التبويبات الأساسية

رامي قاوم السرطان وانتصر عليه... ليغدره الموت في حادث سير مروع ليلة رأس السنة!

عينا ام علي، والدة الشاب رامي حسين مغنية، لم تجفّا، دمعها يسيل قطرات من حزن واسى منذ ليل الامس ثم يجف لهول الصدمة ورفض لواقع اليم مفجع ... وحضنها استوحش فقيدها الذي خسرته في "لحظة" فنامت ذكرى ابتسامته الفتية ممزوجة بمشهد دموي مروع خطفه.... يدا والده الذي حلم باليوم الذي يضمه خريجا ويزفه عريسا ستحمله في نعش موحش بارد الى مثواه الاخير.... ف "رامي" الذي كافح السرطان وانتصر عليه من اجل احبائه، رحل في حادث سير مروع فجر اليوم الاول من العام الجديد...

ليلة راس السنة كانت لتكون كسواها ولكن... قدر مشؤوم حط الرحال على ذلك المنزل المغمور بحب وحنان من فيه ومحبتهم لبعضهم البعض...سهرة عائلية خلت من "الكريب" الذي يفضله البعض... فاصر الشباب ان تكتمل السهرة وتكون المائدة على قدر تطلعات الاحبة... ركبوا سيارتهم وانطلقوا من بلدة طيردبا الجنوبية نحو صور...ووقعت الكارثة... اصطدمت السيارة بسياج بستان ثم بالرصيف على جانب الطريق، لتستقر عاموديا على عامود كهرباء... فتوفي رامي وقريبه محمد عكر على الفور بينما اصيب الاصدقاء برضوض

صورة admin2

admin2