جورج غريب، طوني غريب، نسيب نصر، رياض عبجي وكريم فرسون.

وأشار بيان صادر عن التجمع، ان زمكحل والوفد المرافق استعرضوا "مختلف المشاريع التي قام بها التجمع خلال عام 2016 وهي تشمل: مشروع ضمان الشيخوخة، إعادة النظر في قانون التجارة، اقتراح موازنة الدولة العامة، مشروع قانون الأسهم التفضيلية في القطاع الخاص، مشروع قانون الشركات المساهمة المبسطة (SAS)، مشروع قانون بشأن الضمانات العينية على الأموال المنقولة ومشروع قانون الافلاس. وكذلك نتائج الطاولات المستديرة الاقتصادية المنعقدة مع الاتحاد العمالي العام في لبنان، ومصرف لبنان، والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي(FMI)، والاسكوا (ESCWA) والمنظمة العالمية للتجارة OMC) ( والاتحاد الأوروبي واللقاءات مع سفراء البلدان التالية: ايطاليا ماسيمو ماروتي، سويسرا فرنسوا باراس، بلجيكا الكس لينارد، هولاندا هستير سومسن، كندا ميشال كاميرون، ومع سفير البرازيل خورخي جيرالدو قادري من أجل إدماج لبنان في السوق المشتركة Mercosur، وكذلك الاجتماع مع سفير المكسيك جيم غارسيا آمارال من اجل ادخال لبنان في تحالف المحيط الهادي ومع سفراء بلدان جنوب القارة الآسيوية أي: الهند سانجيف آرورا والباكستان أفتاب أحمد كوكر وبنغلادش عبد المطلب ساركر وسيريلانكا هيرات منديس وأخيرا مع سفير إيران محمد فتحعلي. كما استعرض زمكحل نتائج مختلف البعثات الاقتصادية ووفود رجال الأعمال اللبنانيين التي ترأسها في اميركا اللاتينية وأفريقيا، وآسيا واوروبا والشرق الأوسط وتحديدا الزيارات الى غانا وساحل العاج ونيجيريا وتركيا، والأردن، والمملكة العربية السعودية، ومجلس الشيوخ في باريس - فرنسا والمكسيك وإيران، وكذلك اتفاقيات التفاهم مع رجال الأعمال في هذه الدول. كما وأشار الى تحضيرات السفر الدولية المقبلة لعام 2017".

ولفت البيان الى انه "نيابة عن الحاضرين شكر الدكتور زمكحل حاكم مصرف لبنان "لدعمه وثقته وتشجيعه المخلص الذي كان جوهريا في خلق تجمع رجال وسيدات الاعمال اللبنانيين في العالم (RDCL World). كما وأشار إلى أن هدف هذا التجمع العالمي الجديد هو ان يشمل رجال وسيدات الاعمال اللبنانيين في لبنان ولكن أيضا في العالم. كما أنه سيتضمن أصحاب المهن الحرة والمؤسسات، وليس فقط الأشخاص وسيكون له مكاتب في كل بلد من البلدان ذات الكثافة اللبنانية العالية".

أضاف: "شدد الرئيس زمكحل قائلا: "سوف نتعاون ونخلق التآزر كما سنوقع على بروتوكولات تعاون مع تجمعات لبنانية موجودة في العالم لجعل جهودنا المشتركة أكثر كفاءة وإنتاجية. اننا نؤمن بقوة بتآزر رجال الأعمال اللبنانيين في العالم، لمساعدة بعضهم البعض على الدخول معا اسواقا حيث كل واحد موجود من قبل، للدخول معا اسواقا جديدة، للتعاون ولتأسيس ولبناء، يدا باليد، تبادلات تجارية بينهم، لتمويل عمليات ثلاثية وشراكات مثمرة، وللنمو والتطور معا. بالفعل من المهم ولقد حان الوقت لتخطي روح الفردية وان نصبح مترابطين، وان نعمل كفريق واحد، وأيضا كمجموعة واحدة لكي ننجح وننمو بشكل أكبر. ان التآزر الحقيقي يتعارض مع الصيغة الحسابية الأساسية والتقليدية اذ يثبت أن 1 + 1 يتجاوز 2 فعلا. لطالما كانت العوامل الرئيسية الأكثر شهرة لدينا قدرتنا على الإبداع وايجاد الأفكار، وعلى سرعة التأقلم والتكيف، ووجودنا في جميع أنحاء العالم، وميزة التنقل لدينا، وتمكننا من تكلم ثلاث لغات، وقدرتنا على إيجاد الفرص المختبئة تحت ركام الأزمات، وعلى إدارة المخاطر. لذا من واجبنا الاستفادة من رأس المال هذا واستخدام مزايانا بالطريقة الأكثر انتاجية وفعالية. نحن نعرف بلدنا جيدا، وندرك عيوبه ومزاياه، نقاط الضعف ونقاط القوة لديه، قدراته وحدوده. ان اقتصادنا البالغ 50 مليار $، والذي نحاول وسنظل نحاول زيادته وتطويره ليس كافيا لخلق فرص عمل لكل الذين يبحثون عن وظيفة أو للشباب الخريجين لدينا أو حتى لأدمغتنا التي تهاجر باستمرار، لذا، اننا مضطرون إلى الانفتاح على كل القارات وكل البلدان، وذلك من خلال استخدام وتسليط الضوء على ميزاتنا ونقاط القوة لدينا ولكن بوجه خاص من خلال توجهنا نحو المناطق حيث هناك وجود كبير للمغتربين اللبنانيين وحيث يمكننا ايجاد نقاط قوة إضافية لبناء التآزر وشراكات مثمرة وفعالة معهم والتي هي الهدف الأساسي لتجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم".

