طيلة ٢٠ عاماً ومؤسسة الأبحاث العلمية الزراعية تتطور وتوسع مختبراتها وتنوعها وتقوم بانجازات الواحدة تلو الاخرى حتى في السنوات الاخيرة خلال جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية.
الأخطر رفض بعض المسؤولين تصديق ذلك بالرغم من الإثباتات اضافة الى عدم اعترافهم بمقدرات هذه المؤسسة العامة الرسمية.
للأسف حتى بعض وسائل الاعلام تساهم في التعمية على الموضوع علماً ان المؤسسة تصدرت مرات عدة الأخبار والبرامج والصحف.
للأسف الدول الإقليمية والأوروبية والعالمية تعترف بالمؤسسة Lari وبمكانتها العلمية المرموقة في حين يتم تجاهلها لبنانياً .
تصر ادارة المؤسسة على دعوة كل من يرغب ،سياسي ،نائب ،وزير ،مواطن ،اعلامي لزيارة مراكزها ومختبراتها والإطلاع عن كثب على عمل المؤسسة لكي يقتنعوا بها .
حالة النكران والنق والإفشال وما في شي وما عنا شي وكل شي فاسد هي المسيطرة على بعض العقول والنفسيات.
مصلحة الابحاث العلمية الزراعية لا تمت الى هذه الذهنية والى الفساد بأي شيئ .
إنها مفخرة للدولة اللبنانية.
ميشال افرام
رئيس مجلس الادارة
المدير العام
