التبويبات الأساسية

رسالة مفتوحة من رئيس هيئة المحاربين القدامى لوزير المال: لاعادة احتساب الدفعة المتبقية من الزيادة على المعاشات

بعث رئيس "الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى" العميد مارون خريش رسالة مفتوحة الى وزير المال في حكومة تصريف الاعمال جاء فيها ان "القانون 46 صدر بتاريخ 21 آب 2017 وأعطى في مادته الثامنة عشرة المتقاعدين زيادة مقسطة على ثلاث سنوات. وجاءت المادة 47 من قانون الموازنة لعام 2018 ونصت على استثناء عائلات شهداء ساحة الشرف والجرحى المعوقين من التقسيط بحيث يدفع الباقي من حقوقهم اعتبارا من أول الشهر الذي يلي نشر قانون الموازنة".

ولفت الى ان "الزيادة لم تشمل الرصيد المستحق بكامله عن الفترة الممتدة من تاريخ نشوء الحق اي 21 آب 2017 وتاريخ الأمر بالدفع اي 1 أيار 2018".

واشار الى ان "التقسيط هو جدولة الدين لتسهيل الدفع على المدين. ولكنه يستحق كاملا عند انتهاء فترة التقسيط بحيث يحصل الدائن على كامل حقوقه. وبسبب تصرف الإدارة الخاطئ رفعت عائلات الشهداء إلى معاليكم كتابا بواسطة المحامي الاستاذ بطرس حرب منذ شهر وعشرين يوما تطلب فيه من جانبكم تصحيح وضعهم لجهة إعادة احتساب الدفعة المتبقية من الزيادة على المعاشات بما فيها قيمة المبالغ المقتطعة خلال فترة التقسيط الاولى الممتدة من 21 آب 2017 و 1 آيار 2018. ولم يبق من مهلة الإجابة على كتابهم على الا عشرة أيام لغاية نهاية الشهر الحالي".

واكد ان "مطلب عائلات الشهداء هو مطلب محق ويتعلق بواجب الإدارة تطبيق القانون لصالح المواطنين أصحاب الحقوق وبمبدأ المساواة بين المواطنين المنصوص عليه في الدستور اللبناني. وقد حرم أبناء الشهداء من حقوقهم خلافا لنص البند الأول من المادة 18 الذي استثنى من التقسيط المتقاعدين من القضاة وأساتذة الجامعة اللبنانية بالإضافة إلى الأسرى المحررين من سجون العدو الإسرائيلي".

ولفت الى أن "عدد الرواتب التي يستفيد منها ورثة الشهداء من مختلف الرتب لا يتجاوز 2000 راتبا ولن تزيد مستحقاتهم المقتطعة عن بضعة مليارات ليرة لبنانية لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة. ضحى شهداؤنا الأبرار بحياتهم في سبيل لبنان وتركوا عائلاتهم أمانة في أعناقنا. وهم يستصرخون ضمائرنا لأنصاف عائلاتهم لكي ترتاح انفسهم في تراب لبنان الذي لم يبخلوا عليه فرووه بدمائهم الزكية فلا تبخل معالي الوزير على عائلاتهم بالرد على كتابهم بالإيجاب تنفيذا لوعدكم المثبت في تصريحاتهم بالوقوف إلى جانب كل مراجعة تقدم إلى مجلس شورى الدولة، وبالامر بصرف مستحقاتهم المطلوبة فتطيب نفوسهم في موسم الأعياد وترتاح انفس شهدائهم في مثواها الأخير".

صورة admin2

admin2