وتابع البيان: "في السياق ذاته أشار الرئيس زمكحل مشددا اننا نشجع من صميم قلبنا زملائنا عبر العالم وندعمهم من اجل المشاركة في سلطة البلد حيث يقيمون لتكوين لوبي لبناني قوي بامكانه ان يشكل ميزة جديدة لدينا وقوة صلبة جديدة".

ولفت الى أن "الدكتور زمكحل أعرب باسم الوفد وتجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في لبنان والعالم عن رغبتهم ومطالبتهم في تجديد ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامه في حزيران 2017، وان وجوده على رأس هذه المؤسسة العريقة لهو علامة الثقة والاستقرار والاصرار لإقتصادنا وبلادنا. يستند دعمنا على أساس كفاءة وجدارة سعادة الحاكم وأداءه ومثابرته المثالية على مدى ال 20 سنة السابقة خلال توليه منصبه. ان هذا الدعم هو لمصلحة مواطنينا وشركاتنا واقتصادنا وبلدنا".

وأشار البيان الى أن حاكم مصرف لبنان اعتبر أن "الخطوة التي قام بها تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل هي خطوة تخدم لبنان واقتصاده، وتبين حاليا من الخضة التي حصلت في المنطقة ولم يشعر بها الناس في لبنان والتي أدت الى إنهيار العملات كلها في عدد من الدول كمصر، السودان، العراق، تركيا، ليبيا والجزائر، وهناك تراجع في العملات الأجنبية في المنطقة في دول الخليج حيث ارتفعت الفوائد. وعندما رأينا هذا الأمر ودخلنا على الهندسة المالية التي باتت معروفة، قبل أن تقع المشكلة، جاءت أموال من اللبنانيين من الخارج. نحن نعتقد كما نستطيع خلق الثقة في عالم المال، فبتواجدكم في العالم يمكن أن تخلقوا ثقة للأعمال ونحن سنسهل العمل ونساعدكم على تسهيل عملكم في التوظيف والإستثمار".

كما لفت الى أن الدكتور سلامة اكد أن "الجهد الذي تقومون به سيعطي نتيجة إيجابية حتما للبنان واقتصاده ولبنان جاهز ويتحضر للخروج من بيروت الى دول المنطقة العربية قبل إنتهاء المشكلة السورية ولن يكون هناك نقل بري. وأشار الى أن التواصل بالطرق والوسائل والأساليب الحديثة الإلكترونية، وهذه ستساعد البلد كثيرا بحيث لن تعد هناك من حدود، والحكومة ستعمل على تحسين البنى التحتية".

وختم سلامة مؤكدا "دعم تحرك التجمع العالمي برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل"، مبديا إستعداده لتلبية ما يريده التجمع وخصوصا أن ميزان المدفوعات تحسن والودائع زادت عشرة مليارات والأموال باتت موجودة، مما يوفر مناخا إيجابيا".

وختم البيان معلنا أنه "سيعقب هذا الاجتماع المثمر خطوات أخرى متواصلة ومنتظمة بين المصرف المركزي وتجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم".

صورة editor6

editor6