التبويبات الأساسية

أبدى الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم، استعداد بلاده لاستضافة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مجددا التأكيد أن طهران لن توقف تعاونها بالكامل مع المفتشين اعتبارا من الأسبوع المقبل.

واقترح مدير الوكالة رافايل غروسي، أمس، زيارة إيران لمحاولة إيجاد "حل" مع استعداد طهران اعتبارا من 23 شباط لتقليص إضافي في التزاماتها، وسط تجاذب مع واشنطن في شأن الاتفاق النووي لعام 2015.

وقال روحاني في كلمة متلفزة خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة: "البروباغندا الغربية بدأت بالقول إننا سنطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. لماذا تكذبون؟ لن نقدم على طرد (أحد) فقط. حتى إن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية طلب أن يأتي الى طهران، وفي إمكانه أن يأتي الى طهران".

وأضاف: "اذا أراد أن يفاوض، يمكنه أن يفاوض، لا مشكلة لدينا في ذلك"، مشددا على أن الخطوة الإيرانية المقبلة "لا تتعلق بترك نشاطاتنا من دون تفتيش".

وتابع: "لدينا اتفاق الضمانات مع الوكالة الدولية، (المرتبط بمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية)، وحتى الآن طبقنا وسنطبق هذه الضمانات. لا نريد القيام بنشاطات نووية سرية، لا في الأمس، ولا اليوم، ولا غدا".

وأكد غروسي في تقرير أمس الى الدول الأعضاء أن إيران أبلغت الوكالة أنها ستتوقف اعتبارا من 23 شباط عن "تطبيق إجراءات الشفافية الطوعية"، مقترحا إزاء ذلك "السفر إلى إيران لإيجاد حل مقبول من الطرفين والسماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بمواصلة عمل التحقق الأساسي".

وتستند الخطوة الإيرانية الى قانون أقره مجلس الشورى في كانون الأول، يطلب من الحكومة تعليق تطبيق البروتوكول الإضافي الملحق بمعاهدة حظر الأسلحة النووية، ما لم ترفع واشنطن العقوبات التي أعادت فرضها على الجمهورية الإسلامية اعتبارا من 2018، بعد قرار الرئيس السابق دونالد ترامب سحب بلاده أحاديا من الاتفاق بين طهران والقوى الكبرى.

من جهته، شدد المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي، اليوم، على "ضرورة رفع العقوبات وليس الاكتفاء بوعود وتعهدات متعلقة بالاتفاق النووي".

صورة editor3

editor3