التبويبات الأساسية

أكد المرشح عن دائرة كسروان جبيل العميد شامل روكز، خلال لقائه ابناء درعون - حاريصا، انه «ليس مهما ان أكون من قلب كسروان، المهم ان تكون كسروان في قلبي»، مضيفا «مر لبنان بثلاث مراحل ضاغطة خلال 15 عاما، من التحرير الى التغيير وصولا الى الاصلاح اليوم. لكن ما اتساءل حوله هو عن الذي كان يحصل قبل هذه المراحل».
واعتبر «ان القرار بأن نكون تكتلا نيابيا كبيرا هو بيد اللبنانيين، حتى نسير بالاصلاح ونحارب الفساد الذي يحتاج الى صراع يحتاج بدوره الى قوة وقرار». ودعا اللبنانيين الى «انتخاب من اعتاد على اتخاذ القرارات والمواقف ومن لا يملك مصلحة يركع امامها». وقال: «نحن وعدنا ونجدد وعدنا اليوم، نعد وسنفي بأننا سنكون الحربة الاساسية في وجه الفساد».
وقال: «نسأل من لا يملك مشروعا إلا التصويب على العهد، ما الذي فعله العهد ليحاربوه؟ أو ليس الرئيس ميشال عون نزيها وشفافا؟ أليس صاحب قرار وواضحا ومؤمنا بالمؤسسات وبالدولة لا الدويلة؟ أليس مؤمنا بقوة الجيش ومحاربة الارهاب؟»، وشدد على دور اللبنانيين في هذه المسيرة، قائلا: «الى جانب كل قدرات الرئيس عون وطاقاته وقراره كان الشعب اللبناني هو الاساس الذي دعم التحرير حتى أنجز، والتغيير حتى تم، والرئيس عون حتى انتخابه رئيسا للجمهورية»، داعيا اللبنانيين الى «اعادة النظر بكل ما عاشه لبنان خلال العام الماضي والى القرارات التي اتخذها الرئيس عون لينتخبوا بكل ضمير حر».
واوضح روكز ان علاقته بالرئيس عون «لم تكن عسكرية فقط، بل أعمق ومرتبطة بتحرير وطن كامل». وقال: «أمل في استكمال مرحلة الاصلاح بقوة بعد الانتخابات النيابية. كما شدد على ان الاصلاح يتطلب وعيا كافيا لخلق طبقة سياسية مختلفة تواكب كل التطورات ومفهوم الاصلاح الذي نؤمن به ويمثله الرئيس عون، لننتقل من لبنان القوي الى لبنان الأقوى»، مضيفا «ضميري مرتاح لكل مهمة عسكرية نفذتها لأنني كنت أدافع عن وطن هو لبنان وشعب هو الشعب اللبناني».
من جهة ثانية، اعتبر روكز ان «القانون النسبي يسمح بتمثيل كل مكونات الشعب اللبناني»، مشيرا الى ان «لا أحد بعد الانتخابات النيابية يمكنه القول انه غير ممثل، لأنه سيتمثل بمقدار الثقة التي يمنحها له الشعب اللبناني»، مشيرا الى «ان الحاصل الانتخابي هو المعنى السياسي للقانون الجديد لأنه يعبر أولا عن الموقف السياسي لكل ناخب كما يمكن من ايصال اكبر عدد من النواب لأي لائحة بقدر ما ترفع نسبة التصويت لصالحها، اما الصوت التفضيلي فهو حق شخصي».
وجدد القول انه «لم يعتد على طعن أحد لأن ما يميزه كعسكري هو التضحية بمعنى تخطي الذات لمصلحة الفريق. وأنا ما زلت أعيش بالروحية نفسها، ولذلك أركز على رفع الحاصل الانتخابي في كل لقاءاتي لأن الهدف هو انتاج تكتل كبير وقوي يدعم المشروع الاصلاحي للرئيس عون».
وأعرب عن «افتخاره بلائحة «لبنان القوي» المتنوعة لا المتناقضة كما يقول فيها البعض»، لافتا الى «ان التجربة الانتخابية الاولى على أساس القانون الانتخابي الجديد ستكون منطلقا لتصحيحه مستقبلا بما يؤدي الى تحالفات اكثر تجانسا».
وناشد اللبنانيين «تحدي الفساد، المتمثل بكل من يحاول ان يشتري صوته بالمال، لأن أصحاب المصالح يبيعون الناخبين من أجل مصالحهم فيما وحدهم أصحاب القرار يحافظون على كرامة الناس وحريتهم وسيادة لبنان».
وأشار الى ان «الحكومة تضع السياسة الدفاعية للدولة اللبنانية وتحيلها الى قيادة الجيش التي تضع الاستراتيجية الدفاعية التي تنطلق في الاساس من تحديد الأخطار على لبنان، اي الارهاب واسرائيل». وجدد التأكيد «ان الجيش يملك القدرة والكفاءة والحيوية والامكانات والتكنولوجيا ليحمي كل الاراضي اللبنانية من الارهاب بتضامن الشعب معه».
وشدد على «ضرورة تأمين توازن الرعب لمنع اسرائيل من الاعتداء على لبنان، بالاعتماد على الجيش اللبناني وكل الشعب اللبناني ومن ضمنه المقاومة»، وقال: «في لحظة الاعتداء على لبنان يجب على الشعب ان يكون كله مقاومة ويستخدم كل السلاح المتاح أمامه دفاعا عن الوطن»، مشيرا الى «أهمية القرار الموجود بيد المجلس الاعلى للدفاع الذي يترأسه رئيس الجمهورية، وكلنا ثقة بالرئيس عون».

صورة editor11

editor11